أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - عملية الفرز وبداية الفتنة














المزيد.....

عملية الفرز وبداية الفتنة


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس بالغريب امر ما يقدم عليه المتكسبون بالدين في شمال افريقيا بل هو منتظرمن قبل كل لبيب في هذه الأقطار وقد سبق ان نبهت الى ان هؤلاء الصغيري العقول والقصيري النضر
سوف يحفرون للأسلام قبره بايديهم كما اوظحت ان الحكيمين الأسرائلي والغربي يدركان
ذلك وهو ما سبق واشرت اليه في المقال المنشورعلى هذا الرابط تحت عنوان (الفوظى الخلاقة والأسلام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=292238
وكذا المقال المنشور على هذا الرابط تحت عنوان 1948 والقنبلة الأنشطارية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=294017
وقد تبين ان نبوئة الحكيمين المذكورين بشان الأسلام قد بدات تتحقق واوظح دليل على صحة النبوئة ما يحاول اسلايوا المؤسسة النيابية في مصرمن فرض الزكاة بنص قانوني على من يعتبرونهم مسلمي البلد مقابل اعفائهم من 20/100 من مبلغ الضريبة الواجب عليهم اداؤها للدولة وتحت طائلة اداء غرامة بحساب ضعف مبلغ الزكاة المستحق(خبر منقول عن الجريدة
الأليكترونية هيسبريس المغربية بتاريخ 2 /5/2012 العدد )
بهذا يتظح ان محاكم تفتيش الضمائر قد نصبت وما على اللاديني والملحد الا ان يضع علامة مميزة له على جبينه ولن تكون بالطبع زبيبة لكن كيف له ذلك وسيف حد الردة على عنقه؟
اليس الأسلام دين فطرة؟ انه دين البشر والحجر والشجر. الا يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض؟ اليس كل مولود لمسلم مسلما احب من احب وكره من كره؟ الم اقل بان ابواب الفتنة قد فتحت وحمم البركان على الفوهة؟

ان الزكاة اذا كانت من اركان الأسلام ومفروضة على المسلم وفق ما هو مفصل لدى المسلمين قرآنا وفقها فكيف يا ترى يمكن لمستخلص الزكاة ان يميز بين المسلم وغيره من نفس ابناء البلد؟ كيف يستطيع مستخلص الزكاة ان يعرف المستحق منها لدى الملزم اقول الملزم وهنا بنص قانوني وليس بمقتضى شريعة المسلمين؟.

انه تهافت المسلمين. انه جنون المسلمين وقد تبدى للقاصي والداني وظهر للعيان ان المنتظر من قبل الحكيم الأسرائلي والغربي قدا وشك على التحقق, بعد ان رميا بالكرة القنبلة بساحة
الأقطار المعتبرة اسلامية. وانفجارها لن يجنيا منه الا ما كان مرجوا, اقتتال الأخوة الأعداء
اولا, وتعريض فكر هذه الشعوب لرجة عنيفة من شانها ايقاضها من سباتها ان استطاعت الى ذلك سبيلا. وبالتالي اقناع المتكسبين بالدين بضرورة ابعاده عن المجال السياسي الذي يعرف بفن الممكن والخاضع لقانون الأولويات التي تختلف من شخص لآخر فيما يتعلق بالعقيدة الدينية.

انهم عمدوا واصروا على التنصيص بدساتيربلدان هذه الأقطار على انها دول اسلامية
واعتمدوا تبرير ذلك بكون اغلبية بل وكل افراد الشعب مسلمين فاستبقوا حكم ربهم الذي يقولون عنه
عالم الغيب والشهادة وشهدوا زورا وبهتانا وهم يعلمون ما تعنيه تلكم الشهادة في عقيدتهم.
انهم يعلمون جيدا من اين تؤكل الكتف فاذا كان الدستور اسمى قانون في الدولة فكيف يا ترى سيمنعون من تنزيله على ارض الواقع؟.

اذا كانت الدولة اسلامية دستوريا فلم لا يا ترى يفرض اداء الزكاة بنص قانوني؟ بل لم لن يفرض اداء شعيرة الصلاة ولو صلاة الجمعة بنص قانوني؟ لم لن تفرض غرامة على كل تاجرلم يغلق متجره عند كل اذان للصلاة؟

اليست الديكتاتورية بنص قانوني اشد واقسى من غيرها ؟ اليس فرض الأسلام بالقانون
هو نفسه المفروض بالسيف امس عن طريق الغزاة العرب؟

لماذا يا ترى لا يسمح المتكسبون بالدين بتدريس جرائم هؤلاء الغزاة لأبنا ئنا وبالصفة الأجرامية التي تميزها؟. لماذا يهابون التاريخ ويحاولون جهدهم تبيض ما هو غير قابل لذلك
بارجاع الأمور الى القوة الخفية بان انها مشيئة الله.كيف علموا انها مشيئته؟ هل اصبحوا كلهم انبياء يضاهون نبيهم فعرجوا الى مستقره وكلموه؟

اين انتم يا حكمائنا انها الكارثة انها الفتنة قد اوقد النصابة المحتالون نارها وان لم تهبوا فرادا وجماعات فانها لن تبقي ولن تذر.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون في بلاد الكفار
- مستقبل الشيخ الحاكم و المريد
- انشاء الله و yes we can
- الى اصدقائي في الحوار المتمدن
- هل من كابح للفتنة؟
- الفرصة الأخيرة
- اللوح المحفوظ (5)
- اللوح المحفوظ (4)
- اللوح المحفوظ (3)
- اللوح المحفوظ (2)
- اللوح المحفوظ(1)
- 1948 والقنبلة الأنشطارية
- اليسار الديموقراطي والمظاهرات التظامنية
- التحية
- الفوضى الخلاقة والأسلام
- شالوم اسرائيل2
- ثورات البوعزيزي وحكم الأسلام السياسي
- مكارم ابراهيم و(تقرير المصير حقيقة وليس مؤامرة)
- الغزو العربي الثاني لشمال افريقيا
- ثورات 2011 واعادة تاسيس السلطة السياسية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - عملية الفرز وبداية الفتنة