نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث
(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)
الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 23:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
استضاف البيت الثقافي في بابل الشاعرة العراقية المغتربة وفاء عبد الرزاق يوم الثلاثاء الموافق 1-5-2012 في أمسية بعنوان ( سيرة وقراءة شعرية ) قدمها للجمهور الحضور الشاعر جبار الكواز , مستهل بسيرة حياة الشاعرة الذاتية إذ أشار " تمتلك الشاعرة وفاء بصمتها الخاصة بخطابها الشعري , فهي من الشاعرات القلائل في وفرة نتاجها الأدبي ونوعيته , وكامرأة مناضلة من أجل العراق وحبها لأرض الوطن ", ثم قدم الشاعر الحلي حامد كعيد الجبوري دراسة نقدية حول أعمال الأديبة الضيفة , إذ أشار إلى " خيوط الغربة بين لندن والبصرة والوطن المباح , ومن الصعوبة تداول دواوينها الكثيرة ورواياتها , إذ تمتلك من الخبرة ما لا يمتلكهُ الشعراء من الرجال , كونها امرأة وشاعرة متحررة , إذ تفصح عن مكنوناتها بطريقة متحضرة , كما تمتلك من الخبرة في ولوج القصيدة ما بعد الحداثة , وقد أعادت للقصيدة الشعبية رونقها وحلّتها الجديدة, وأسلوبها المتفرد في تناول الكثير من الموضوعات الإنسانية والحياتية من خلال القصيدة الشعبية واهم الصور التي كتبتها الشاعرة لتكون من الشاعرات المتميزات في هذا المجال الأدبي " وقد كتبت الشاعرة وفاء عبد الرزاق أكثر قصائدها في غربتها عن أرض الوطن وهي تحمل الفكر التنويري , كما طرقت قلوب العراقيين بقصائدها بحب الوطن وأرض العراق.
قدمت الشاعرة مجموعة قصائد شعبية وفصحى واستعرضت عبد الرزاق في بداية الأمسية بقراءات شعرية رافقها فيها الفنان سعد العواد بالعزف على آلة العود من هذه القصائد (هذا المساء لا يعرفني , المرايا , نافذة , من القارات الخمس , امنحني نفسي , عشق الوطن) , كما قرأت فصل من رواية (من مذكرات طفل الحرب ), هذا و قد وزعت على الحضور ديوانيها (مدخل إلى الضوء , أدخلُ جسدي .. أدخلكُم), وفي نهاية الأمسية أجابت الشاعرة عبد الرزاق على مداخلات وأسئلة الكثير من الحاضرين من شعراء ونقاد ومثقفين واختتمت الأمسية بتسليم الشاعرة الضيفة عدد من الهدايا التقديرية وباقات الورود من اتحاد الأدباء والكتاب في بابل والبيت الثقافي البابلي وعدد من المثقفين, .
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)
Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