عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 22:13
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الاحداث تتصاعد والتوتر يخيم علي المشهد السياسي في مصر دخول الاسلاميين الي الحلبه السياسيه له مساؤه الكبيره علي المشهد فهم يعتبروها حرب شرسه وكل شئ مباح فيها الكذب والتضلييل فالغذوه لم تكتمل بعد
شهوة الحكم والسيطره والفوز بالسلطه لم تصل نشوتها الي الذروه الفتره الماضيه شهدة سقطات كثيره للتيار الاسلامي في الشارع من تضليل الرأي العام من قبل الاخوان ودفعهم بمرشح رئاسي بعد ان اقسموا مرارا وتكرارا انهم لن يفعلوا ذلك
الي دور البرلمان السئ في ادارة المرحله واكتفاءه بعروض لفظيه وقضايا تشمئز منها الابدان فأكتفوا بالبحث عن قوانين تفصيل ثم البحث عن مكتوماتهم ورغباتهم الخفيه لامور غريبه كما الحال مع قانون مضاجعة الزوج لزوجته بعد وفاتها
الي موقعة والدة ابو اسماعيل وهي الاشهر حلال المرحله لما تحويه من مفارقات وكذب صريح وتضليل وبلطجه لايصدقها عقل يقودها احد شيوخ السلفيه ودعاة الدين في مصر والذي يمتطي جواد الفروسيه وقلب الحقائق بصوره مفزعه
الامر ليس جديدا ان يتمادي شيخ في كذبه بهذه الصوره فالسلطه تسمح له بأن يمرح ويخطب ويدخل مساجد ويحشد للفوضي بصوره شرعيه وتحت سمع وبصر السلطات بل فاق الامر ان يتعدي علي السلطه القضائيه بصوره لم تحدث
وكأن الرجل محصن ضد المسائله وانه بالفعل مقدس لايجوز الاقتراب منه فهو خط احمر يكتسب ضوءه من جهنم عاصمة الكذب والتضليل فكان من الطبيعي ان تصل الامور الي ما هي عليه الان
مجازر في العباسيه تحدث ضد المعتصمين السلميين وسبب الاعتصام هي كذبه اطلقها الشيخ ولا احد يعلم لصالح من يعمل !
وفي تصوري ان الامر سيتخذ ابعادا اخري حيث البعبع انطلق الي الجهاد وفي تصوري انه قد يمتد الي الاقباط الفتره القادمه فالمؤشرات تشير الي رغبة الانتقام عند هؤلاء الجهاديين ضد من تأمروا لاستبعاد مرشحهم الذي سيسكنهم جنات النعيم
الامر مرصود ان الاقباط هم احدي ادوات الجهاد ضد السلطه في اي وقت في مصر فمن الواضح ان الايام القادمه قد تشهد عمليات عنف ضدهم وكل الامر سيكون تحت سمع وبصر العسكر ولن يقفوا امام هذا الامر
فهم سيباركون اي عمل فوضوي قد يحد من الضغوط ضدهم خلال تلك الفتره القادمه خاصة وان الايام تقترب من تسليم السلطه المشكوك في امرها الامر في طريقه الي التصعيد بصوره لااحد يعلم مداها حفظ الله مصر وطنا لكل المصريين
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