|
هل لا تزالون أمة ً أمّية؟
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 20:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تعتبر دلالات النصوص المقدسة أحد أهم إشكاليات الخلاف العقائدي والمذهبي في أي دين فاعل ضمن هذا العالم. فتقريباً كل خلاف نشأ بين دين وآخر أو مذهب وخصمه، إنما نشأ بسبب الخلاف على دلالات "نص" يعتبره المؤمنون فيه أنه "مقدس". فالنص بطبيعة قداسته، أي بسبب مصدر تجليه الأول المُفترض في أذهان المؤمنين فيه، يستدعي إما عقيدة أو عمل أو كلاهما معاً. وبسبب تعارض "العقيدة" الناشئة مع العقائد المخالفة لها وما يستدعيه ذلك في أغلب الأحيان من "عمل" موجه بالتحديد للمخالف، فإن الخلاف الديني أو المذهبي هو خلاف ظاهر للعيان يستطيع المراقب أن يتلمسه بوضوح إما من خلال صراع خطابي - فكري أو من خلال صراع يتبنى العنف وهدفه التصفية الجسدية النهائية للمخالف. فـ "العمل" العقائدي الموجه ضد الآخر المخالف هو صاحب الفضل الرئيس في طبع الانطباع العام في أذهان الآخرين عن "نوعية" هذا الدين أو تلك العقيدة وما يستتبعها من تساؤلات عن "المعقولية" و "المعايير" و "العدالة" و "البداهة" و "المُلاءمة" و "المصدر الأول" وإلى آخر تلك الانطباعات التي تمر في ذهن المراقب.
لا يختلف الدين الإسلامي، بمذاهبه المتعددة والمتصارعة، عن ذلك السياق المتنافر في إشكاليات دلالات النص المقدس. فنظرة سريعة لذلك الصراع السني - الشيعي (هو بالمناسبة صاحب أطول عمر للصراع المذهبي الدموي في العالم اليوم. فحسب علمي المتواضع فإن كل الصراعات المذهبية الدموية للأديان الأخرى لا تملك عمراً يُقدر الآن بـ 1400 سنة بالتمام والكمال واستخدمت فيها كل الوسائل الإجرامية، من جانب الطرفين، لتصفية الآخر المخالف) أقول: نظرة سريعة للصراع السني - الشيعي نجد أن دلالات النص المقدس يكون حاضراً بصفة بارزة عند الجانبين للتدليل على ادعاء امتلاك "الحقيقة" عندهم. فبواسطة فهمهم الشخصي المذهبي لهذا النص المقدس موضوع الخلاف، يكون الافتئات غير الأخلاقي وغير الإنساني على الطرف الآخر مُبرراً عندهم بدعاوى المروق أو الابتداع أو الكفر أو الخروج من الملة. هذه "الحقيقة" التي يُدّعى امتلاكها، والتي لم يسلم منها حتى الحقائق العلمية للطب والفلك والطبيعة وغيرها من العلوم، أصبحت وسيلة لشرعنة الجمود والتخلف وحتى الإجرام من خلال دلالات فقهية لـ "نص" تراه جماعة ما أنه ثابت قار جامد كان تجليه الأول خارج ظرفي الزمان والمكان. فـ "النص"، في مفهومه الثابت الجامد المحدد فقهياً داخل الذهنية المذهبية، يمثل السلطة النهائية المتعالية التي من الممكن أن تمنح "الشرعية" لموقف ما، وذلك بغض النظر تماماً عن مدى معقولية هذا الموقف أو عدالته أو حتى إنسانيته، من قضايا أو أفكار أو آراء أو توجهات تُمثل الطرف المناهض أو المختلف لذلك التوجه التقليدي الدارج والمتعارف عليه داخل الذهنية المذهبية.
