أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - المامون حساين - الأستاذ كائن إضرابي














المزيد.....

الأستاذ كائن إضرابي


المامون حساين

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 20:22
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الأستاذ كائن إضرابي..؟
مرة أخرى ستعود خلال الأيام القليلة القادمة تنسيقيات من كل التلوينات والشرائح .. للتلويح ، والدعوة إلى الإضراب اللعين... ..وعبثت بالدراسة خلال السنة الجارية ..ومرة أخرى سيعبث العابثون بحق التلاميذ وغبنهم في حق أساسي من حقوقهم , في إطار زمن دراسي منسجم..وسيفلح الكثير من الأساتذة , والأستاذات , دونما شك أو مساءلة , في انتزاع أيام راحة استثنائية...للتخلص من أعباء القسم ، مستغلين صمت الوزارة الجديد التي وعدت بإصلاح ما أفسده زبانية خشيشين ولما كان للبلادة ألف وجه ووجه, فان من وجوهها ما يطبع سلوك بعض رجال التعليم .....ومن مظاهر هذا الاستبلاد الاستعداد المطلق لتنفيذ الإضراب أي إضراب انه شعور بالخواء الدائم والرغبة المستمرة للركون الى الفراغ ومعانقة الأوهام بدل.الركون الى الاستماع والحوار والمتابعة...
انه منعطف في منتهى الخطورة لكون الإضراب , هذا الشكل الاحتجاجي الراقي , أصبح لدى الكثيرين ، ذريعة للتخلص من أعباء القسم , مبررا مقنعا متعارف عليه , لعدم القيام بالواجب , لقد بات ممارسة قائمة الذات ، وفعلا محبوبا ومرغوبا فيه كل شهر وكل سنة ... سواء قبل تسوية الملفات العالقة , كليا أو جزئيا أو بعدها...وإذا لم تراجع التنسيقيات و النقابات تهورها, و الحكومة الجديدة حساباتها فيه..... سواء عبر ممارسة حقها في ا لدفاع عن نفسها , وعن حق التلاميذ ضحايا قرارات عابثة...فالكارثة على وشك الوقوع.
بالتأكيد ,هناك ملفات تعليمية عالقة, وتراكمات مالية وتسويات مؤجلة...بالمقابل ..هناك حسابات مادية ضيقة لهذا الطرف أو ذاك ..هناك مغالطات أيضا في أوساط رجال التعليم , ذات طبيعة برغماتية نفعية.... ينبغي التصدي لها بكل الوسائل ....في الوقت الذي تنتهك فيه حقوق التلميذ.
استحضر هنا قصة أستاذ معي في إحدى الثانويات بالجديدة, أصبح معروفا لدى الجميع " بعدائه المطلق لكافة أشكال الاحتجاجات من وقفات وشارات ورسائل انذارية..وبالمقابل ولاءه ومساندته ودعمه المطلقين" لقرار الإضراب مهما كان مصدره . ...بات مضربا نموذجيا ، بل كائنا اضطرابيا بامتياز.... ومع انه لم يثبت حضوره أي لقاء تنسيقي أو نقابي مهما كان نوعه، ولم يشارك أو يتفاعل أي مكتب نقابي مهما كان مرجعيته ... إلا انه ينفد كافة القرارات الصادرة عن مختلف الهيئات والتنظيمات النقابية التي يرتبك كثيرا وهو يتهجى حروفها الرمزية.... لقد بات صاحبنا , والصدق يقال حليفا مركزيا للكل... وباحثا عن الثغرات , ومؤولا للمفاهيم ,ومنقبا في كواليس المنتمين وغيرهم ...وليس شرطا الانخراط أو العضوية , فبالنسبة لصاحبنا...يكفي قراءة بلاغ نقابة , ولو كانت لنادلي مقاهي , أو لأصحاب الطكسيات, حتى يبادر إلى القول...ولم لا نتضامن معهم.؟؟؟؟
.ومن تم الانضمام إلى جوقته....ولان قرار الإضراب , قرارا منزلا, ولا يحتاج إلا للتفعيل... بات صاحبنا المرقى بغلاف 40 ألف سنتيم ضخت في رصيده قبل شهرين .... بوق دعاية, يلعن و يسب ويشتم "شناف "ومنشد" اشنو دارولينا؟؟؟؟أمام كل محطة يفتح نقاشا عقيما , يتفق الجميع على خوائه وتفاهته, واش كاين باقي إضراب آخر... 3 أيام لا تكفي؟..هل ثمة إحساس بالواجب المهني ...بالأبوة وبالمواطنة لدى صانعي القرار...؟؟؟
هل تصرف هؤلاء "المناضلون الجدد" و"النقابيون الجدد" اللذين بالمناسبة كا روى لي زميل قديم في المهنة أنهم يضربون في التعليم العمومي ويهرولون إلى التعليم الخصوصي لإلقاء الدروس..أخلاقي وفيه رائحة الضمير؟؟
هذا حال المدرسة العمومية,بتناقضاتها ومفارقاتها, واقع محير..الوزارة لا تحرك ساكنا.... الأساتذة منقسمون ومستبخسون , والتلاميذ عابثون ....يتباطؤون أثناء الدخول إلى أقسامهم ،ويتسارعون بجنون وخفة نحو الباب للهرب منا أثناء الخروج ، اذ بين استماتة القوانين , وعبث المدرسين, ينشأ جيل الفراغ.
وعلينا أن نتساءل بموضوعية واتزان..
لمادا نطالب بالحق قبل تأدية الواجب؟؟
لماذا يكره التلاميذ المدرسة العمومية..؟؟
’’’’لماذا هذه الدرجة من الكره؟؟
ولمصلحة من؟؟؟؟؟



#المامون_حساين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام الانتقال الديمقراطي بالمغرب


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - المامون حساين - الأستاذ كائن إضرابي