شلال الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 10:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما يصبح الدستور والمناطق المتنازع عليها رهنا بما يفسره ويفهمه الكرد وبشهية كاكة مسعود ، وان تسليح الجيش العراقي لايتم إلا من خلال موافقة (الكنيست البرزاني) كماً ونوعا والمطلوبين للعدالة يلوذون بحمى دولة كردستان والحكومة في فدرالية العراق لا تشكل إلا بمباركة بيضة ألقبان الكردية والقوانين تعطل لأنها لاتحضى بمباركة دولة كردستان مثل قانون النفط ولا يصدر قانون الموازنة إلا بعد أن تفرض حكومة كردستان الإتاوة التي تريدها وتعداد السكان غير مسموح به كي يبقى توزيع الموازنة
( بالذرعة وليس بالعداد ) .
وان الإقليم العراقي لايوجد مايشير له في دولة كردستان ... لا علم عراقي ولا لغة عربية ولا حتى موظف عربي ولا نزاهة ولا سلطة قضائية ولا رقابة إدارية.... حتى أصبحت الدولة الكردية وريثا لأسلاب الدولة إبان السقوط من الطائرات العسكرية مرورا بالدبابات والأسلحة الثقيلة وليس أخرا كافة المسروقات والمهربات من سيارات ونفط ومعادن ومصانع وغيرها.
ونتيجة لصراع الكتل الذي يشهده الإقليم العراقي والذي للإخوة الكرد الدور المحوري في تأجيجه كونهم الجهة الوحيدة المستفيدة منه فأنهم غير ملزمين بانتظار تشريعات قد لأتسن ... فعمدوا إلى التصرف بالثروات النفطية للدولة الكردية والى تثبيت الحدود لدولة كردستان ضمن الدستور الكردي وفق ما جاء بالمادة 2 أولا : تتكون كوردستان العراق من محافظة دهوك بحدودها الإدارية الحالية و محافظة كركوك والسليمانية واربيل واقضيه عقرة و الشيخان و سنجار و تلعفر و تلكيف و قرقوش و نواحي زمار و بعشيقة و أسكي كلك من محافظة نينوى وقضائي خانقين و مندلي من محافظة ديالى وقضاء بدرة وناحية جصان من محافظة واسط بحدودها الإدارية قبل عام 1968 . كما إن للدولة الكردية علاقات خارجية تتقاطع مع علاقات الإقليم العراقي الخارجية وتضرب بها عرض الحائط .وتصل الأمور إلى أن تتباهى (الكرعة ) بشعر اختها عندما يصرح السيد مسعود إن شركة اكسوموبيل تعادل عشرة فرق عسكرية ردا على تجرا الإقليم العراقي بحرمان تلك الشركة من الاستثمار فيه إذا ما استمرت باستثماراتها في دولة كردستان . والميلشيا الحزبية الكردية تحوز على الصفة الشرعية دونا عن ميلشيات الأحزاب الأخرى والتي حضيت بامتيازات الجيش العراقي الجديد كونها جزءا منه بالاسم فقط أما الولاء والقيادة فهي خارج قبضة القائد العام للقوات المسلحة بل إنها لاتتردد في الصدام المسلح مع قوات جيش الإقليم العراقي التي تدخل المناطق المتنازع عليها .
لهذا وغيره من التجاوزات أصبح من حق إقليم العراق إن يطالب بحق تقرير المصير والاستقلال من دولة كردستان للخلاص من دكتاتورية الرئيس مسعود حليف الطاغية صدام حسين سابقا وعراب الأجندة التركية الخليجية في المنطقة ورجل أمريكا القوي في تطبيق مشروع الشرق أوسطي الأمريكي الصهيوني و( المحراث ) الأقوى في تأجيج الفوضى الخلاقة على صعيد العراق .
#شلال_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