إلى .. الرائد .. مروان عثمان

بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 12:17
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

يخجلنا يامروان أننا لانستطيع أن نقدم لك في محرابك الإعتصامي .. سوى قليل من حبات زيتون .. ورغيف خبز .. وقبلة محبـة . لأننا جميعاً في المحراب السوري محاصرون .. وكلنا نرسف بالأغلال . وحين تمتد أيدينا عبر قضبان السجن الكبير لنتصافح .. وتشد القبضات الدامية على بعضها .. تعبيراً عن الأخوة الأبدية والصمود .. والتشبث بالحلم والحرية والكرامة .. تذكرنا " خشخشة " السلاسل براهنية الأشياء .. وأولوياتها .. وترسخ في وعينا ,, اتجاهات السمت .. لتحطيم القيد .. وا سترداد الحق المهضوم .. وبناء وطننا الغالي

ويخجلنا أكثر .. أننا لم نزل نراوح في مرحلة الـنـق الخجول بمطلب الحرية ، ونحتاط كي لانخسر هوامش فخيـة ، ونحوم كالفرا شات الغبية حول نار نحسبها فجر نهار .. ونتلطى وراء عسى ولعل ، ونحلم .. أن يأتي يوم الصدقـات .. لإكتساب الأمنيات

أيها المعتصم بالجوع حتى الموت .. لتكسر قيود الذل في سورية .. بدءاً من الكردي أ سير القيدين .. قيد الكردية .. وقيد الدكتاتورية .. ومروراً وانتهاء بكل فرد سوري طالب بالحرية .. لك منا السلام .. لك منا الإعتراف أنك قد بدأت الطريق الصح .. في مجابهة الاستبداد وانتزاع الحرية .. وفتحت العيون والدروب .. لوضع البيانات والخطابات على الرف .. وبدء المواجهات .. ولك منا الإحترام والإكبار .. في اعتصامك الريـادي الشجـاع

#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات