السادة المسؤلين .... رجاءا العظاريط

صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 23:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

من يتابع المسالة العراقية منذ حكم حزب الدعوة بغطاء الائتلاف الوطني الموحد و حتى دولة القانون و تحالفه الوطني ، يشاهد جملة من الصراعات و التخوين و التدليس و المناكفة ، ضل الوطن و مواطنيه يراوحون في مكانهم بانتظار رضى فرفاء لم يتفقوا يوما من بداية حكم صدام وحتى ألان و الأدهى من ذلك أنهم بدوا بتراشق تهم كانوا لمدة 35 عام يحملونها على نظام صدام المقبور حتى بتنا لا نعرف هل ندعو الله العزيز القدير أن يرجع نعمة الكهرباء .... او يعيد الصداقة بين الدعوة الوفاق ؟؟؟؟؟ , و هل تتحسن الخدمات .. او ان يجلس الفرقاء في لقاءهم الوطني!!!! , و في حيرتنا هذه لم نعرف هل السيد الصدر مع المالكي وفرقته ام مع البرزاني و جوقته ... و هل الخير مع ما اختاره الله و امريكا و ايران ..او مع ما اختاره الشعب المركون المستسلم القانع بجنة عرضها السماء و الأرض .........
أتذكر المرحوم المعلم الشيوعي علي الشبيبي الذي قضى عمره مبعدا في النواحي و المناطق النائية فكان من اهتماماته جمع و ترتيب قصائد مدعي الشعر و مغفليه الذين اعتبروا نفسهم قمم الشعر و ألف بهم مخطوط سماه الشعراء العضاريط ، و في اخر كتابه التقى شاعر منهم أتحفه بآخر قصيده له يقول فيها :-


طاح المطي من فوك المنارة و ما تكسر فدوه لشاربك مولاي يا موسى بن جعفر


فهل نحن اليوم في نعيش عصر سياسة العضاريط ؟؟؟؟؟؟....!!!!

#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات