أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - إلى وزيرا التعليم والمجلس الأعلى : أوووووف من التسايس















المزيد.....


إلى وزيرا التعليم والمجلس الأعلى : أوووووف من التسايس


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 20:24
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


أولا:إلى المجلس الأعلى للتعليم
هل نشكرلكم التفرج على استفحال الأزمة وإلغاء بيداغوجيا الإذماج في جوهرها حتى ابتدائيا؟ هل نقدر فيكم قبول عدم إرساء آليات الإشتغال على المقاربة بالكفايات بما تعثرت به بيداغوجيا الإدماج؟ هل نقف لكم إجلالا لوطنيتكم التي بها وإن حتى يكون التعليم قضية وطنية فلا عيب أن تترك أموره للتسايس في الوقت الذي يتوحد فيه الوعي الكوني على أنه هو التنمية ذاتها ولا عيب ان نترك اقتصاد المملكة فاقدا لما يجعله يحقق موقعا له في الوضع المتقدم الأوروبي؟
وحتى اؤكد للقراء صحة تساؤلاتي الأخيرة فإن السيد رئيس المجلس الإقتصادي كانت خلاصته في آخر اجتماع للمجلس أن التعليم هو أاساس حل الوضعية المغربية وظيفيا وليس وفقط من باب التنظير العام.
ثانيا: إلى الأساتذة من العدالة والتنمية:
مع كل احترام من باب التداين والهوية الإسلامية
كلما قرأت مداخلة لأحدكم دفاعا عن وزير ما في المواقع التربوية إلا ولاحظت المناورات والردود الحيلية ذات طابع التسايس التسايسي !!
نحن تربويون وأصحاب رسالة مقدسة كانت أول أمر سماوي"إقرأ" وعلينا أن نكون بها بحياد نشط neutralité active كما كتبها الحسن الثاني رحمه الله وقد كنتم في أصل اقتراح إمارة المؤمنين.
صحيح أنه لا شيئ يخلو من السياسة ولكن قد تقلص نسبها من مجال إلى آخر. فحتى العلوم يمكنها أن تشتغل سياسيا وتسايسا ولكن العملية المختبرية أو الرياضياتية أو التشكيلية في حد ذاتها لا تقبل التسايس ولو بأقل قدر كما هو الدين والتداين بحيث إذا هناك مذاهب فالصلاة في حد ذاتها تتنزه عن نسبياتهم.
المشكلة هي أننا ربما لا نعي جيدا التداين لنخلطه بالتسايس في ما جعل مصطلحات تفرز تسايسا ك"الإسلاماويون" ...فحزب العدالة والتنمية يمثل توجها مغايرا للمألوف وينتظر منه ما لا ينتظره المنافس له من السياسيين بل قد يتمناه فاشلا فيه إذا كان منافسا مهلوسا بالسلطة.
إننا كتربويين من منطلق المنظومة التربوية (المريضة) لايمكن لنا إطلاقا أن نشكك في حسن نوايا المشرفين على هذا القطاع وزاريا من حزبكم وأخص بالذكر السيذ الداودي وزير التعليم العالي ولكن لا يعني هذا أن كل خيار سيكون سليما مهما كانت حسن النوايا. فلنناقش إذن بعيدا عن الركوب على الهفوات التعبيرية أو الصياغية أو التصورية لأننا لسنا في حرب أو في حلبة المبارايات إننا نفكر في كيفية الخروج من أزمة لا تشرف أحدا فيه غيرة على الحقيقة العلمية والأخلاقية التي تعنيها "إقرأ" ولو حتى من موقف الإلحاد إذا كان الملحد نزيها كما نلاحظ ذلك لدى عدد من الغربيين المفكرين.
فالسيد الداودي أخطئ... والجامعة يبتدء إصلاحها الكلي والمتكامل ابتداء من التعليم الماقبل المدرسي, ولنا في الهندسة الكسرية كل الحلول المفاهيمية بما فيه الجانب التشكيلي منها الوظيفي والأكاديمي طبعا وليس ذلك المفهوم الصباغباتي الذي سجن فيه العقل المنظر والعلم والبيداغوجي بالمملكة المغربية.
أيها الإخوة الأساتذة العدالاتيين , أنتم كرجال ميدان وبعيدا عن تفاهات من يربط التشهيد بالترقية وإن هو حق شرعي وحلال كما هي الجنة والتعبد وبعيدا عن المزايدات في مسألة القسم والجامعة بما أن ثمة مدير ومفتش وإدارة … لنقر على أن يمنع الإنسان من ترقية روحه وعقله فثمة ما يتناقض والإسلام.
وإن شئتم حتى تسايسا ففي الدول الغربية (كهولاندا مثلا)يمكن لأي كان عاملا أو موظفا ... أن يرقي بتكوينه ويتابع دراساته بالإحتفاظ على راتبه الشهري لمدة تتجاوز سنة فما بالك بمواطن مغربي قبل بالمحن بين القسم أو ... والجامعة !!!
ثالثا:إلى ألأساتذة من حزب الإستقلال:
ربما لكم التسايس أكثر من حزب العدالة ولكنكم تشتركون في التوجه المحافظ بما يعطي المصداقية والشرعية لما في التوجهان من كونية تعتمد في بناء الدولة ذاتها ككل الإديولوجيات. فالجوهر واحد وإن تعددت الاساليب والمذاهب.
