|
هموم مهندس من وزارة التجهيز والنقل
حميد طولست
الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 18:12
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
هموم مهندس من وزارة التجهيز والنقل لم يدخل المقهى هذا الصباح شخص بائس يائس مثلما دخلها "ح د" المهندس بوزارة التجهيز والنقل.. كان يومها مثقلا بالهموم، محملا بالأحزان ، يتلظى احتراقاً تحت جملة المآسي التي تظهر على محياه ، علاماتها ما تضمر نفسه من لهيب الغضب والحنق والتذمر والتحصر. ـ هونت من روعه وانا مندهش من هاله؟؟ وشجعته على الاستمرار في البوح بهدوء: إحك يا صديقي.. ففي الحديث سلوى وفي الشكوى تفريج للكرب .. وإن اللعبة لابد فيها "واحد خاسر واحد غالب" وإنها ليست نهاية العالم، فما هي إلا كبوة جواد سرعان ما ينهض منها أقوى وأشد، والكل يعلم أن "البارصا" فريق عتيد يحتل الصدارة ولاشك سيعاود الكرة ويفوز بالمراتب العليا. صاح في وجهي كالبركان اهتزت من من وقع هيجانها ارضية المقهى من تحت أقدام كل من كان فيها قائلا: عن أي برصا تتحدث أنت بالله عليك؟؟؟ واش أنا كنشكيليك بالعقر، وأنت تتقولي آش اخبار الدراري؟؟؟ إوا التفلية هاذي !!!!؟ "أنا كاع مامسوقش لا للبارصا ولا لغيرها" فما يؤلمني هو ما جرى ويجري من حولي في الوزارة والذي ينطبق عليه المقولتين الشعبية والعربية: "ما أشبه اليوم بالبارحة" والمقولة الصادقة التي قيلت حول التاريخ على انه يعيد ويكرر نفسه بنفس الوجوه ونفس المواقف وذات الاحداث والنتائج" !!. حيث نلاحظ أن جل الشعوب قد تجاوزت نهجها القديم بالتعديل والتطوير كنتيجة حتمية لصيرورة الزمن والتطورأ إلا نحن الذين مازالت حكومتنا الجديدة تحافظ على نفس النهج القديم المبني على التسويف والتلكك والمراوغة، فرغم مرور على توايها مقاليد شأن البلاد أزيد من 100 يوم، فلا تريد أن تبرح مكانها وتتعامل مع المصايب باستخفاف يزيد الوضع تعقيدا لاشك سيدفع للمصائر السوداء المؤثرة في عجلة التطور وتجميد اوصال شؤون البلاد وتخلفها عن الركب. فما الذي فعله وزيرنا الجديد في أخطر وزارات البلاد كما يبدو ذلك من تسميتها" التجهيز والنقل" أهم عناصر التنمية والازدهار إن هما سيرا على النحو الصحيح ولم يعرفا ما تميزت به وزارة التجهيز والنقل عندنا مع سراق مال العباد في وضح النهار. ألم يحن –في نظرك الكلام هنا موجه لي- للسيد عزيز الرباح الذي يدير حقيبتة وزارتنا المنهوكة عنوة، والذي اشتهر بنشره وفضحه المستفيدين من ريع أدونات النقل ،وهو الأمر الذي جعل الشعب يزداد تشبتا وتضامنا معه ومع الحكومة الإسلامية، أن ينتقل من الخطابات الحزبية التقليدية إلى العمل الجاد المتطور في تسيير الشأن العام ، السائدة في البلدان المتقدمة والعادلة، أم أنه اختيار وطريق صعب مليء بالأشواك وتتمترس فيه لوبيات قوية تربطها علاقات قوية بالمفسدين، أحجمه عن قيام بما يجب من الخطوات الحاسمة لتطهير إدارات الوزارة من المافيات، ويظهر بذلك حسن نيته وعزمه وعزم حزبه "العدالة والتنمية" على أجرأة وعود محاربة الفساد بفتح تحقيقات دقيقة للوقوف على أسباب ما ينخر الوزارة من فساد واستبداد تسلطي فات كل الحدود، ومن بشاعة الامتيازات والمحسوبية والزبونية المنتشرة في كل ميادين