أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - هل هذه هي عروبة السودانيين ؟














المزيد.....

هل هذه هي عروبة السودانيين ؟


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التباكي الأخير للدبلوماسية السودانية لدي الجامعة العربية لضعف الموقف العربي تجاه ماحدث في هجليج لعمري هو قمة المهزلة التي وصل إليها دعاة العروبة وهم لايختلفون عن دعاة العنصرية في شئ وفي السابق سمعنا أن السودان عندما قدم طلب الإنضمام لجامعة الدول العربية كان هناك إعتراض من بعض الدول العربية وربما كان سببها الوجيه حينها أن السودان ليست دولة عربية ولكن وافقت الجامعة علي إنضمام السودان إليها في الآخر وكان السبب الوجيه للموافقة أيضا هو حماية الحدود العربية في أفريقيا وإعتبار السودان حزام صد للأفريقانية تجاه المتوسط والكثيرون بعدها علقوا وتحدثوا عن السودان الذي قبل أن يكون في مؤخرة العرب بدلاً من صدارة أفريقيا وفي ظني لاوجد مؤخرة العرب ولاصدارة أفريقيا وراح في الكرعين والمضحك هؤلاء المدعين العروبة في بلد السود فالسودان بلد هاجرت إليه في السابق بعض القبائل العربية الباحثة عن الماء والكلا وهي قبائل بدوية تحولوا إلي حضر بعد إختلاطهم بالسكان الأصليين وهذا تاريخ مؤكد أما المستعربين الحاليين هم يعبرون عن حالة إستلاب ثقافي وإحساس بدونية تجاه العنصر العربي فكل ماحمله إلينا العرب هو الإسلام ولاخلاف في هذا أما أن تفرض علينا ثقافتهم فرضاً ويتم جبرنا علي العروبة جبراً فهذا لن نقبله نحن والعرب في الأساس لاينظرون للسوداني كنظرتهم لإخوانهم العرب فلماذا هذا الإستمراء والهرولة والريالة خلف جنس ليس جنسنا وثقافة ليست ثقافتنا ولماذا علينا لبس جلد ليس جلدنا فالعروبة إخوتي وهم كبير يريد هؤلاء جرنا نحوه هكذا دون وعي أما بإفتراض هذه العروبة المقصودة هي علاقة مصلحة بيننا وبين العرب فلا خلاف هنا فكل العالم اليوم يبني علاقاته على أساس المصالح الإقتصادية والسياسية أما قصة التباكي خلف عروبة العرب العاربة والمستعربة والمتعربنة والمتعاربة والبدو والحضر فهذا أمر في قمة السذاجة والضعف وعدم الثقة في تراثنا السوداني الزاخر بكل ماهو مبهر للتاريخ والبشرية فحضارة السودان متقدمة بمراحل كثيرة علي حضارة العرب إن وجدت فلم أسمع بحضارة في شبه الجزيرة العربية سوي ثقافة الحرب والغزو والسلب والنهب ودفن البنات وكتابة الشعر وهجاء السود ولا تشتري العبد إلا والعصا معه والعنصرية والرق هذه هي ثقافة العرب القديمة والدليل في إفتتاح إحدي المهرجانات الرياضية قبل شهور في دولة عربية لم تجد ذاكرتهم سوي بعرض مشاهد الإقتتال والتفاخر بالقوة وكان ترديد بيت الشعر القائل ( ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا ) وصرفوا المليارات ليتحفوا الضيوف والحضور بترديد هذا البيت من الشعر هكذا كان العرب حتي جاء الإسلام وهذب سلوكهم ويذكر أن كل الرسالات السماوية نزلت علي شعوب متخلفة لترتقي بهم وحينما كان شعراء العرب يجوبون الصحاري والوديان لمدح الملوك والأمراء كان في السودان تحكمنا الكنداكات وتبنى الحضارات التي أدهشت العالم فمهما هرول المهرولون وجعجع المجعجعون لإستعرابنا فنحن لن نتحول لعرب فاليرحموا أنفسهم وليرحمونا من هذه المضحكات ..
مع ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستحالة السلام في وجود الشعبين
- الحرب تحت مسؤولية مشعلها
- فاجعة اليسار .. فى رحيل الأبرار
- الحريات فى تونس ومصر ..
- دونية المرأة ..
- رسالة إلى الإمام : الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى .. مع فائ ...
- يسترقون .. السمع ..!
- الإصلاحات .. أو .. الإنتفاضة ..!
- الإنقسام الأميبي الثالث .. للإسلاميين ..
- السلطة ... الأولى
- لماذا العناد على الخطأ .. ؟
- ترويسة .. فى الشارع العام ..!
- زاوية منحرفة .. لقراءة ساحة الحرب
- أجندة ... الشباب
- حتشعلل .. وحتشعلل
- هى فوضى ... ولكن ..!!
- امثال هؤلاء ..لا يرحلون هكذا...
- لماذا يرفض النوبيين بناء السدود على ارضهم ؟...
- ولاء ... مدفوع الثمن..
- الصراع الدينى..والإستغلال الفكرى


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - هل هذه هي عروبة السودانيين ؟