أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - بين الصقور والحمائم هل تجرد العمائم ؟














المزيد.....

بين الصقور والحمائم هل تجرد العمائم ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1091 - 2005 / 1 / 27 - 10:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين الصقور والحمائم هل تجرد العمائم ؟
كان تساؤلي الأول من نوع , لماذا لا يوجد في الكرملين صقور وحمائم ؟!..
أجلت البحث عن الإجابة , لأن سيناريو الواقع الأسود جذبني بقوته النابذة وأعادني بقوة الطرد المركزية مضطرا الى مسار الحركة الدورانية , وللعودة الى المبحث الأول فلا بد من قوة دفع صاروخية نفاثة , وبسرعة ابتدائية عالية , لكي أتمكن من تجاوز الجاذبية الأولى والثانية .., وهكذا أعود للدوران في حلقة مفروضة , بشكل لعين .
الفضاء الأمريكي , وكان الفضاء الإسرائيلي سابقا , ومن يدري ماذا يأتي لاحقا ؟!
الصقور في القرارين الأمريكي الحديث , والإسرائيلي القديم , وهم جوقة للمحافظين , ويستغرب المفكر دعوى نسبة كلمة جدد الى مقومات إيديولوجيتهم ؟!
لعل في الأمر حكمة , ولكني لم استطع سبر غورها ؟!
أما الحمائم , فهم من النوع الذي يؤيد توجيه اللكمات الى الضحية , عبر القفازات , وهي رسالة مزدوجة تدعو الى الضرب بشكل حضاري ومتمدن , فمن غير المعقول تبرير تلوث الأيدي بالدماء الآدمية , أو من النوع أنت تقتل إنسانا , فلماذا تمثل به ثأريا بما لا يتناسب مع أخلاقيات المحارب النبيل ؟ !
ومع الأسف , فان جمهور الثقفي , قد انقسم الى ثقافتين استشراقيتين , بين قطبيهما ..!!
ثقافة تحمل اسم كتاب المار ينز , لكون خطابها عسكرتا ري ضد شرقي مأفون , وبالجن مسكون ...
وثقافة رومانسية لاتجرد شيئا , لا قبعة تكساسية غرباوية , ولا عمامة شرقية , وهذا بعض من التناقض ؟!
إنهم من النوع المتغزل بحب ليلى المتجسدة في تمثال الحرية , وهؤلاء حمائم , يا حرام ..!!
البراءة تقطر من عيونهم , لأن الطاغية الشرقي أعمى قلوبهم ..
نحن فقراء المزرعة الأوروبية العتيقة بين حدين , من فتاوى على علاقة وطيدة باستحقاقات الشرق أوسطي
ولم يعد بمقدورنا بالاصطدام مع حائط التكنولوجيا , وليس بمبادىء الأخلاق , أن نفرق بين نوعين من الفتاوى ,
فتوى الجهاد ضد ما يسمى الاحتلال , وهي فتوى تقليدية , فهل عفا عنها الزمن ؟ وهو سؤال مفصلي تقرره نوعية المحافظين , إن كانوا من النوع القديم , أم من النوع الجديد ؟!
وحتى لانتهم بالعنصرة الوطنية التقليدية , فلا بد من توضيح أثر الاستبداد الشرقي و على عموم الوجود غير السيادي , بجدارة وبمرارة .
الطغيان الشرقي , ونظام حكم الطاغية فيه , لم يكتف بتشريع الفساد أسلوبا للحياة , بل ألقى في جسمه فيروس ليس في الامكان التطبب منه , وانه وان كان بالا مكان الاعتراف أن مثل هذا الوضع مؤقت وقابل للزوال , في مزولة العهد القديم .
لكن ما حدث مروع للغاية , لقد وقع الفساد في البيئة الشرقية , فمن الرشوة الى الاختلاس , نما وحش النهب للمال العام , الى جانب طغيان الأمن مقابل الحياة .
