أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))














المزيد.....

((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 18:54
المحور: المجتمع المدني
    


((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))
لا نعرف إلى أين نتجه بوجوهنا لنستجدي الموافقة للحفاظ على ممتلكاتنا ومستقبل أجيالنا من السرقة والضياع ؟لوقف مسلسل هدر الثروات وعدم الاكتراث لعامل الزمن,لوقف التجاوز على حقوق الملكية للآخرين..لوقف انتشار الخلايا السرطانية في الجسد العراقي....الى الحكومة وقادة العراق الجديد؟وهل هناك فعلا توجد حكومة وقادة قادرون على ذلك؟ام أنهم ومن خلال ما تفرزه الوقائع اليومية ,أنهم شركاء في ذلك ولهم القسم الأكبر من الغنيمة المباحة ؟
إلى القانون والدستور ؟وهل هما قادرين على فعل شئ ما,؟هل ما زالا يحتفظان بحياديتهما واستقلاليتهما,أم تم تسيسهما لإطراف عدة وتعمل وفقا لإراداتهم وليس لما كتب في الدستور وصوت الشعب عليه؟وإلا كيف يبرأ خلال اقل من دقيقة مجرم قاتل وهناك عدة تهم موجة له ,؟كيف يبرأ من شارك بسفك الدم العراقي وإزهاق الأرواح البريئة؟من ساهم بترميل النساء ويتم أطفال العراقيين ؟,كيف يتم تبرأ من سرق قوت الشعب ولسنوات عبر بطاقته التموينية الجرداء من كل شئ عدا الاسم؟أكل هذا يتم عبر صفقات سياسية مشبوهة؟؟عجبي لهذه الاستقلالية والحيادية؟؟؟؟
هل نتوجه إلى مراجعنا العظام ؟؟؟أليسوا هم على علم ودراية بكل كما يحدث,ألم يسمعوا صرخات اليتامي والثكالى وأنات المرضى والقابعين في السجون بتهم كيدية أكثرها من صناعة المخبر السري؟هل لا زالوا متخذين من التقية منهاجا لهم ويلوذون بالصمت الذي يلفهم منذ تسع عجاف؟؟؟؟؟ألم تورقهم دماء وجراحات ضحايا عصابات المافيا المتخصصة بالسرقات ؟
هل ألهاهم التكاثر وأموالهم ونسائهم وتجارتهم ووكالاتهم المتنوعة عن قول كلمة حق في مجلس حاكم جائر؟المعروف لدى الجميع ,أن اليد التي تأخذ لا تعطي,الشعب لا يريد عطاياكم .انه اعتاد على شظف العيش وترك ما لذ وطاب لكم,انه يريد منكم أن تفكوا أسر عقولهم وتصرحوا ولو لمرة واحدة وتقولوا بان قادة اليوم الذين ساعدتموهم بالوصول الى السلطة ,لا يستحقون أن يكونوا مأتمنين على أموال وحياة الشعب,؟ألمطلوب منكم في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العراق أن تنتصروا للفقراء والمظلومين وتدعوهم الى التمرد على ناهبي ثرواتهم,أدعوهم الى المطالبة بحقوقهم وحرياتهم وكرامتهم وإنسانيتهم التي سلبت من قبل من دعوتم لهم وباركتم قوائمهم.كفا دعواتكم لهم بالمسيرات المليونية الراجلة وإلهائهم بالقشريات وهناك من يحصد الثمار خلسة؟
هل نتجه الى دول الجوار ليعينونا على فسادهم وإفسادهم لعقول وضمائر الآخرين؟كيف يكون لنا ذلك؟ووطنيتنا لم تسمح لنا أن نوصم بالعملاء؟ولا نريد أن نترك لأجيالنا تاريخ ملطخ بالشبهات؟ واللعبة أضحت مكشوفة حيث اتخذت دول الجوار الساحة العراقية لتصفية حساباتها السياسية والمذهبية الموروثة منذ عقود,والكعكة العراقية لها نكهة خاص لديهم فهم يتصارعون من أجل أن يكون لك طرف النصيب الأكبر منها.وما يفرزه هذا الصراع ضحايا كثر من الأبرياء.
