أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سبهان ملا جياد - انتخابات النخبة بدل الانتخابات العامة















المزيد.....

انتخابات النخبة بدل الانتخابات العامة


سبهان ملا جياد

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 07:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رسالة مفتوحة الى القوى السياسية العراقية ومراجعنا الدينية الكرام وجامعتنا العربية .
الاخوة الاعزاء :
قد لا أبالغ اذا قلت ان بلدنا يقف اليوم على حافة هاوية خطيرة لاسباب كثيرة آخرها الانتخابات التي اصبح اجراؤها او عدم اجرائها مشكلة خطيرة قد تؤدي الى تكريس الانقسام السياسي ونقله الى الارض وبالتالي بداية الاحتراب الداخلي تدريجيا وربما الذي جرى ويجري اليوم في اليوسفية واللطيفية تمهيدا لذلك حيث يهدف الى خلق حدود وهيمية في تلك المنطقة لطرفي النزاع والخاسر الوحيد هما الطرفان والشعب العراقي عموما ، أو ربما تؤدي الانتخابات الى ولادة سلطات محلية ضعيفة في الجنوب والشمال يجري احتوائها وتوجيهها تدريجيا لتقويض الوضع العام في ايران وسحب القوات المتعدده الجنسيات الى بغداد والمحافظات الاربعة الساخنة وايذاء المنطقة كثيرا والنتيجة خسارة الطرفين ايضا لان مسمار الفرقه يكون قد جرى دقه ومن الصعب قلعه حتى بعد خروج الاحتلال وبالتالي لا وحدة لهذا البلد الا من خلال ديكتاتور لا يختلف عن سابقه كثيرا",كذلك أذا أجلت الانتخابات دون طرح حل بديل فهذا يعني ان الوضع يبقى على ما هو عليه بل ربما أسوء قليلا حيث يستشري الارهاب والجريمه المنظمه اضافه لخلق فراغ دستوري كبير والنتيجه النهائيه بقاء وحدة البلاد في الميزان .... مع التقسيم أو ضده.


من هذا التفهم للوضع الذي نراه في الافق نطرح الرأي التالي كحل وسط نتمنى ان ينال قبول الفرقاء ويتوقفون قليلا لدراسته – والراي يقول باعتماد انتخابات النخبة العراقية بدل الانتخابات العامة التي يصعب اجراءها لتحقق جوهرها المطلوب والذي تقام لاجله لاسباب كثيرة منها الامن اولا والاختراق ثانيا والفرقة والتمزق ثالثا. والنخبة المعنية هي الاسماء التي رشحت نفسها في القوائم الانتخابية العديدة والذين تجاوزت اعدادهم الخمسة آلاف شخصية على حد علمي ، يضاف الى ذلك قوائم القوى التي كانت رافضة للانتخابات العامة اذا وافقت على هذا الرأي منها مؤتمر العراق الذي يضم بين صفوفه هيئة علماء المسلمين وجامعة الخالصي وغيرهم ، اضافة الى قوائم التيار الصدري والتيار القومي والاطراف المعتدلة من المقاومة التي لم تتورط في الارهاب بل قاومت وتقاوم المحتل لانه محتل ولم توجه نيرانها الى صدور العراقيين وتقتلهم بالسيارات المفخخه ... هكذا يفترض ان تفتح الابواب بين قوانا سواء من يقاوم بالسلاح أو يقاوم بالكلمة أو لديه نظرة مهادنة يستثنى من ذلك بالطبع الارهابييون الذين هم الاخطرعلى وحدة العراق بعد الاحتلال وكذلك الجواسيس والنخاسة الذين يبيعون وطنهم وشرفهم كل يوم . ويمكن للمقاومة الشريفة ان يكون لها مرشحيها من المستقلين على الاقل في الوقت الحاضر لظروفها السرية الخاصة .

وبهذا تكون لدينا نخبة يصل عددها الى ما بين 6-7 آلاف شخصية سياسية واجتماعية يمكن ان يجروا انتخابات داخلية فيما بينهم لانتخاب مجلس وطني مؤقت بعد ان توضع آلية خاصة لها كأن ينتخب كل شخص منهم 25 شخصا على سبيل المثال وبشرط ان يوزع مرشحيه على المحافظات جميعا وعلى الوان الطيف العراقي جميعا.ويفترض ان تكون بدون تحديد نسب لألوان هذا الطيف أما اذا فرض تحديد النسب من بعض الاطراف فلا ضير في ذلك ايضا حيث يمكن الاتفاق بين مراجعنا الدينية على فتوى معينة تأخذ وحدة الدين ووحدة البلد بالمقام الاول وبنفس الوقت تحدد صلاحيات ومهمات هذا المجلس الانتقالي وتحصر فيما يلي :
1 – التصويت على الثقة في الحكومة الحالية كأفراد وليس ككتلة واحدة وترشيح البديل لمن لم يفز بالاغلبية منهم .