بسبب هذا كله فإن محاولة فهم دلالة النصوص المقدسة ضمن سياقها في ظرفي الزمان والمكان التي تجلت فيه، وضمن دلالاتها اللغوية في عصرها التي قيلت فيه، وفي حدود القدرات والخصائص الإنسانية للأشخاص الذين سمعوها أول مرة ونقلوها لمن بعدهم، هو أمر بالغ الأهمية لأي شخص يسعى إلى بلورة قناعة ذاتية عن أمر متنازع فيه بين المذاهب أو، ولكن بدرجة أقل مصيرية، عن قضية متفق عليها بين المذاهب لسبب أو لآخر. ومن هذا المنطلق سوف أسعى هنا للنظر في منطوق الحديث المنسوب للنبي محمد (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) والذي يستخدمه مسلمو العالم اليوم بجميع طوائفهم كحجة دامغة في "وجوب" تعيين بدايات الأشهر القمرية، والتي تتعلق بعمل طقسي محدد كالصيام والحج، بواسطة رؤية العين المجردة مع تعمد غض النظر تماماً عن الحسابات الفلكية الحديثة ومدى دقتها. وقد يعترض البعض، أو ربما يتفاجأ، بسبب هامشية هذا الحديث غير المتناسبة مع مقدمة هذه المقالة. ولكن الحقيقة هي أن هذا الحديث المنسوب للنبي محمد، على حقيقة هامشية تأثيره في الصراع المذهبي أو الديني، يمثل مثالاً بارزاً لمبدأ فقهي (العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب) الذي تسبب في إلغاء جميع مكتشفات العلم الحديث والبرهان الحسابي غير القابل للشك من الذهنية الإسلامية المعاصرة في شرق الأرض ومغربها. فالمسلمون اليوم، وبسبب حرفية منطوق هذا الحديث، يتصرفون وكأن العالم اليوم لا يزال في ظرف القرن السادس – السابع الميلادي، وأن محيطه هو بالضبط محيط جزيرة العرب في ذلك الزمان. فـ "النص" هنا يتم التعامل معه بمعزل تماماً عن ظرفه الأول وكأنه خارج الزمان والمكان عند تجليه الأول. فلا أثر في الذهنية الإسلامية للعقلانية المفترضة عند البحث عن بداية شهر قمري بمساعدة حسابات فلكية أو أجهزة رصد تبلغ دقة تنبؤاتها لثوان عديدة ولمدة مئات السنين في المستقبل. فتلك الذهنية لا تزال تصر على (رؤية العين) مع ما صاحبها من أخطاء وفضائح صفعت كل صاحب عقل أو منطق وكان يجب أن تقود الذهنية الإسلامية إلى الحل الأمثل ولكن من دون فائدة. فكأن التجربة العملية التي تصفع العقل بخطأ النص لم تجدي نفعاً في الذهنية الإسلامية لتثير فيها شكاً من نوع ما ثم لتدفعها إلى النقد والبحث والابتكار. فإذا كانت الإشكالية مع هذا النص الهامشي هي بهذا الإشكال المتعسر، فما بالك بـ "نص" يستدعي عقيدة وعمل ضد مخالف؟ هي إذن إشكالية ذهنية تأبى أن تشك في قواعدها وفي دلالات نصوصها حتى وإن أثبتت التجارب وتوالي ظرفي الزمان والمكان خطئها. وهذا هو الغرض من المقالة ومن هذا الحديث بالذات.
