حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
الحوار المتمدن-العدد: 1091 - 2005 / 1 / 27 - 11:03
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
أيها السوريون :
استقبل حزب الحداثة و الديمقراطية نبأ إعلان أحد مقاومي القمع والتمييز.. الكردي السوري مروان عثمان دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ممارسات النظام الديكتاتوري السوري القمعية بوعي يرى هذا الإعلان مبادرة تدخل عاملا جديدا في الفعل السوري المعارض يمكن أن تساهم في ميلاد مرحلة قد تكون تأسيسية وتدشينية لسياسة العصيان المدني في سوريا ، و فهم مؤسس على إن النظام السوري الذي قمع المعارضة السورية وحاول تصفيتها بالقتل والاعتقال والنفي والملاحقة ، ودمر الاقتصاد ونهب ثروات البلاد وحول الفساد إلى ثقافة وهوية ، هو عينه الذي مارس التمييز بحق السوريين الكرد وغير العرب منكرا لوجودهم القومي ولشراكتهم في التاريخ والأرض ولصياغتهم الموضوعية للهوية السورية.
و بوحي من الفعل المعارض الذي بدأه السيد عثمان في الثامن عشر من هذا الشهر يعلن حزب الحداثة من جديد عن إيمانه بأن سورية للسوريين جميعا على تعدد انتماءاتهم الاثنية و الثقافية و الدينية و أن الهوية السورية هي صوغ و صيرورة و تكون تعكس غنى التفاعل البيني و الحياة المشتركة لمجمل الطيف البشري السوري و يسجل :
1- تضامنه مع المناضل الكردي السوري في إضرابه المفتوح عن الطعام و أن تعاطيه معه يتأتى من كونه يشكل أداة جديدة مهمة وخطوة رائدة في الممارسة السلمية المعارضة للنظام ، على المعارضة السورية أن تقيمها بايجابية وجدية .
2 - دعمه لمطالب الشعب الكردي السوري العادلة . و فهمه أن أي انفراج في الملف الكردي السوري هو انفراج في الملف السوري بكليته، و أن انتهاك النظام لحقوق الإنسان الكردي السوري ينسجم مع سياسته في الانتهاك المنظم لحقوق الإنسان السوري والتي لا تراعي الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بل تعمل على النقيض منها.
3- مطالبته المجتمع الدولي بالضغط السلمي على النظام الديكتاتوري في سورية من أجل السير بالبلاد إلى عالم المساواة واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية .
حزب الحداثة والديمقراطية لسورية
المتحدث باسم الحزب فراس قصاص
ألمانيا في 25
#حزب_الحداثة_و_الديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