أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - ما بين الامر.. بطاعة ولى الامر وبين الاستعباد..تتوه المعانى ..ويضل العباد














المزيد.....

ما بين الامر.. بطاعة ولى الامر وبين الاستعباد..تتوه المعانى ..ويضل العباد


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 00:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وما بين الضعة والشعور بالدونية...وبين الاستعلاء وتصور الالوهية ...يتردد العباد و.تتلاعب بهم الاوهام ..ترفعهم تارة وتخفضهم اخرى ..مثل الارجوحة اوبندول الساعة.. وتتصارع امم وتتجبر اخرى وتستكين وتخضع ثالثة ....للذلة والمهانة ...وسبب هذا كله .عدم ادراك الامم والشعوب ..افرادا وجماعات حكام ومحكومين ..المعنى الحقيقى لشعار الاسلام الاكبر ..ذروة سنامه ...ووتد بنيانه .. الا وهو..لا اله الا الله ..ثم معنى محمد رسول الله

ما بين عابد لنملة او فردة حذاء .. اوقبقاب...و بين عابد لذاته وهواه ..متصورا انه هو الاله . او خاضع لذوى جاه او سلطان .ولوبالظلم والطغيان ...يتوه الانسان ويفقد بوصلةالايمان..ويخسر موجبات و مؤهلات تكريمه على مخلوقات البسيطة و اهم مسوغات تعيينه خليفة لله على ارضه ...الا وهى كرامته وحريته وصفات الله الحسنى .التى انعم المولى عليه بها

باختصار شديد ..وحتى لا اعيد وازيد ...الانسان ..امامه الكون كله ومخلوقاته ...وعوالمه ..فيه ناس همتّها عالية ...وناس تانية .مش غاوية ...راضيين باى حياة ...باسم الوداعة والاستكانة والسلام والامان ...فيه انسان عايزيكون اسد بين الحيوانات ..او نسر بين الطيور او ملك من ملائكة السماء .اونبى من الانبياء تتحقق على ايديه المعجزات ..ولو كانت بدون سعى منه ...هبة ..شئ مولود بيه .او ممنوح له ...

وبين كل هذه الاختيارات اختار البعض ان يرتفع فوق كل هذا ..واختار ان يكون اله ان يكون هو الاله .
..فعلا ....اعزشئ فى الوجود .انك تكون .انت الاله ...ومن شدة حبهم للسلطة ..نسوا اهم شئ ...انهم من المستحيل ان يكون الانسان اله ..تكفى صفة واحدة فقط ..وهى انه سيموت .. ..فتأله البعض بما يملك من جاه والاخر بما يملك من مال والثالث بما يملك من سطوة وحاشية تساعده وتسانده ...
فكان الاباطرة والكياسرة والقياصرة والفراعنة

وعبد اخرين هؤلاء لانهم نسوا ايضا الله ..مثلهم ..ولكن من الناحية التانية ناحية الذلة والمهانة ..والخضوع والخنوع ...لغير الله ..وهما اوتصورا وتقليدا اعمى للاباء وشعوذة وخرافات الكهان .او خوفا من الموت اومن فوات الرزق

جاء محمد ليصحح كل هذا ..وليعلن للعالم اجمع ..انك اذا اردت ان تكون افضل موجود فى الوجود ..فلن يتحقق ذلك الا بعبوديتك لله وحده ...وتحققك بصفاته .واهمها صفة الحق والعدل والمساواة بين العباد ..والا تنسى انك مثلهم ...عبد مثلهم ...ستحاسب مثلهم بل اشد منهم ...يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

نحن مأمورون بطاعة اولى الامر فيما تولو امره وليس بعبوديتهم ..وطاعتهم طاعة عمياء ..
وهم مأمورون وعليهم واجبات تجاه شعوبهم ومن تولوا امرهم..ومسئولون امامهم فى الدنيا .قبل ان يسألهم الله عنها يوم القيامة

هل طاعة اللاعب لمدربه ...استعباد؟؟؟
هل طاعة الابن لاباه ...مهانة؟؟
هل طاعة المرؤوس لرئيسه فى العمل ذلة ..واستكانة؟؟
هل طاعة الجنود لقائدهم فى المعركة ..نقيصة .وخيانة؟؟؟

هكذا يخلط البعض بين طاعة ولى الامر وبين الاستعباد والعبودية لينتقصوا من قيمة الايمان ويخلطوا بين معنى التحرر والتحلل وليظهروا الاسلام على غير حقيقته وانه يدعو للعبودية واستعباد البشر ...فى حين ان هذا الكلام يناقض لفظا ومعنى ظاهرا وباطنا ..معنى ...لا اله الا الله ..شعار الاسلام الخالد والابدى

الحرية
الحرية اهم شرط ليقبلك الله عبد مؤمن من ضمن عباده الموحدين
عباد الرحمن
الاحرار.



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة والشريعة وعلاقتهما بالحق والطريقة1
- بين الاستهزاء والاكتفاء ...تضيع الحقائق ومعانى الانتماء
- المهتم واللامهتم ..أ يهم اكمل ...وايهم اجمل..ردا على مقال ال ...
- قد تكون اخر المقالات..فلا والف لا ..للاهانات
- يا استاذة ديانا احمد حلمك شوية ..واستنى لما نشوف الاخوان وال ...
- انهم احرار .بعقود احرار ..وليست عقود قهر واذلال .يا استاذهشا ...
- بل هو قران مجيد فى لوح محفوظ
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى(7)الخطة الربانية
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى 6(ملاك أم شيطان)
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى 5 ( أقرأ)
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى 4(صادق ام كذاب)
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى 3 (الوحى)
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى2(فترة الاعداد)
- الحلم المحمدى..وكيف حققه سيدى1
- لماذا نتمسك بالمادة الثانية للدستور1
- حدالسرقة فى القران بين حقوق الجناة وحقوق عباد الرحمن
- الحدود والعقوبات فى القران بين حق الجناة .وحقوق عبادالرحمن
- رسالة الى علياء
- أختارى الجنة يا ابنتنا ..منى حسين
- حقوق المراة فى الميراث بين حق الاختيار واختيار الحق فى القرا ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - ما بين الامر.. بطاعة ولى الامر وبين الاستعباد..تتوه المعانى ..ويضل العباد