عمر سعيد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 07:58
المحور:
الادارة و الاقتصاد
صدر قرار نهائي من محكمة المكاتب الخاصة لخبراء الضرائب بإعدام الضمير المحاسبي. أن الدول العاملة بالنظام الرأسمالي المعتمد اقتصاديا – ومن ثم كليا – على القطاع الخاص الذي محدد العلاقات فيه الوحيد هو السوق هي التي فرضت الضرائب من اجل تحقيق التوازن الاقتصادي و استمرار الحياة الاقتصادية لها علي الرغم من فقد ملكية الدولة للمنشات الاقتصادي على أساس جمع الضرائب من أصحاب المشروعات المختلفة بشرائح مختلفة تستخدمها في تقديم الخدمات والتحويلات الاجتماعية لذوى الحاجة وغير القادرين, ولكن للأسف تعلن خيبة أمل تلك الدول لان ابسط المحاسبين – أصحاب سلعه الضمير - و أكثرهم فشلا يستطيع بلعبه قذرة أن يخفض صافي الربح بدرجه كبيرة كفيله بأن تحول حساب الضرائب لحساب مدين وبالتوالي بدلا من أن تأخذ الحكومة ضرائب من القطاع الخاص فأنها ستدفع لهم فماذا ستفعل الحكومة أمام رفع المخصصات الاهلاكية و الاحتياطيات اللازمة للشركات بطريقه مبالغ فيها للغاية غير الاتفاق مع الموردين علي أسعار مبالغ فيها على الورق مقابل المعامله بالمثل ؟
و السؤال هنا يطرح نفسه كيف ستستطيع تلك الدول تحقيق أي تقدم بل أي ثبات عند مستواها الاقتصادي ؟ وأرجو الاهتمام والرد وأيضا أن لم تستطع تلك الدول الرد ارجوا إلقاء ملف الرأسمالية في اقرب أرشيف تحت عنوان محاولات فاشلة و اكرر أرجو الرد.
عمر سعيد حسين
[email protected]
#عمر_سعيد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