النهب الكبير , وبلا حدود , له حدود , فمن ينهب القرية , ومن ينهب المصنع , ومن ينهب الإرادة النقابية والمحلية , لليس بمقدوره نهب الوطن بأكمله , ولذلك فان دعوة شرفية محلية , كانت قد وجهت بشكل ضمني , لمن لديه الاستعداد للاحتلال في الحضور ولكن بدون أهلا وسهلا ..!!
لا يستطيع أحد في الشرق نهب البترول , مثلا , ولذلك لابد من البحث عن ناهبين أقوياء , حتى لو كانوا من خارج الشرق ..!!
القوي ألصقوري أو ألحمائمي , يمكن له أن يحضر الى المقاولة الشرق أوسطية , لسبب بسيط هو حماية النهب الوطني المحلي , وحماية امتيازات الذين نهبوا المال العام , وهو بذلك يقدم خدمة لأبناء وطن من نوع جديد في جغرافيا السياسة ومن خارج القارات , أي في مزارع الغرب الأوروبي ..!!
كان الشرق أيام زمان يدعي كاذبا حب الوطن , وكرامته الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية , من النوع الهزلي :
لن أفرط بشبر من الأرض , والمضحك أكثر , أنه سيقدم حياته فداءا لحبة رمل ؟؟!!
لقد سبب الاستبداد الشرقي فتوى تقول بعد الفساد :
حلال على الشاطر , وحلال على الاحتلال ؟!!
الجهاد يون صقور على هامش الزمن , بل ينبغي أن يتحولوا الى حمائم , والأمر بسيط للغاية , ولا يحتاج الى العمائم المتطاير ه ..؟!
فتاوى حلال وفتاوى حرام ....!!
وللحديث بعض بقية .
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقل معتاد وعقل خارق للعادة ؟
- الأ فلتحيا تشي غيفارا
- ثقافة السلطة وسلطة الثقافة ؟
- الشرق ولغز الثنائيات الجديدة ؟
- عود على بدء
- خطاب الرئيس بوش ونيران الحرية
- ثنائيات متعالية على الحياة
- المسلسل العربي , دراما بدون حياة أم ضدية مدنية ؟
- الليبرالية الجديدة والأبورغالية القديمة
- من لايعرفك يحرش الكلاب عليك
- السيناريو الأبيض والسيناريو الأسود
- عيد أب رحيم في تحطيم كل ماهو صنيم
- ظواهر تستحق الأمل
- عيد أب رحام في تحطيم الأصنام
- معذرة
- عار على الشرق
- ميتيران يزحلق الشرق الأوسط !
- أبو (خنه ) يمسك بمفتاح الجنه !!
- ليس للفراغ مكان , بأي شكل كان
- عبدالله أوجلان من الانتقام الى السلام


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء ترد على فتوى -وجوب الجهاد المسلح ضد إسرائيل-: ...
- حرب غزة تثير خلافا دينيا.. الإفتاء المصرية تحذر من مغامرات غ ...
- تقرير فلسطيني: عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
- لابيد: هناك إرهاب يهودي في إسرائيل ونتنياهو يتصرف كزعيم عصاب ...
- تقرير: من بينها كتائب حزب الله.. الفصائل الشيعية في العراق ت ...
- -تهجير الفلسطينيين القسري سيجلب عواقب وخيمة-.. إيهود باراك ي ...
- بسبب عبارة -أنا حضرت اليهود والأرمن هنا-.. تفاعل على فيديو ل ...
- فرنسا: توقيف شابين بشبهة التحضير لهجوم إرهابي أحدهما أعلن مب ...
- -يديعوت أحرونوت- تنشر تقريرا عن ملياردير يهودي جعل العالم يق ...
- -يديعوت أحرونوت- تنشر تقريرا عن ملياردير يهودي جعل العالم يق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - بين الصقور والحمائم هل تجرد العمائم ؟