أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من اسس النظام الاجتماعي المدني















المزيد.....

من اسس النظام الاجتماعي المدني


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 15:27
المحور: المجتمع المدني
    


لا شيء يمنعني من الثورة من اجل حقي بالحياة
الموت في سبيل حق الحياة الذ واحلى من الحياة
لا يخاف من الموت في سبيل الحياة سوى الاغبياء
والاغبياء اصلا لا يستحقون الحياة
الحياة للاذكياء والطليعيين والمنتجين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين والمكتشفين والباحثين عن الافضل وعن التجديد والتطور والحداثة حسب قانون الطبيعة
----------
*اذا اردت الناس ان يروك فتكلم معهم وتفاعل معهم ولا تنتظرهم ينظرون اليك من خلال لباسك وشكلك وهيئتك
**اذا اردت الناس ان يعطفو عليك ويهتمو بك ويرحموك ويكرموك ويحترموك ويقدروك فعليك ان تدخر جهدا فكريا وجسديا لتستعمله كطاقة لتشغيل آلية الاجتماع من حولك اذ تفتح صندوق مدخراتك عند لزوم الحركة الاجتماعية كي تحصل على النتائج الايجابية اللتي تريد
وكما يقول المثل : من يصنع لنفسه لباسا ويجني الحبوب والثمار في الصيف يتقي برد الشتاء وجوعه ومن يقعد الصيف بلا عمل يموت بالشتاء من البرد والجوع
*** كل اسباب الحروب بين البشر هي الصراع على المادة
اما الكراهية والعنصرية والبغضاء فما هي اللا اعراض ناتجة عن مرض التسلط من اجل الاستحواذ على المادة ( ثروة الحياة )
التوازن في ملكية المادة والعدالة في توزيعها يمنع الحروب والنزاعات والكراهية والحقد والعنصرية بين البشر مع ملاحظة ان الدين هنا لا يوجد له اي تاثير في المعادلة سوى انه يستعمل كستار يخفي وراءه التضليل للعدالة والغش والخداع والتزييف للحقائق وحياكة المكائد والحيل ونصب الكمائن واعداد المصائد للبسطاء والسذج والمغفلين والضعفاء والمساقين والمتحكم بهم والمغلوب على امرهم والمخدوعين وذلك لاستغلالهم وانتهاز الفرصة لاغتصاب حقوقهم ومصادرتها والاستحواذ على مقدراتهم وملكاتهم ومقومات وجودهم
-------------
عليك ان تفهم ذاتك قبل ان تحاول فهم الاخرين وعليك ان تقيم ذاتك قبل تقييم الاخرين
عليك ان تتحرر داخليا وذاتيا قبل ان تطرق باب الحرية وتطلبها من الاخرين
التحرر الذاتي من الاغلال والقيود اللتي تكبل العقل والنفس والجسد كالاوهام الموروثة من الدين والافكار الغيبية المبنية على الوهم والتصور والخيال والاحلام والبعيدة عن الحقيقة والواقع والطبيعة والكون المادي
وكذلك التحرر من السلوكيات والقيم والاخلاق المبنية على منطق وهمي خرافي بدائي او ديني غيبي والتحرر من العادات والتقاليد المرضية والمعاكسة لاتجاه حركة التطور والنمو والحياة الحديثة الراقية
التحرر من الجمودية والثبوتية والنمطية والتقليدية والتبعية والولاء للحاكم او القائد او ولي الامر او صاحب القرار والتحرر من الاحساس بالدونية والضعف والانهزامية وقلة الحيلة والقدرة على العيش المستقل
التحرر الفكري من الجهل والانطلاق بالفكر لابعد مستوى في مستويات التعلم والمعرفة والاستيعاب والفهم والتمييز
التحرر من الاحساس بالعبودية لاي شخص كان او هيئة شخصانية كونية او وهمية
التحرر من الدين والفكر الغيبي ونظام الحياة التقليدي القبلي البدائي
---------------
لا تنتظر مني ان احترمك واقدرك واحبك لانك فلان ابن فلان او ابو فلان او قريب فلان
في هذا الزمن المعاصر حيث الحرية والاستقلالية الفردية وقدرة الوعي والفهم والمنطق والعقلانية عند الانسان وحيث نظام الحياة اللذي يكفل العيش الكريم للانسان دون استعباد او استغلال او ابتزاز او تسلط او سادية او سلبية وفي زمن انتهت فيه العبودية فان المقاييس الاعتبارية للحب والتقدير والاحترام بين الناس اصبحت تستند على المصلحة الايجابية التبادلية اللتي تحددها علاقات الانتاج المادية
