أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سامي - السقوط العظيم . بشار والجزيرة . وبلاد فارس ....














المزيد.....

السقوط العظيم . بشار والجزيرة . وبلاد فارس ....


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك ان نظام بشار الاسد مازال يستأسد على شعبه,. رغم الحملة المستمرة التي رغم المجهوداj الكبيرة التي يبدلها الاعلام الرسمي السوري للدفاع عن نظامه , ببرامج اخبارية يحاول من خلالها النظام البعثي تفنيذ ما تروج قناتي العربية والجزيرة ,
الحرب الحالية والساعية الى اسقاط نظام الاسد , اضحت حربا اعلامية وبامتياز اذ ظهر بوضوح اصرار قناة الجزيرة على تخصيص كل وقتها للازمة السورية دون غيرها , ولا شك ان قطر والسعودية وجامعة العربي , لم تستطع اقناع الدب ألروسي, والتنين الصيني , لتغيير وجهة نظرهم حول الازمة في سوريا رغم حضور وزير الخارجية الروسي لجامعة العرب الى جانب وزراء الخارجية العرب ,
قطر ناورت بمحاولة اقناع الفلسطينيين بالمصالحة عبر بوابة الدوحة,الا انها فشلت ,بعد ان اعترف قادة حماس بان ظروف المصالحة لم تنضج بعد ,وهكذا خسرت قطر رهان عزل النظام السوري عن حلفائه ,وخصوصا حماس ,ومعها بالتبعية حزب الله أللبناني او بمعنى اخر حاولت قطر احراز تقدم في شق صف محور( سوريا ايران عبر حماس وحزب الله ) وذلك باللعب على ابرام مصالحة بين الاشقاء الاعداء (فتح وحماس)
اسقاط النظام السوري ليس بهذه السهولة ,وخصوصا بعد ان تأكد لفرنسا انه لا مجال لتسليح المعارضة ,كما سارت الولايات المتحدة على نفس الاتجاه ,في حين مازالت روسيا متمسكة بموقفها تجاه الصراع السوري ألداخلي وجدد خبرائها عبر تدخلاتهم على القناة القطرية بان روسيا دولة كبري ولا بد من تفرض رأيها ,ولن تقع في موقف مشابه ,لما وقع في ليبيا وترفض اي تدخل عسكري عربي او اجنبي في سوريا,
الايام ألمقبلة وقبيل الانتخابات الفرنسية والأميركية وبعدها بقليل ستعرف المنطقة منطقة الخليج والشرق الاوسط والشام تحولا دراميا كبيرا ,سيشكل بداية حرب اشذ ضراوة, سيندم على اندلاعها اصحاب ابار ألبترول و اصفار العرب الخليجيين الذين سيكونون الخاسر الاكبر ,لان هذه المواجهة مع ايران ودخول اسرائيل على الخط ,سيهدد بلا شك السلم العالمي برمته وسيدخل العالم في ازمة اقتصادية خانقة ,بفعل تضرر المنطقة عبر تدمير الابار البترولية بالمنطقة التي ستكون الهدف الاولي .
ومن نتائج اية مواجهة كيفما كانت مدتها وشدتها سواء طالت او قصرت ,ولا شك انها ستطول لان الدين سيعملون بالعقل لإيقافها هم من سيغرق في اشعال فتيلها ,
اسرائيل تستعد منذ زمان للضربة الرادعة ,والحاسمة التي ستهذب بها نظام الملالي الايراني ,وقد اعلنت عن ذلك صراحة وغير مره وعملت اخيرا على نصب ما سمي بالقبة للصواريخ وليس بالطبع لمواجهة صواريخ حماس ولكن لردع ما هو اقوى وأشرس وهي ترسانة الصواريخ الايرانية العابرة للقارات.
اذن الدولة العبرية هي من سيحدد زمان ومكان ألضربة,والتي ستكون كعادتها سريعة, ومفاجئه ورادعة وموجعة ,ا اسرائيل دولة متمرسة في الضربات الجوية وفي حرب العصابات, وتعتمد على خدمات الكومندوهات والقوات الخاصة , وتعرف ما ستفعل وسنرى كيف سيكون رد لمرشد العام للثورة الايرانية, ورئيس جمهورية ايران الشيعية, الذين يهددون دائما بمحو اسرائيل من على الخريطة.
اذن ان كل سقوط مدوي للنظام السوري عبر بوابة (قطر.السعودية ) التي تعلنان صراحة وبدون ادنى تحفظ سعيهما لإسقاط النظام ألسوري وتعمل حتى على تسليح المعارضة كما يؤكد كل المحللين وكذلك القطريون انفسهم ,الدول الكبرى فرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي تأكد لهم ان اسقاط النظام السوري دون التوصل الى حل سلمي يرضي الاطراف السورية والذي يظهر ان المعارضة ليست منظمة وغير متوافقة بل مشتتة الشيء الذي سيدخل المنطقة في حروب اهلية وإقليمية غير منظمة كذلك , وهذا ليس من مصلحة اسرائيل اساسا ولا اي دولة من دول الجوار,
فالقطريون والسعوديون ومعهم دول الخليج يسعون الى كسر شوكة محور الشر سوريا ايران , بحيث تسهل عملية مواجهة ايران ادا ما تدخلت اسرائيل او الولايات المتحدة لإيقاف تطور النظام النووي الايراني .
دخول ما يسمى بالمراقبين الدوليين . وحتى لو كانوا بالآلاف مغامرة غير محسوبة المخاطر . وخصوصا ان العنف اصبح متبادلا بين المعارضة المسلحة من طرف عرب قطر والسعودية ,. فيما رفضت باقي الدول تسليح المعارضة . فالقوات السورية منظمة ولكن الجيش الحر غير منضم . وهو بمثابة عصابات اجرامية. كما تسميها دمشق ولن تستطيع اية دولة عربية وخاصة قطر والسعودية ان تواجها عصابات متطرفة ,ولن تتعامل معها بالقوة الازمة حفاظا على انظمتها . فالمراقبون من الممكن ان يقتلوا او يخطفوا مما سيزيد الامر تعقيدا وسيؤدي الى افشال العملية او بعبارة اخرى خطة عنان والعودة الى الصفر ..
فالهدف من المراقبين الدوليين هو بالأساس حقن الدماء دماء الشعب السوري.وليس اسقاط بشار من اعلى السلطة . وبإرادة قطرية سعودية بل ايجاد حل للمشكلة لان الهدف المبيت للخليجيين هو اسقاط بشار وهذا لايدخل ضمن اجندة للأمم المتحدة . والتي تدين انقلابات افريقيا . ومن المنطقي والمعاملة بالمثل ان تشجع على الوصول الى حل ديمقراطي وهو الانتخابات وليترشح من يكون وسنرى من سينجح ؟ هي سينجح غليون ام مناع ام بشار ....
الازمة السورية ستدوم اكثر مما يظن القطريون والخليجيون بصفة عامة ولن تنتهي الاب احراق اصابع من ساهم في الدفع بها الى الهاوية فحذاري يا عرب الخليج من الحرب القادمة بالمنطقة شيء من التعقل ورأفة بدماء السوريين اولا وبالعرب عامة لان الفتنة ستدور على اراضيهم وستدمر ممتلكاتهم وأرزاق شعوبهم وأرواح ابنائهم وأجيالهم ....
الاكيد ان النظام السوري مازال يقاوم والشعب السوري يمانع وإيران تناور في انتظار سلعة الحسم العظيمة وتعود المنطقة الى اجواء حرب الخليج الثانية على جزر الامارات وملفها النووي . والجزيرة تتابع استمرار الثورة والعالم يراقب والأزمة تبارح مكانها الى اجل غير مسمى ...... في انتظار سلعة الحسم العظيمة وتعود المنطقة الى اجواء حرب الخليج الثانية



