قرار حول استقلال كردستان

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1093 - 2005 / 1 / 29 - 05:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

قرار حول استقلال كردستان
بما ان:

1ـ الحرب والقتل والدوامة، قد شملت عموم العراق..

2ـ القوى القومية الكردية قد لعبت في العقد المنصرم دورا" بارزا"، على أساس السياسات الأمريكية والغربية، في مواجهة صدام منذ حرب الخليج الأولى ولحد الآن، وفي شن هجمة شاملة لسلب حقوق جماهير كردستان وفي مطالبتهم بالاشتراك في الحكومة القومية ـ الدينية للأحزاب القومية الكردية...

3ـ التحولات التي حصلت في السنوات الــ 13 المنصرمة وخصوصا" بعد سقوط النظام البعثي قد أوصلت التعصب القومي والشقاق بين القومية الكردية والعربية إلى درجات أعمق وأكثر حدة من السابق.

4ـ أي استقرار للأوضاع وتثبيت الدولة المركزية في إطار السياسات الأمريكية سيتبعها أسباب متزايدة لاضطهاد كردستان..



لهذا فإن الأوضاع الحالية بالنسبة لعمال وكادحي كردستان تتطلب انفصال كردستان وتشكيل دولة مستقلة لأنها أسرع السبل وأقلها خسارة" لتحديد مصيرهم وجعل كردستان حرة ومتساوية واشتراكية مرفهة. وفي نفس الوقت فإن انفصال كردستان العراق ستمنح الامكانية لعمال وجماهير عموم العراق، بمعزل عن التعصب والبغض والاضطهاد القومي التي مارستها القومية العربية ضد العمال، ليناضلوا من أجل تشكيل دولة غير قومية وغير مذهبية وبالتالي إقامة مجتمع اشتراكي.



وبهذه الصورة فإن الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي وبظل الأوضاع الحالية يطالب بإجراء استفتاء حول انفصال كردستان برعاية مركز دولي مستقل. إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي ينادي بانفصال كردستان عن العراق وجعل كردستان مستقلة. وإن هذا الطريق هي بالنسبة لعمال وجماهير كردستان وعموم العراق أسهل وأسرع الطرق لإنهاء السيناريو الأسود وتحقيق نظام حر ومتساو واشتراكي.



ويطالب الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بأن يتم تحديد النظام والحكومة المقبلتين بالمشاركة الجماهيرية المباشرة وفي ظل أوضاع تضمن حرية النشاط السياسي لجميع الأحزاب والقوى السياسية. وإن حزبنا يناضل بكل قوته من أجل تشكيل المجالس الجماهيرية وتحديد نظام يناسب إرادة جماهير كردستان من خلال ممثليهم في المجالس.





الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي

22-1-2005

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات