أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستاتر عباس - اتهامات وتبريرات في اليوم العالمي لحرية الصحافة














المزيد.....


اتهامات وتبريرات في اليوم العالمي لحرية الصحافة


ستاتر عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 13:07
المحور: الصحافة والاعلام
    


يقولون اهل مكة ادرى بشعابها كفانا مزايدات وسحب الاضواء وتمثيل دور الحريص هذه افعال أصبحت مستهلكة وعملة قديمة غير رائجة في هذا الزمان,قد يمر هذا التباكي والتبرير عن حريات اخرىاما على اهل القلم والنخب المثقفة فهذا طعم يصعب هضمه هولاء قليلوا الاكل كثيروا التفكير والبحث وعلى المقدم ان يهيأ وجبة تتلائم معهم, اليوم هناك اكثر من مجال لصحفيين ان يكتبوا وينشروا المعلومة ورقية الكترونية تلفزيونية اذاعية,الصحفي العراقي هو المعيار الذي يقرر وجود الحرية من عدمها من خلال استقصائه على المعلومات ومتابعة الاحداث والاخبار وترجمتها وتحويلها الى مادة تحليل خبر تقرير مقال الى الخ,ولحرية الصحافة في العراق خصوصية تنفرد بها عن الحريات الاخرى بسبب طبيعة الاحداث التي يمر بها العراق التي هي الاخرى تختلف عن طبعة الاحداث التي تمر بها البلدان الاخرى,عدد لايحصى من الاحزاب بدون قانون ينظم عملها ولكل حزب وسائل اعلام وصحفيين يطرحون برنامجهم ويستسقون المعلومة التي تنسجم مع توجهاتهم هنا اصبح لدينا صحافة مسيسة فقدت مهنيتها وحياديتها,بالمقابل وجود صحافة مستقلة تطرح المواضيع في سياقات الخط العام لصحافة تطرح معلوماتها بحيادية واستقلالية لاتخذا بكتابة المعلومة الصحيحة لومت لائم هنا وجد تقاطع الصحافة المستقلة مع الصحافة المسيسه يمكن ان تكون نتائجها الى التصفية والتهديد وعدم دخول" الموسسات التابعة وبحكم المحاصصة الى الاحزاب والكتل التي لديها وسائل اعلام خاصة بها" ووضع المعرقلات امام الصحفي لحصول على المعلومه,وجود جهات لديها تقاطع مع العملية السياسية برمتها لديها وسئل اعلام وصحافة الاحداث المرتبكة بين الصف الاول من القادة السياسيين والتي ينتاب خلفيتها الغموض على ماذا اتفقوا ولماذا تقاطعوا والخوف من الاخر الذي ينعكس سلبا على بناء دولة هذه بحد ذاتها خط احمر لايرغب الكثير من الساسة اعطاء معلومات عنة, المتلقي يجد ازدواجية في الطرح الكل يدلوا بدلوه وارضاء المرجعياتها السياسية ,والصحافة المستقلة تاخذ اراء من هنا وهناك,هذه التداعيات أرست بظلال علىمشهد الحريات الصحفية في العراق واوجدت اكثر من السؤال الى السادة منظمة اليونسكوا ومن رد عليها من هو الصحفي الذي تريدون الدفاع عن حريته واذا قلتم المستقل الحيادي اقول قسم كبير لايحمل هوية ولا يوجد قانون يحميه ويضمن حقوقة وعائلتة وكثير من المسيسن يحملون الهوية كونهم مستوفين لشروط بالاضافة الى ان هناك اكثر من جهة تعتبر نفسها ممثل عن الصحفين وتدافعم عن حرياتهم والمنظمة العالمية ماذا قدمتي لصحافة العراقية واين كني في عام 2006و2007عندا حصد العنف مئات الصحفيين وغيبت الساحة من الصحافة الاجنبية واين الاموال والدعم المقدم الى الموسسات الصحفيية ومن هيه وماذا قدمتم لعوائل الشهداء الصحفيين العراقيين, الاجدر تغير طريقة هذه المخرجات وعلى الصحافة المحلية توحيد خطابها بما ينسجم مع السياق العام لمبادئ الصحافة ولاتكونوا مثل الاخرين الذين يلهثون خلف مصالحهم الشخصية والفئوية والاثنية والعرقية والطائفية كون عراقيين احرار لازالت الصحف تستذكر مواقف الوطنيين الاحرار وتنتقد وماقف الاخرين منذ عشرات السنين عليكم الخروج من دائر المزايدات وسحب الاضواء والبحث عن الجاه وحدوا خطابكم بلجوا الى طاولت الحوار الاختلاف لايفسد في الود قضية عند المثقفين ايه المثقفين يبدو انكم نسيتم مع من تتعاملون اذكركم انتم تتعملون مع النخب المثقفة مع الادباء والكتاب والفنانيين والشعراء وهولاء من الصعب تمرير مشاريع الاصوات العالية والتباكي على اطلال حرياتهم وليونسكو كوني جزء من كل ثم انتقدي اين كنتي في زمن الانظمة الشمولية هل كانت هناك حرية ام لم تكن المنظمة قد انشأت بعد لاتكونوا مثل السقى الذي يبيع الماء بحارة السقايين0



#ستاتر_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد العمال العالمي:الكادحين يحتفلون ويطالبون باثبات وجودهم
- عيد العمال العالمي:رغم الصعاب الكادحين يحتفلون ويستذكرون
- عيد العمال العالمي: قطرات من دم الشهداء تطرز الذكرى


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستاتر عباس - اتهامات وتبريرات في اليوم العالمي لحرية الصحافة