لم يتبقى لدينا إلا أن نتوجه بكل مشاعرنا وأيماننا بالأولياء والصالحين عسى ولعل لهم كرامة وشفاعة لدى السماء ,(وهذا ما جبلنا على سماعه منذ طفولتنا,,وخزين ذاكرتنا مشبع به) لإنقاذنا من يم الفساد قبل أن يغرق به الجمل بما حمل ,لكن الأحداث والوقائع اليومية لا تتطابق مع ما موجود بالذاكرة,فهناك الكثير من الذين يقدمون القرابين والنذور والصلوات والزيارات تقربا إليهم لحل أشكالياتهم,وعلى ما يبدوا ان هؤلاء غير مطلعين على ما يحدث ,وربما ان عرفوا ذلك سوف يرتدون عن أيمانهم من هول الصدمة.لقد طالت مراقدهم أيادي الفساد وعبث بمقتنياتها من التحف النادرة والنفيسة ,وخلقت طبقة من التجار تتاجر بها وأوصلتها الى الأسواق العالمية ,وأصبحوا بين عشية وضحاها من أصحاب الثراء والعقارات ,وهم لم يحركوا سكنا ,وتم التطاول على كل ما هو مقدس لدى الآخرين من قبل مافيات العصر الجديد,فكيف ستتولد لدينا قناعة بان من نريده أن يكون شفيعا لنا لحل قضايانا, والدفاع عن أموالنا وممتلكاتنا,هو الآن لا يستطيع الحفاظ والدفاع عن أمواله ومقتنياته التي أصبحت نهبا لشهوات ورغبات من نصبوا أنفسهم وكلاء لهم,.؟
فإلى أين نتجه بوجوهنا ؟بعد أن سدت كل الأبواب بعوائق وموانع أصبح تجاوزها فيه الكثير من الصعوبات والمبالغة,؟لابد من مراجعة عقولنا والاعتماد على قدراتنا الذاتية التي لا تنضب, لإيجاد الحلول الكفيلة بالخروج من محنتنا, من خلال التكاتف والتعاضد والعمل بكل جدية ورغبة صادقة مخلصة مع الآخرين عبر نبذ التعصب والكراهية وأتباع منهج التسامح والمحبة ,فهو الطريق الأوفر حظا للجميع نحو الخلاص ,وكما يقول المثل الشعبي,ما حك جلد الا أظفره..........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((لماذا لم تطال ثورات الربيع العربي الأنظمة الملكية))
- لمن الجنة ومتى
- ((مدينة النجف تقضم الكبار وغصة في فم الطغاة الصغار))
- ((مشاهد مؤلمة من العراق العظيم))
- وطن مضاع ,,,,,,,,,وشعب يباع)
- (تسع عجاف ولئن شكرتم لازيدنكم
- ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية
- المرأة تستحق أكثر من تقديم التهاني في عيدها الاغر
- الكلب الوفي وقرارات البرلمان العراقي))
- التقارب العراقي _السعودي/أرادة أمريكية,أم تنازل عن الثوابت ا ...
- ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي
- متى تحتفل المرأة العراقية في ظل اجواء ديمقراطيه
- عادة حليمه لعادتها القديمه
- الشعب العراقي يصوت بالاجماع على شراء مصفحات للنواب
- حرمة المساكن شرعا وقانونا وعرفا عشائريا ...
- الخوف وأثره في تحجيم الفكر الانساني
- صراع ثلاثي الابعاد على السلطةفي العراق
- أبحثوا عن فقرائكم يا قادة العراق فالوصول الى بروجكم االعاجية ...
- ما بين الايمان والمعرفة
- ومن الصمت ما قتل


المزيد.....




- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))