الوزارة وداخل كل طبقات مسؤوليها الكبار وحتى من ينتمي منهم الى الطبقة الوسطى دات الحضوة التي ينتفع منها القليلون إلى الآن والتي لا حد لها، فلماذا يا ترى لم يتخد السيد الوزير الاجراءات الزجرية الكاسرة لاأجنحة الفساد في مديريات الوزارة المركزية ومندوبياتها في باقي الجهات والمدن المغربية. فإذا كانت وزارة التجهيز والنقل" بشهادة أهلها، من المسؤولين القدامى قبل الجدد، بهذا الفساد الذي فاحت روائحه، والذي لا يراعي مصالح الوطن والمواطنين، فكيف يرضى السيد الوزير الجديد والمسؤول الأول عما يجري، أن يبقى فيها من يخربها من المفسدين؟ ولما لم يطالب لحد الآن بمحاكمة من ثبتت اذانتهم وهم كثر ومعروفون ولديه ملفاتهم، محاكمة عادلة كي يثبت براءته من أي شبهة للتواطؤ الذي لبس سابقيه من رأسهم إلى أخمس أقدامهم" ؟ خاصة وأنه هو القائل أن حكومته: "حكومة تضم وزارء من الشعب يحسون بمعاناته ويتجاوبون مع مطالبه ولا يتوانون في محاربة من يستبعده وسنبقى باخلاقنا نحن من نصنع الكراسي وليس العكس , كما كنا في المعارضة ندافع عن الحق و المظلومين ونحن كدلك في الاغلبية" بالله عليك-يا أستاذ- أليس بموجع أن يشعر المرء بوخز الجحود والنكران الموغل في الألم، حين يقابل تطوع الكثيرين وتفانيهم في تلبية دعوة التعاون -دعوة السيد عزيز الرباح , وزير التجهيز والنقل المواطنين الى دعم حكومة عبد الاله بنكيران , والدعاء لها بالنجاح في مهامها- على فضح الفاسدين والمفسدين خدمة للوطن، بتسويفات فاضحة ومماطلة مملة كتلك التي الفناها عند سلفه. والغريب أنه رغم فضح المجلس الأعلى للحسابات الكثير من الاختلالات المالية التي اعترت بالخصوص تدبير «المكتب الوطني للمطارات» والتي أحيلت على النيابة العامة، فلم تحرك الحكومة الجديدة كما السابقة ساكنا مما يدل دلالة قاطعة على التستر الفاضح على الاختلالات المالية التي عرفتها الكثير من المشاريع التي تم من خلالها نهب ثروات البلاد بلا رحمه والتي اكتست طابعا اجرميا لا يعفي أحدا من المسؤولية، القدماء والجدد على حد سواء، بل بالعكس ـ إن هذه الوقائع الفاضحة والملموسة، تحتم على قوى الإسلاميين في الحكومة الجديدة التي تحمل ضمن برامجها السياسية نصرة أهداف الجماهير الكادحة، أن تتحرك بصفة جد ملحة، صوب خلق مناخات ملائمة لتوحيد سبل النضال من أجل تغيير المور والأحوال في الوزارة وفي البلاد.. أوقفت السيد المهندس"م د" قائلا: على رسلك يا صديقي، فبالرغم من كل التحديات التي تطفو على الساحة، علينا أن نتحلى بالتفاؤل لأن اليوم الذي سيتطهر فيه الحقل السياسي من جميع النقاط السوداء التي تلتصق بالوزارة وتعرقل مسارها نحو التنمية، آت بلا ريب، فلا تستعجل الأمور التي تتطلب إصلاحها التروي والحكمة والتفكير العميق !؟ فالوزير الجديد يحكم الشؤون بتجرد عن الميول والاهواء وبروح وطنية لا ينكرها الا مكابر، أو معاند أو واحد من أولئك المنافقين الذين يظهرون غير ما يبطنون من الفكر والعمل والتوجه ويمثلون دور الحريص والخائف على مصالح الشعب والوطن, وانهم أصاحب ثقافة عالية حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم والوصول إلى ما يريدون وبعد ذلك يظهرون طبعهم السيء.. ولا تتبع أهواء قطيع الفساد الذي إختار التكالب على الرجل تكالبا لم يسبق له مثيل ، فحشدت الالة الاعلامية المفيوزية الصدئة المعززة ببعض الاحزاب الفاشلة والكثير من القوى الرجعية، وينشغلون عن هموم المواطن اليومية لترويج أكاذيب الشعارات، التي يتهمون بها الرجل بالشعوبية، والفردانية في اتخاذ القرار، ولا تصدق هذه الحملة الممنهجة التي يتزعمها الذين طالما اوهموا الجماهير الساذجة بأن الإسلاميين أعداء الحداثة والتقدم كنوع من التهديد والابتزاز السياسين ، فكل هذه الحملة التي شنت ضده إنما كانت بسبب بسيط جدا وهو انه رجل مخلص لوطنه لم ينجر لتحالفات مافيات الفساد التي أذاقت الشعب المغرب النكسات والانحدارات الاقتصادية، المتزاحمة حول مكتبه. فالرجل على الرغم من كونه (من حزب إسلامي) الا انه أدار ظهره للتشيع الديني والحزبي، لترسيخ مبد الديمقراطية والمواطنة الحقة، والترفع عن مستنقع الفساد والفاسدين، وركز اهتمامه على التنمية والإرتقاء بوزارته للمستوى الذي يكفل لها وللعاملين بها ومن خلالهم باقي المغاربة العزة والشرف، وذلك بتحريرها من حالها وأحوالها المزرية التي كانت عليها في عهودها السابقة، حيث كانت وزارة شامخة من خارجها، بدلات سينيي، سيارات الفارهة، حفلات راقية، ومهرجانات فنية رفيعة، وأفراح للصفوة بأكلات "السومون فومييه"، و "الكافيار" الروسي، ولحم النعام، والسمان، والزرزور المأكول بالسكين والشوكة، ولكن داخلها الذي لا يعلم به إلا الله والضالعين في شؤونها -كمحدثي المهندس" م د"- والذي ينطبق عليه المثل الدارج " لمزوق من برا آش خبارك من الداخل" والذي يتجلى وبالمكشوف للناظرين الأعمى منهم قبل البصير، بمجرد تحيد تلك الصورة المخملية الخارجية - le tape a l’œil التي حاول بعض مسؤوليها الكبار، وعلى مدى سنين عديدة، التسويق والترويج لها، بإخفاء الحقائق الغريبة، وتغيب الكثير مما يروج في كواليسها من زيف الوقار، ومفتعل الهدوء، ومصطنع الابتسامات عن المغاربة، ساهم في ترسيخها لدينا بعض رجالات السياسة من أجل كراسي ومناصب..ـ حتى أنه كان يُظن انها سيرك أو كرنفال عشائري في التنافس والتباهي في العزائم والمركوبات على أنواعها وما يلحقها من طواقم الحمايات، الذين يمثلون أقرباء الدرجة الأولى والذين يصنفون بأنهم الحكام الحقيقيون، الذين يقفون وراء معظم نشاطات وديناميكيات السيد المسؤول الشيخ، وزيرا كان أم مديرا عاما، حيث ينتشر أتباعه في كل أرجاء الوزارة ومؤسساتها كل حسب موقعه ودرجة الموالاة-لا واجبه الوظيفي والوطني- والمسؤولية المناط بها من قبل الشيخ عفوا الوزير أو المدير العام، والذي استبدل في هذه الوزارة بالذات بالحزب أو الكتلة والعشائرية التي يمثلها الوزير المحترم أو دونه من المسؤولين الكبار، إلى درجة يشعر معها الداخل للوزارة، بأنه في مقر ذلك الحزب أو الكتلة التي تسخر الوزارة وكل ما يلحق بها بمشيئة الحزب أو القبيلة، وكأنها ملك أو إرث مملوك لكل المنتمين إليها من الحزبيين، ما كثف بها العنصرية الحزبية الأسرية العشائرية في مؤسسات الدولة، وأقنع الكثير من أطرها الشرفاء الذين يحترمون أنفسهم، ويحبون وطنهم، ويخلصون النية لوظيفتهم، ويلغون التناحر المصلحي من قاموسهم، بأنهم لا ينتمون إلى دولة محترمة ووطن