2 – البدء باجراءات المصالحة الوطنية وفتح الحوار مع الجميع بما في ذلك المقاومة الشريفة وتهيئة الارضية للانتخابات العامة المقبلة في مطلع السنة القادمة . وهنا أقول ان اجراءات المصالحة الوطنية تعني في أحد بنودها السماح لحزب البعث بالمشاركة في العملية السياسية اذا انبثقت منه قيادة جديدة تنتقد قيادتهم السابقة وتحملها المسؤولية الكاملة لما جرى في عهدها وتنبذ العنف السياسي .

3-وضع آلية لانهاء الاحتلال والتفاوض مع الاطراف ذات العلاقة بالاحتلال والامم المتحدة والجامعة العربية في ذلك من خلال الحكومة الانتقالية الجديدة والمجلس الوطني .


4- التعاون مع الحكومة في اعادة بناء مؤسسات الدولة والاجهزة الخاصة بحمايتها وحماية حدودها أي الجيش والشرطة والامن العام واعادة كل من يرغب من الاجهزة القديمة .

5- وضع مشروع للدستور وطرحه للاستفتاء الشعبي في نهاية المدة المحددة . هكذا أرى ان حصل تاييد لهذا الرأي فاننا نكون قد جنبنا بلدنا شرور التدخل الخارجي لأن النخبة عراقييو ن ناضجون ويعرفون بعصهم جيدا ويستطيعون اختيار الافضل للعراق ككل وليس لشريحة فيه على حساب البقية ،كذلك أعتقد أنها تؤدي الغرض المقامة لأجله بشكل أفضل من الانتخابات العامة ، لان مواطننا غير محصن وبلدنا مخترق من دول الجوار جميعهم والدول التي تليها ودول القوات المتعددة الجنسيات وبهذا ستكون الانتخابات العامة مسرحا لصراع قوى دولية كثيرة على حساب مصلحة الشعب العراقي عموما .

هذا هو موقفي الاخير أطرحه قبل سحب ترشيحي من الانتخابات العامةلاني لا أرى خلفها ان أقيمت أو اجلت دون طرح بديل سوى الضباب الكثيف وغبار معركه جاهليه لا تعرف نتائجها... عندها يكون الانسحاب من الترشيح هو الاضمن لبقاء وطنية أعتز بها والأصلح لتربة نذرت لها دمي قبل عرقي طيلة حياتي .

بالختام أتوجه بالنداء الأخير الى مراجعنا الدينية الكرام سنة وشيعة واخص منهم سماحة السيد علي السستاني ، وسماحة الدكتور حارث الضاري ، وسماحة السيد الخالصي للتدخل لما فيه خير لديننا وبلدنا ، وكذلك ندائي الى قوانا السياسية جميعا قادة وقواعد ان يحسموا الموقف باتجاه العراق الموحد ، والى مقاومتنا الشريفة التي أبت أن تركع والعراق يمزق. أن تحاور عقلها جيدا لتقرر متى وأين تستخدم طاقاتها وتأخذ من تجربة شعبنا الفلسطيني بعض الشيء حيث حماس المقاومه وفتح المفاوضه وغيرهم مهادنين وأخرين في الكنيست الاسرائيلي لكن الابواب مفتوحة بين الجميع لحين الوصول الى حل مرض . فلماذا لا تكون قوانا هكذا ان كانت حماية العراق ووحدته هدف الجميع .

أملي من الجميع التفاعل مع هذه الآراء وانضاجها لما فيه خير الجميع فالحدث جلل والقادم مجهول .والسلام عليكم.
سبهان ملا جياد
رئيس منتدى القاسم المشترك



#سبهان_ملا_جياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع قائمة للوحدة الشعبية العراقية و ملامح مشروع وطني


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سبهان ملا جياد - انتخابات النخبة بدل الانتخابات العامة