ماجد لفته العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 21:41
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
احتفلت بغداد اليوم الثلاثاء الثامن من ايار 2012 وزينت نفسها في الحلي وإحاطة شوارعها في الورود والزهور , وعطرت بيوتها الجميلة في البخور والرازقي والياسمين , واحتضنت مئات الشيوعيين العراقيين الذين التأمت احتفاليتهم الجماهيرية في العاصمة العراقية ,متحدين كل الظروف الاستثنائية التي تحيط بعملهم ونشاطهم , من تفجيرات , واغتيالات , ومضايقات , وإرهاب مزدوج من اطراف مختلفة ,مواصلين العزم لتحقيق اهدافهم العادلة , في العدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية ومحاربة الفساد ونبذ المحاصصة الطائفية .
على انغام الموسيقى العربية والكردية والتركمانية والتراثية ,غنت ورقصة الشبيبة الشيوعية في ارواق المؤتمر , ومازح الخطباء الجمهور من على منصة الخطابة , واختلط جمهور القاعة بمسرحها المتواضع وشكلوا لوحة واحة رقصوا وغنوا للشعب والناس , ووقفوا دقائق صمت لشهدائنا الميامين ولشهداء الشعب والحركة والوطنية .
صورة جميلة سعى الشيوعيين العراقيين وأنصارهم عرضها على شاشات التلفزة وأجهزة الاعلام تعكس التنوع العراقي والوئام الوطني , رقصات ودبكات من كوردستان جنوب العراق وغربه , من مدينة (طوزخرماتو) , مدينة الشهيد علي خليفة , والشهيد ماجد , وابو فيان وعز الدين , والشهيد هوشيار , غنى احد الشباب التركمان بصوت هادر قادم من هضاب كرميان العزيزة , غنى بلغة الشهيد همين وبصوت تركمان كركوك والعراق الديمقراطيين والتقدميين ,غنى لكرميان وكوردستان والعراق ,غنى للحزب الشيوعي العراقي .
بعدها دوى صوت الشاعر ابوبدر ليعلن للحاضرين برقيات التحايا من الاحزاب الوطنية العراقية , ومن الاحزاب الشيوعية تودة الايراني , والحزب الشيوعي السوداني , والحزب الشيوعي الفلندي والسويدي, من اليسار الالماني والسويدي, من الشيوعي الامريكي والالماني, من حزب العمال الاشتراكي الاوكراني , من ... ومن والقائمة تطول مع زغاريد الفرح والبهجة التي عمت الجميع وهم يواصلون بهمة و نشاط احتفالية العرس العراقي المتعدد القوميات .
#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