احلام الجلبي و جمهورية الجنوب الجلبية الدكتاتورية

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1091 - 2005 / 1 / 27 - 10:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يقال ان الايام حبلى تلد كل عجيب واخر ما ولدت لنا الايام هو دعوة احمد الجلبي الذي يريد ام يقسم العراق ويقيم اقليم في الجنوب على غرار اقليم كردستان ام هذا الرجل الذي يريد تقسيم العراق وهو الذي لا يعرف شعب العراق ولا ارضة فقد غادر العراق مع عائلتة وعمرة 14 سنة وعاد الان على ظهر الدبابات الامريكية واصبح الابن المدلل لها وبعد ان ظهر ت عمالتة وتجسسة لصالح ايران ونبذتة امريكا حالة حال اي خائن وعميل بداء يبحث لنفسة عن دور في الساحة فشكل ما يعرف بالبيت السياسي الشيعي مع عدد من القادة الشيعة كما لا ننسى دورة في الحرب على العراق من خلال فبركة الاكاذيب عن اسلحة الدمار الشامل التي كانت الذريعة وراء الحرب التي استخدمتها امريكا لضرب واحتلال العراق ولا نعرف اي اجندة ينفذها هذا الجلبي الذي بين ليلة وضحاها اصبح من معارضي النظام الصدامي بعد ان لم يكن يفكر بالعراق ولكن بعد ان سرق وافلس بنك البتراء الاردني هرب الى الغرب واصبح معارضات لكي يحمي نفسة بواسطة عمالتة لامريكا من ملاحقة الشرطة الدولية لة والان يريد تقسيم العراق انة يريد ان يسرق وينهب اكثر فاكثر وان يبث النعرات الطائفية بين ابناء الشعب الواحد عندما تولى رئاسة مجلس الحكم السابق صب جام حقدة على ابناء العراق وقضية اراس مسؤل الامن في حزبة الذي هرب الى ايران بعد ان ثبت وقوفة وراء عمليات اغتيال جرت في انحاء متفرقة من العراق ان تاريخة الاسود والملطخ لا يسمح لة ان يتحدث باسم هذا الشعب او جرء منة ولا نعرف كيف يقبل مناضلين شيعة من امثال ابراهيم الجعفري او السيد الحكيم ان يكون هذا النكرة معهم هذا الشعب قد عرفة على حقيقتة وكيف انة يريد ان يكون صدام اخر ويعيد الدكتاتورية الى العراق وان ينفذ اجندة اسيادة من الايرانيين وهو من اقترح وزين لبريمر حل الجيش العراقي فهل ينسى الشعب افعالة ان على امريكا الان ان تعمل على اعتقالة وتسليمة الى الاردن وذلك لتنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقة ويريح الشعب العراقي من اقوالة واقتراحاتة سيئت الصيت لا نريد جلبي يملي علينا اقوالة بل نريد من يجمع ويوحد هذا الشعب على كلمتة سواء ويعمل على احلال السلام والمحبة والتعايش السلمي وتضميد جراحات الماضي
واللة من وراء القصد
24-1-2005

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات