أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - للمرة الأخيرة: المتأسلمون هم خونة الثورة السورية وهذه أسبابي














المزيد.....

للمرة الأخيرة: المتأسلمون هم خونة الثورة السورية وهذه أسبابي


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعزّ علي عندما يتهمني بعض الأقربون(وبعضهم أعزهم اليّ) بالتحامل على "الإسلاميين" لا وبل أستشيط غضبا من بعض الأغبياء وأصحاب النوايا السيئة الذي لا يتوقفون عن اتهامي بتفريق المعارضة بينما .....حمص....باب عمر....القتل....الإجرام.......وكأنني المسؤول عن هذا أو أمرت به شخصيا...
اقولها للمرة المليون...إن استمرار الثورة للشهر الرابع عشر على التوالي والشهداء الذين سقطوا بعد الشهر التاسع وعدم الحسم وانتصار الثورة لهو ذنب المتأسلمون والمتأسلمون فقط ...فهم وبإنتهازيتهم المنقطعة النظير وتكالبهم على التسلق على الثورة التي هي منهم براء وبسيطرتهم المطلقة على المجلس الوطني وعلى وسائل الثورة والإغاثة "وتعيينهم" أكثر السوريين "إمعة" ورخوة وعدم قيادية.."لقيادة المعارضة"(كواجهات فقط طبعا..كغليون وصبرا)...لاوبل من هم مشتبه بهم أصلا وتاريخا وحاضرا لهو وهو فقط من حسم الموقف الدولي بالوقوف صامتا ومكتوف الايدي وسماحه لبشار بالإستمرار بقتله وإجرامه وبقعوده "بقصر الشعب"وعدم إنشقاق ذا معنى في مصادر القرار الفعلي في هرم النظام....ووقوف روسيا (المسكوت عنه من أميركا) لا وبل بالحديث المتزايد عن "تفاوض" .....مبادرات......حلول.....الخ ...الخ...الخ؟؟؟دعني اشرح:
هناك سؤال "أبدي" ومنحوت بالحجر يواجهك كمعارض سوري مزمن (مثلي ومثل الكثير مثلي) ومنذ عشرات السنين عندما نقابل اي مسؤول غربي أو اجنبي وهو:" ما هو البديل"؟؟؟؟ ومن هو البديل؟؟؟
لن ينفع اي جواب (نعتبره منطقي) : "الديموقراطية" ...انتخابات.....مجلس شعب......23 مليون سوري ...يسار.....يمين.....
يستمعون بأدب ثم يسألون السؤال الابدي: ماذا عن الإسلاميون؟!!!!!!
نحلف على القرآن والإنجيل أن سورية "مختلفة" بأقلياتها ...وبوعيي سكانها...وثقافتهم..الخ...الخ...الخ...وأن لا وجود للإسلاميين في مجتمعنا ...أو على الأقل
لا وجود "فعّال" لهم على الأرض...يستمعون لنا بأدب الغير مقتنع ونخرج غاضبين ومستنكرين غرور هؤلاء عن إدعائهم المخفي بمعرفة شعبنا "أكثر منّا"؟!!!!
سيصرخ بعض المجانين ليقولوا أولا : سنقوم بالتغيير بانفسنا!!!! وطز بالغرب ؟؟؟!!!!
طبعا هذا غباء مستطير حتى الإخوان انفسهم والسلفيين يعترفون ان لاتغيير في سورية بدون تدخل خارجي حاسم وشامل
فالأسد الذي يتمتع بدعم مطلق من طائفيي المنطقة ومن دول "عظمى في منطقتنا" فليس بذاهب الى اي مكان بدون "قلع" عسكري دموي هائل لا تستطيع المعارضة السورية أن تقوم به حتى لو وقف كل فرد من شعبنا السوري المنقسم على نفسه إنقساما عميقا ووسيعا (كما اظهرت الثورة اعترفنا ام انكرنا) مع هذا الخيار....فحتى اليوم يقف قسم كبير جدا جدا من شعبنا على الحياد مع كرهم الشديد لبشار وفساده بسبب عدم وضوح الرؤية او اقتناعهم أن البديل الإسلامي الواضح ليس هو مايتطلعون اليه او يرغبون بالعيش تحت ظلاله!!!!!!
ثانيا:يصرخ هؤلاء المجانين أيضا:هذه مؤامرة على ىالإسلام وأهل السنة ...عالمية ..صهيونية...ماسونية....امبريالية...ويتفوقون على النظام بتعداد المتآمرين الدوليين...والكونيين....فمنهم العرب ...والمسلمين...أمريكا..اسرائيل.....الخ ..الخ...الخ من أعداء وياللعجب مشتركين بين النظام ...وبين أعداء الإسلاميين؟؟؟؟؟!!!!!! العمى!!!!!
