أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - موقف هتافة الانتهازية من موقف قوى اليسار الثوري العراقي الرافض للاحتلال: يتعجبون فنتعجب فياترى ايا من العجبين عجيب؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*














المزيد.....

موقف هتافة الانتهازية من موقف قوى اليسار الثوري العراقي الرافض للاحتلال: يتعجبون فنتعجب فياترى ايا من العجبين عجيب؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 14:16
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


موقف هتافة الانتهازية من موقف قوى اليسار الثوري العراقي الرافض للاحتلال: يتعجبون فنتعجب فياترى ايا من العجبين عجيب؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*



منذ الانهيار الكامل للاحلام الساذجة عن " ديمقراطية " البسطال الامريكي , والافلاس التام لاطروحات المدرسة المافيوية " الناطقة" بأسم الشيوعية زورا وبهتانا , اطروحات – بهلوانيات لا تنطلي الا على اصحابها , فقد توقف الكتاب – هتافة لياهو الجان ـ عن الزعيق المقرف عن عراق يابان الشرق الاوسط او عراق ـ المانيا الشرق الاوسط , وحسبنا ذلك التوقف , وقفة تأمل , او صحوة ضمير , واذا بها وقفة تعجب , تنطلق بعدها اقلام الهتافة بتسطير سيل من المقالات الاسهالية , تحت مسميات تنظيمية مفتعلة تارة , او اسماء تتوشح بالتعقل ! تارة اخرى, فتبدا معاتبة لتنتهي مهددة!

يتعجبون من رفضنا تبرير جرائم النظام الاحتلالي الطائفي العنصري الارهابي بحجة المقارنة بجرائم النظام الفاشي المقبور .. فنعجب من امرئ يدعي " الثورية" ان يجعل من المواطن العراقي رقما في قائمة الذبح والقتل على ميزان كفته القديمة – اياد بعثية فاشية غادرة , وكفته الجديدة اياد طائفية عنصرية ارهابية!!

يتعجبون من رفضنا الاحتلال طريقا لتحقيق آمال الشعب في الحرية والتقدم ... فنعجب من امرئ يدعي " الشيوعية " يتشلبح بدبابة غازية آتية بعملاء جدد بديلا عن عملاء قدامى , جامعهما المشترك اضطهاد واستغلال الطبقات الكادحة!!

يتعجبون من رفضنا فتح حدود العراق للارهابيين ومافيات المخدرات وتجار الاعضاء البشرية , وكل انواع عصابات الجريمة الدولية , ارضاء لاستراتيجية الارعن بوش في تحويل العراق الى ساحة دولية لمحارية الارهاب! فنعجب من من امرئ يدعي " اليسارية الثورية " يزمرلخطاب العميل المملوكي الذي حول نفسه على خطى سيده بوش " ناقلا" لرسالة الله على الارض , فيدعي " بأن الله قد اختار العراق وشعبه لمحاربة الارهاب على الارض "!!

يتعجبون من رفضنا تحويل العراق من بلاد الرافدين الحضاري المتمدن! فنعجب من امرئ يدعي بأنه " امميا" يطبل لتقسيم العراق وتمزيقه تحت اقدام امراء الطائفية والعنصرية ارضاء لاحلام ال صهيون التأريخية بالانتقام من بابلون نبوخذنصر , وعراق صلاح الدين الايوبي , وجمهورية 14 تموز 1958 , وبلد مسيرة المليون العمالية الثورية , وعراق فهد , عراق سلام عادل , عراق شهداء الحرية والثورة الاجتماعية !!

يتعجبون من نضالنا وسط الجماهير , وتوزيعنا صحافتنا يد ليد للعراقيين في ساحة التحرير و ساحة المتحف الوطني العراقي, , ساحة معرض بغداد , ساحة اليرموك,ساحة النصر و ساحة الميدان , باب المعظم , حديقة الامة , ساحة الطيران , ساحة السباع ,ساحة الفردوس, ساحة كهرمانة, ساحة الاندلس, الصالحية, شارع المتنبي مقر اتحاد الادباء, الشورجة , سلحة الطيران,كراجات النهضة وباب الشرجي وعلاوي الحلة, وكل شوارع بغداد واسواقها الرئيسية , باعة الصحف في الساحات والشوارع, باعة البانزين على الطرقات, ويغامر البعض منا لايصال جريدتنا الى المدن العراقية الحبيبة كافة ! فنعجب من امرئ يدعي " النضال الجماهيري" يصفق ويهلهل لزمرة تختفي سوية مع فئران المنطقة الخضراء بحماية المحتل اليانكي خوفا من غضبة الجماهير!!