ونحن نتحدث عن التعليم تذكروا أن أحمد بوكماخ رحمه الله لم يجد في حزب الإستقلال ما يجعله الأرضية التي تنمو عليها الشجرة المعرفية التي تمتد جذورها إلى زمن كان الجرمانيون والأنكلوساكسونيون ياخذون من علم هذه الأمة المغربية…
فهل تقبلون مرة أخرى بالخلط بين التحنيط والمحافظة في التفرج على السيد الوفا الذي يحصر نزيف بيداغوجيا الإدماج بإقبارها في ما يقطع جذورا كانت تنتعش في الشجرة المعرفية التي كانت الهم لدى الحسن الثاني في الأصالة والمعاصرة (بعيدا عن إ سقاطها تسياسيا طبعا).
وعلى ذكر الحسن الثاني ومسألة التعريب بعيدا عن اللغة العاطفية الرومانسية ألم يقل على أننا لسنا مستعدين لها؟ طبعا هذا لا يهم من يدرس أبنائه في اسبانيا صباحا ليعود مساء كل يوم أو من يدرس أبنائه في… الخ
ومنه اسمحوا لي وأنتم رجال الميدان في المدرسة العمومية لأن أسئلكم هل فعلا أدرتكم بيداغوجيا الإدماج والكفايات؟
لا أريد تعميما ولا أريد استصغارا للفكر الإستقلالي خاصة وأن الديمقراطية في ظل غياب شروطها المؤسسية قد لاتترك الأصواته العاقلة التي أعنيها في سؤالي أن تسمع ولكن لو فعلا استمعنا للحسن الثاني في قوله بشأن "الأصلح" لكان من بينكم من يقول للسيد الوفا مهلا وإن صحيح التسايس يتطلب توقيف الإدماج لكن الواجب والأصلح علاقة بمصير المملكة ومحيطها يستوجب مقاربة أكثر من سياسية ولو يتدخل فيها الملك مباشرة كضامن تعاقد معين يتولاه وزيرا التعليم والحكومة والنقابات …
فالسيد الوزير الوافا أخطئ ولكم أن تتقبلوا ذلك بدون مركب نقص والعيب ليس أن نخطئ ولكن أن لا نصححه...؟ !... فثمة إعاقة لا تليق بنظام إسمه الملكية المغربية بما يستدعي الأمة إلى تجاوز الدستور الذي بدوره في حلته الجديدة لايشرف لا الكفائات ولا الفسيفساء المغربية كما كان يعبر عنها الحسن الثاني… فقط لأن في الأمر أووووووووووف من التسايس بدون شروطه التمأسسية بالتعاقدات النظيفة والحسنة النوايا…
رابعا: بعيدا عن التسايس الفاسد
ربما لايعنيني الأمر بشكل مباشر لأني صحراوي غير راض على الدبلوماسية المغربية بما يعلمه عني حزب لإستقلال ذاته في مراكش وما يعلمه عني حزب العدالة والتنمية بكلميم ولكن من منطلق حسن النية التاريخي والحضاري المشترك لايمكن لي إلا ان أسجل للتاريخ أننا كصحراويين لسنا ضد مصلحة الشعوب المغاربية ونقدر كثيرا الشعب المغربي وإن يعتدي علينا مؤسساتيا في ما تستنزف ثرواتنا وثقافتنا وهويتنا بما فيها التعليمية بمنهجية تبيدنا فقط أننا نعلم على أن أخبث لوبي بالمملكة الممتد في الصحراء وفي الدواوين الملكية والحكومية والحزبية ليس هو كل المغاربة.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى وزير التعليم المغربي : هل بدون جامعاتنا نطلب العلم ولو ف ...
- إلى السيدان يوسي بيلين الإسرائيلي و احمد قريع الفلسطيني: سلا ...
- عن تسريع بناء الهيكل بالأقصى وتعطيل الصحراء: الخطئ مغربي
- رسالة صحراوي وادنوني إلى منظمة اليونيسكو
- رسالة مصححة إلى جلالة الملك محمد السادس بدون برتوكول (رقم2)
- رسالة مختزلة إلى جلالة الملك محمد السادس بدون برتوكول
- أمريكا والمغرب: أزمة الطائرة العمودية وخلخلةالحسابات الجيو ا ...
- الخشخاش والحلف الأطلسي وبوتين: أي استراتيجيات لأي عالم
- فلسطين و قدس الإنسان: هل أوكامبو جزء من شرطة الفكر
- مالي لإخراج الجهة الشرق أوسطية والشمال إفريقي
- هل نلجئ إلى المنتظم الدولي من شمال الصحراء؟
- بين المقاومة الأزلية وسجود الملائكة؟
- أصدقاء سوريا في يوم نزيف يوم الأرض
- من يريد السنوسي؟ هل ساركوزي أم هولند أم مالي والحلف الأطلسي؟ ...
- من ذاكرة الجرم العولمي إلى السيد كوفي أنان
- بين الإليزيه والإسلاميين وإعلام رسمي هل تغريب للإسلام
- حيصبيص الأطلسي والأمريكي في سوريا- الحلقة 2
- حيصبيص الأطلسي والأمريكي في سوريا- الحلقة 1
- هل الدبلوماسيتين المغربية والتركية برسالة الجنرال بيتراوس
- التعليم بالمملكة المغربية في أزمة معرفة الكينونة والمعايير


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - إلى وزيرا التعليم والمجلس الأعلى : أوووووف من التسايس