محبوب، وأن الغربة مصيرهم المحتوم بين جهابذة التآمر والغش والتزوير والانتهازية.. وأنه لا حول ولا قوة ولا وزن وأيديهم مكبلة بالعجز، وأفواههم مكممة بالحصار، يعيشون الشتاتين بين عشائر الحزب المسير لهذه المملكة المقزمة أو المختصرة في شخص رئيس الحزب. لكن ورغم كل بواطن الحزن والوجع المتراكم الذي يعتاش على أعصابنا، ويأكل أحشاءنا، ويلهب أفئدتنا ويسقم أجسامنا، ورغم الاحباط الذي جرت الوزارة أذيال خيباته، لأحقاب طويلة، ما زال هناك قبس من نور يتراءى في نهاية النفق، تتابعه العيون بأمل وتفاؤل يجعلنا على يقين أن عهد الخلاص من تلك النظرة السيئة التي يحملها جل أفراد المجتمع المغربي، عن الحكومة، على أنها لا تقوم إلا بخداع المواطنين والضحك على ذقونهم بإثقالهم بالوعود الكاذبة والبرامج الوهمية التي أفقدتها شرعية تمثيل الشعب المغربي والسير به نحو الرقي والتطور.. ليس ببعيد، وأن المتلاعبين بأقدار هذه الوزارة وغيرها من الوزارات المغربية سيسحقهم الغضب الثائر في القريب تحت الأرجل، وذلك لأن لهذا البلد الآمن وأهله الطيبين رب يحميهم ولا يسمح لأي قدر أن يسحبهم نحو النهايات المأساوية مهما تكالب الغزاة المستبدون اللاوطنيون الذين سيلتهمهم استبدادهم وقهرهم وشقواتهم وتقودهم إلى النهاية الذليلة.. فصبراً جميلاً يا أخي ولا تتعجل فالعجلة من الشيطان والتروي من الرحمان، فما تحقق في ظرف وجيز لا يمكن أن ينكره الا مكابر، أو معاند أو منشغل عن هموم المواطنين اليومية بترويج أكاذيب الشعارات التي أذاقت الشعب المغربي النكسات وعيشته في الانحدارات الاقتصادية.. هدأ المهندس "م د" ورد قائلا: صحيح كل ما قلت يا أستاذ، وإنه حتى لو لم تستطع الحكومة الإسلامية من تطهير كل الفساد المتراكم في الميادين، في هذه الفترة الوجيزة من تدبيرها للشأن العام، فإن هناك على الأقل بعض المؤشرات والإرهاصات الأولية التي تدل على أن هناك توجهات مهمة، يقول عنها وزير التجهيز والنقل عزيزرباح ، أن وزراء العدالة و التنمية جاؤوا للدفاع عن المستضعفين في مواجهة الفراعنة وأن أولويات حكومة بنكيران رفع "الظلم" عن الشعب ووقف التهب الذي يطال ثرواته وخيراته و ممتلكاته، قائلاً "نحن في بداية الطريق، و سنتخذ كافة التدابير لمحاربة الحكرة و تحقيق الديموقراطية و العدالة الإجتماعية و فتح ملفات الفساد و المفسدين و إحالة جميع المتورطين فيه على القضاء"....؟؟؟؟ وهو نفس الحديث ونفس الخطاب الدي ما فتئ يكرره كل زملائه في الحزب من رميد وخلفي وبوليف وباها وزعيمهم الأول بنكيران في كل لحظة وحين.. أنهى السيد "م د" حديثة بالأعتذار عن تعصبه ونرفزته النابعة من حبه لوطنه الذي كان دفعنه الحقيقي للتعجيل بمجيء ذاك اليوم، الذي يتم فيه حل مشاكل البلاد والعباد بدأً من الوزارة التي يشتغل بها والتي يقول عنها أن كل مآسي ومصائب انتهاك الأعراف والقوانين والمواثيق قد عمتها دون أن تقوى أي سلطة داخلية أو خارجية على إيقافها أو زجر مرتكبيها، ويضرب لنا مثلا بواقعة أغرب من الخيال: والتي كان مكانها مطرح النفايات بالولجة قرب مدينة سلا، والذي تناقلته الكثير من المواقع الإلكتروني نقلا عن مصادر موثوقة تأكد منها بالمعاينة عن وجود وثائق تهم وزارة التجهيز بمطرح النفايات (الولجة ) بمدينة سلا. مصيبة من هذا الحجم وبهذا القدر من الخطورة وما قد تحمله تلك الوثائق من أسرار لتلاعبات، لتجاوزات كان يجب أن تعلن عنه حالة الاستنفار القصوى من قبل الأجهزة الإستخباراتية (D.S.T ) ، (R.G و (JAD ) والاقسام السياسية في كل من ولاية الرباط وعمالة سلا تحت قيادة الإدارة العامة للأمن الوطني بإشراف وزارة الداخلية تترصدها خلية للمتابعة بالوزارة الأولى لمعرفة نوعية الملفات التي إلتهمتها النيران أو تقضمها الفئران والجرذان وما علاقتها بملفات الفساد -التي وعدنا السيد المهندس أن يطلعنا في ما سيدأتي من الزمان، على أهوال خبياه، وخاصة منه ما يهم النقل البحري والجويوي هو نوع جديد من التسيب لم تعرف البلاد مثيلا له منذ فجر الاستقلال- والتي أخشى من أن تؤثر تداعياتها على توجهات الإصلاحات التي رسمتها حكومة الأستاذ عبد الاله بنكيران، فيضيع الأمل في التغيير ويستمر زمن السيبة والتسيب الذي قال عنه السيد الرباح أنه "مشا الوقت ديال التلاعبات ولم يعد مقبولا بالمرة استبلاد الناس واستغفالهم والتلاعب بانتظاراتهم وامالهم والاستعلاء عليهم ... ولن نتساهل مع من يعبث بمصالح العباد والبلاد" وسنفضح كل المفسدين ايا كانت مناصبهم او موقعهم , لان الحكومة الحالية منتخبة من طرف الشعب وتحظى بثقة ملك البلاد. حميد طولست [email protected]
#حميد_طولست (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حلم الخلافة وأوهامها!؟
-
وزارة التجهيز والنقل وزحمة الخروقات والتجاوزات !؟
-
الذكورية المتطرفة تفقد المرأة روح التحدى والصمود والثقة في ا
...
-
إذا كنت وزارة الداخلية -أم الوزارات- فإن وزارة التجهيز والنق
...
-
هل نحن العرب في حاجة ليوم واحد للكذب؟ !
-
غزو اللحى ينشر سحبا من الغموض !
-
غلاب واليازغي يزاحمان الرباح على دور بطولة محاربة الفساد !
-
الدعوة للخلق الحسن !!
-
صعود التيار الإسلامي وتهميش المرأة !!
-
الحكومة الإسلامية وقضية -لاكريمات- المأدونيات !؟
-
الفكاهة والحكومة الإسلامية!
-
الأماكن لا تضيق بأهلها !؟
-
لماذا لا نحتفل بالحب، وقد دعا الإسلام لذلك؟
-
أحيلوها على القضاء فهي جريمة
-
ربطة عنق الرئيس la cravate du president
-
تجاهل الحقيقة لا يمكن إخفاؤها أو تغيبها.
-
مشكل الكرة ليس في المدرب بقدر ما هو في المسؤولين عنها.
-
التصريح الحكومي، نقاش أو تحامل؟
-
الدين لله واللحية للجميع!
-
التمثيلية النسوية والكومة الإسلامية !؟
المزيد.....
-
السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام
...
-
السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث
...
-
Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
-
25 November, International Day for the Elimination of Violen
...
-
25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
-
استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين
...
-
هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
-
متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع
...
-
استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ
...
-
-فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|