أبسط جواب أجيب به هؤلاء....الأردن...هذا البلد الصغير والذي هو غير فعّال" أبدا بموازين المنطقة....وهو مسلم "سنّي" وتربطه كل انواع القرابات والمصاهرة ويعيث به الإسلاميون "محبة وتقوى" ...الاردن اذا رفعنا موضوع انه لايرمي اللاجئين السوريين عبر الشريط الشائك لكلاب الاسد فهو واقف وبعناد ضد الثورة السورية ويرفض تنفيذ اي مقاطعة او السماح بالتسليح......بقولون لك "الماسونية" ينسون ان آخر مايريد الاردن هو دولة إسلامية على حدوده الشمالية ...وإسلاميونا بإندفاعهم المجنون لخطف الثورة يعرفون الحساسية التي يخلقونها بكل دول المنطقة ولكن لا يهم..طبعا....ثم يظهرون "مفاجاتهم" عندما لايقف الاردن مع الثورة ؟؟؟؟!!!!!
أضف الى ذالك مخاوف السعودية ولبنان وحتى تركيا والتي حتى اليوم توعد وتكذب ولانتفذ وعودها حتى للإسلاميين الاشقاء انفسهم...هل سأل هؤلاء انفسهم لماذا؟ ام تركيا ماسونية هي الأخرى؟؟؟!!!!!
السياسة هو تطبيق الممكن...والتخطيط لما لايمكن.....الإسلاميون هم سرطان ثورتنا فهم بأنانيتهم المطلقة بالسيطرة على الثورة ووسائلها ..أخافوا الشعب السوري أولا ثم الجيران ثم العالم...ويقف ثورانا وحدهم يواجهون آلة القتل الاسدية......المصيبة ايضا يقف ثوارنا اليوم متشرذمون....مشردون
بدون اي مساعدة فعلية من المتاسلمون...غير من هم كانو من المختارين فقط.....فالمتأسلمون هم ألف فرقة وفرقة من إخوان وسلفيين والله يستر.
واذا لم تقتنع بعد؟؟!!! ففي مصر لكل مشكك أعمى صورة لمن يريد ان يرى!!!!أم هذا ماسونية أخرى وتآمر على الإسلام؟؟!!!
ما أسمعه يوميا هو يشيب الاطفال من إنتهازية وغدر وسرقات وعمالة ونصب واحتيال..اتجنب ذكره وخاصة في صفوف الجيش "الحر" والكتائب "المسلحة"
فقط للحفاظ على ماتبقى من روح ثورية...في ثوارنا الحقيقين الذين وللشهر الرابع العاشر على التوالي يخرجون لميادين الشرف غير عابئين بهؤلاء الإنتهازيين....
أترككم مع إجابة سياسي غربي قابلته منذ أسابيع عندما "عيّبت" عليه وقفة بلده المخزية من عدم تقديم العون للثورة السورية:"الثورة السورية ثورة نبيلة بلا شك....والشعب السوري شعب انحني لشجاعته وتصميمه.....ولكن الخيار المعروض اليوم هو أن نغير ديكتاتورا فاسدا ظلم "بعض" شعبه بنظام ليس فقط سيظلم اكثر من هذا النظام!!!!! ولكنه سيكون وباء وبؤرة عدم استقرار في المنطقة كاملة.....في منطقة تبعد 200 كم عن سواحل اوروبا....وليس منطقة نائية كافغانستان والصومال؟؟؟!!!!!
وأتسائل : ماذا لو صمت الإسلاموين...وتركوا الثورة التي لاناقة لها بهم او جمل...تستمر....وتركوا مجلسا عقلاني منفتح غير إسلامي ليتشكل...فهل كنا اليوم بالشهر الرابع عشر؟؟؟؟؟



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام ليس هو الحل...الإسلام هو المصيبة
- أسئلة من سوري قلق للمتفاوضين السوريين في جنيف
- لماذا يجب أن يكون في سورية لغتين رسميتين العربية والكردية
- سرطان الإخوان المسلمين يقتل الثورة السورية
- آذار يوم عانق الرحمن نشامى حوران
- تداعيات الفيتو الروسي على المجلس الوطني السوري
- الثورة السورية تدخل النصر بالفوضى العارمة
- غليون:....ارحل ..ارحل
- ابشري ياأم حمزة قرّبت يمّه
- سورية:اليوم الثاني في استنبول والجزمز
- سورية:التقرير الاول عما يحدث(حول الطاولة الدائرية) في استنبو ...
- نعيّ -قندهار1- أم بداية... قندهار2!!؟ ماذا يحصل في استنبول؟
- سورية: -كذب الإخوان ولو صدقوا-
- إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها
- سورية:آخرمراوغات الدوحة واستنبول...مكر وكذب وتذاكي
- تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد
- بكام سعر -الجبن- في حلب
- الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية


المزيد.....




- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...
- مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل ...
- القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - للمرة الأخيرة: المتأسلمون هم خونة الثورة السورية وهذه أسبابي