يتعجبون من أجتماعتنا في مدينة الثورة الكادحة مع مناضلي الاقدام الثابتة , والعقول النيرة , والاحلام الثورية المتفائلة , رغم قضاء عقود العمرفي دولة الارهاب البعثي , رافضين دولة الارهاب الاحتلالي الطائفي العنصري , اجتماعات وسط دوي معارك الشوارع ضد المحتل الامريكي! فنعجب من امرئ يدعي " الوطنية " يريد لنا ان نبيع الضمير والشرف الثوريين فنهتف للمحتل المدنس لارض وطننا , ونجد الاعذار لحية حرباء , اداة المحتل في لدغنا , ستبقى حية حرباء مهما تلونت , براية اسلاموية , راية قومية , راية شيوعية!

يتعجبون لعدم اصابتنا بعمى الالوان , فالنظام البعثي المقبور كان نظاما عميلا فاشيا,والنظام الطائفي العنصري الراهن هو الاخر نظاما عميلا فاشيا...فلا نعجب لخيارهم الهتاف لامراء الطائفية , امراء العنصرية , ارهابيوا العصر الحديث بوش وبلير واتباعهما ,الم يهتفوا هم انفسهم للمقبور صدام ,حين كان بعرفهم " الثوري" ائنذاك " كاسترو العراق" وكنا نحن : متطرفون" نعارض التحالف الذيلي مع البعث الفاشي!!

لا نتعجب فمهنتهم " الهتاف الياهو الجان " و يتعجبون... فخيارنا الطبقات الكادحة والتغيير الثوري من اجل اقامة دولة القانون والعدلة الاجتماعية

يتعجبون ونعجب فياترى ايا من العجيبين عجيب ؟

صباح زيارة الموسوي
عشية ذكرى انقلاب 8 شباط 1963 الاسود الخيمة الاصل لحيتان 9 نيسان 2003


يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية , اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويه
مع التقدير
المكتب الاعلامي

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة

تاريخ نشر المادة : 2007-02-05



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تبرر جرائم المرحلة البعثية الفاشية والمرحلة الاحتلالية ال ...
- البرنامج السياسي لجريدة اتحاد الشعب الصادرة في بغداد 8 تموز ...
- ستون عاما على ضياع فلسطين في المنظار العراقي : بين ديماغوجية ...
- نوري المالكي : نعم أنا على طريق المقبورين نوري السعيد وصدام ...
- المقدمة : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة -اليسار العراقي ...
- ما أشبه اليوم بالبارحة : الشهيد سلام عادل يقود إضرابات عمال ...
- رسالة عتب إلى صديقي الرفيق عدنان رشاد المفتي رئيس برلمان كرد ...
- رسالة الى عادل مراد -سفير- العراق في رومانيا تعقيبا على رسال ...
- فلنفضح مراكز المجرم الطالباني لبث التفرقة والعدمية الوطنية ا ...
- فكما لا يمكن الجمع بين امتهان كرامة المواطن والمقاومة والمما ...
- إعلان دولة فلسطين خطوة مفصلية على طريق تفكيك الكيان الصهيوني ...
- في ضوء رسالة كفاح أسعد خضير أخت الشهيد جبار: الجمعية الوطنية ...
- برقية تعزية الى عوائل شهداء مجزرة بشت اشا ن … القاتل اصبح رئ ...
- -بطل- مجزرة بشتآشان يطالب بإحدى الرئاستين - اليسار العراقي ت ...
- ربع قرن ومجرم بشتآشان طليقا ..بل ونصب دمية صهيونية برتبة - ر ...
- رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية ...
- الحوار هو الحلقة المفقودة في المدارس السياسية الثلاث ...الشي ...
- حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظم ...
- مقدمة الكتاب الأول - اختطاف الحزب الشيوعي العراقي.. أم المتا ...
- رسالة جماعة حميد - مفيد إلى اليسار العالمي: عتاب العزلة.. من ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - موقف هتافة الانتهازية من موقف قوى اليسار الثوري العراقي الرافض للاحتلال: يتعجبون فنتعجب فياترى ايا من العجبين عجيب؟ - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*