#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير اولي حول اليوم الدراسي
- تعييم الحكومة وإعفائها بين دستزري 1996و2011
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب (الجزء الثالث)
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب (الجزء الثاني)
- مصيدة قاضي طنجة ومدبحة قضاة تطوان ايهما ابشع ؟؟
- احراق الدات بدعة مرفوضة وعلى المجلس العلمي الاعلى ان يتدخل ؟
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب بالمغرب
- الإطار القانوني للعلاقات المغربية الأوروبية
- مثالب وعيوب الدستور المغربي الجديد
- مضمون الوضع المتقدم للمغرب في الإتحاد الأوروبي
- نوار مالك ينسل من جامعة العربي وبحط بسترتها على حصاد الجزيرة ...
- حكومة من ثلاثين وزيرا وامراة واحدة وغياب اهل الصحراء.....
- الهمة في القمة. اجتهد واصاب وله اجران ......
- حكومة المغرب الاسلامية بين درء المفاسد واسباب الفشل....
- العين الشريرة
- جماهيرية مصطفى عبد الجليل الاسلامية !!!!
- فتوى القرضاوي ونوايا الاسلاميين اعدمت العقيد !!
- شلوم شاليط , الصفقة سامية فعلا لاتحزن !!!
- مصير العرب حكاما وشعوبا بين المنجل والمطرقة والماكدونالد !!!
- النفوذ السياسي والمالي تهديد للاصلاح بالمغرب ( السلطة القضائ ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سامي - السقوط العظيم . بشار والجزيرة . وبلاد فارس ....