تلك العلاقات مادتها الرئيسية هي عناصر الحياة الانسانية من سلع ومواد وثروة وطاقة تلزم لحياة الانسان كي يعيش حياة كريمة ويواصل حياته بافضل حال ويحافظ على وجوده من الهلاك والاندثار
كان الانسان البدائي المتوحش في الزمن الماضي يفتقد للعلم والمعرفة والتقنية ويفتقد لخبرة الحياة المليئة بالاكتشافات والابتكارات والاختراعات اللتي توفر له مصادر ووسائل الانتاج ولهذا فان مادة الحياة من ثروة وطاقة كانت شحيحة بحدود ما يتوفر بالطبيعة مما ادى بالانسان لان يسلك سلوكا حيوانيا وحشيا متسما بالسادية والتسلط والسلبية والتطفل والاعتماد على الغير واعتمدت لهذا الغرض اساليب الغزو والسلب والنهب والقتل من اجل الاستحواذ على مقدرات الحياة ومقوماتها المملوكة للافراد الضعفاء لصالح الاقوياء ومن ثم تطور الحال الى العبودية اللتي تمثلت باشكال عديدة تبعا للزمان والمكان وثقافات الشعوب وتطورها السيكولوجي والفسيولوجي وكان الاقطاع الزراعي احد الانظمة المدنية الاولى اللتي اعتمدت على العبودية ثم تلاها البرجوازية الصناعية ثم الدولة الدينية ( كالمسيحية والاسلامية ) ثم الانظمة الدكتاتورية والفردية الاستبدادية ( الانظمة العسكرية الفردية او نظام الحزب الواحد ) وغيرها الكثير من الامثلة
--------------
تعود في حياتك ان تكون مستقلا بقرارك معتدا بذاتك وان تكون ثقتك بنفسك عالية دائما حتى لو وقعت في خطا وعليك ان تبحث في مسيرك عن طريق جديد خاص بك لا ان تبحث عن طرق مفتوحة سهلة لتسير في ركب الاخرين
تعود ان تنهض بنفسك في عثراتك مهما كانت قوتك ضعيفة فمحاولة النهوض الذاتي تضاعف القوة وتشد العزيمة وعليك ان لا تنتظر مساعدة من احد كان حتى من اقرب الناس اليك فقوة الذات الدفينة لديك اكبر بكثير من قوة المجتمع الانساني من حولك
عليك ان تتعرف الى مفتاح شخصيتك وان تمتلكه وتتعلم كيف تستعمله لفتح كنوز ذاتك الفكرية والنفسية والجسدية وعندها ستعيش متعة اكتشاف الذات ومتعة التالق والنجاح والسيطرة والتحكم والضبط والفهم الشمولي الواقعي للحياة وللاشياء من حولك وفهم الحقائق ومعرفتها وان تعيش متعة تكوين شخصيتك بذاتك وبناءها بطريقتك وباسلوبك وحسب ما ترغب وترتضي كما وتعيش متعة تحقيق آمالك وطموحاتك وانتصاراتك في الحياة لتكون في عشتك هنيئا سعيدا راضيا عن ذاتك وتلك قمة السعادة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الغريزة لدى الانسان المعاصر
- العلمانية في فرنسا تعتلي منصة الحكم والقيادة
- متى ابكي ومتى افرح
- العلمانية في مواصفات الانسانية
- الصراع على المادة ( ثروة الحياة )
- من حقي ان اعيش حياتي
- اسباب تمنعك من ان تكون علماني عليك تجاوزها
- مؤهلات الانسان المعاصر الاساسية
- لماذا انا احلم ؟
- الحب هو اكسير الشباب وطاقة الرجولة للرجل
- العبودية مخدر متناول من خلال الدين
- الدين ليس سوى معتقد ولم يعد منهاج حياة في العصر الراهن
- الدين اداة حضارية قديمة عفا عليها الزمن
- العلمانية منهجنا .. منهج الانسان
- العلمانية فكر انساني راقي ومنهج حياة شامل
- انا لست عربي ولست مسلم انما فقط انا انسان
- الضمير والاخلاق وفلسفة الحياة بالمفهوم العلمي
- قصة حبي مع امل
- سجل انا فلسطيني ورقم هويتي يبدأ بحرف الفاء
- التمني من اهم عناصر بناء شخصية الانسان ودماره دمار للشخصية


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من اسس النظام الاجتماعي المدني