الإنسان هو ابن ظرفه ومجتمعه ومحيطه، يتأثر بها سلباً وإيجاباً، وتكون ردود أفعاله ومفاهيم أقواله هي انعكاس لهذه العوامل بالضرورة. وإذا كان الأنبياء والرسل هم مُؤَيدون في تبليغ رسالاتهم إلى الناس بالعصمة الإلهية، فإنهم فيما سوى التبليغ بشر، بكل ما تعني هذه الكلمة من دلالات سلباً وإيجاباً، يتأثرون بذلك المجتمع المحيط بهم وبظروفهم المتغيرة حولهم ويحملون ثقافة ذلك الزمان وعلومه وقناعاته. فلو نظرنا مثلاً إلى قصة موسى في التوراة فسوف نجد انعكاس الظرف المصري واضحاً على تلك النصوص، وسوف نجد حلم القبائل البدوية قاطبة، في كل زمان ومكان، بالاستيطان بأرض (تفيض لبناً وعسلاً) بارزاً أيضاً. أما موسى في القرآن فهو انعكاس للسياسة الإنسانية التي تؤكدها التجربة لكل خبير امتد به العمر، فنجد ذلك الأمر الإلهي له ولأخيه هارون ﴿فقولا له قولاً ليناً﴾ لأن فرعون الذي قد أُمِرا بالذهاب إليه قد (طغى)، والنبي محمد يقول (إن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف). بل حتى أمر "الخروج" الإلهي من مصر ما هو في الحقيقة إلا تكريساً لحقيقة أن الشعب اليهودي هو مهاجر أصلاً إلى مصر ولا يملك حق الاستيطان فيها، فإذا اعترض على سلوك معين تجاهه من جانب السكان الأصليين، فإن الحل يكمن في الخروج من هذه الديار والعودة من حيث أتوا أو البحث عن مكان آخر لاحتلاله. وإذا انتقلنا إلى قصة عيسى كما وردت في الأناجيل الأربعة المعترف بها من جانب الكنيسة، نجد تلك الروح التي تصف علاقة شعب يعاني مرارة الاحتلال في مواجهة المحتل الروماني المهيمن على الشؤون الدنيوية. كل شيء يوحي لك بالفصل بين الدنيا التي يتحكم بها (الشيطان) [الرومان] وبين السماء التي يتحكم بها (الرب) [الشعب المغلوب على أمره المطيع لمن احتله]. ومن هذا المنطلق، ومراعاة للظرف المحيط بعيسى، نستطيع أن نفهم قوله (إعط ما لله لله، وما لقيصر لقيصر). بل حتى ذلك الحوار المفترض الذي تم بين الحاكم الروماني (بيلاطس) وبين عيسى ما هو على الحقيقة إلا انعكاس لتلك الظروف المحيطة به آنذاك، ظرف السيد المحتل المتعالي بجبروت قوته في مواجهة صاحب الأرض المغلوب على أمره، الذي يؤكد بحرارة للمحتل الروماني بأن (مملكتي ليست من هذا العالم) حتى لا يهدد سلطته على الأرض التي احتلها من شعبه، والذي لا يملك القوة الكافية لرد عدوان المعتدي عليه شخصياً فيما لو قرر ذلك. أما النبي محمد، وبمقارنة أولية بين أحداث الفترة المكية من حياته مع أحداث الفترة المدنية، هذا مع افتراض دقة وصحة تلك الروايات، نجد أن الكثير من القرارات والأقوال ما هي على الحقيقة إلا انعكاس لهذه الظروف المتغيرة التي أحاطت به. فإذا تم عزل الظرف المحيط بقوله أو فعله صعب علينا فهم دلالة الفعل الذي قام به أو القول الذي تلفظ به. بل حتى أن هناك من آيات القرآن الكريم لم تتنزل على النبي محمد إلا كردة فعل لموقف معين كآيات العتاب مثلاً أو قصة الإفك. بل هناك من الآيات تنزلت فقط لمهاجمة شخص محدد بسبب أن هذا الشخص قد ساعد في تكوين "ظروف" غير ملائمة للدعوة، وهذا ما نراه واضحاً في سورة "المسد" مثلاً.
إذا فهمنا هذا، عرفنا بأن حتى الأنبياء والرسل هم متأثرون بظروفهم المتغيرة حولهم. فلو تساءلنا، مثلاً، لو لم يكن فرعون طاغياً أو كانت قبائل بني إسرائيل شعباً متحضراً يملك وطناً يسكنه ويحكمه بدل أن يكون مغلوباً على أمره في وطن غيره، هل سوف يكون أسلوب موسى هو القول اللين لفرعون أو أن الوعد الإلهي المزعوم له ولهم هو "أرض"؟ أو إذا لم تكن مدينة القدس كانت ترزح تحت الاحتلال الروماني في وقت بعثة السيد المسيح، هل سوف نشاهد تلك الروح المهادنة للسلطة الدنيوية التي عكستها الأناجيل الأربعة، أو حتى نقرأ قوله من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الخد الأيسر؟ أو لو افترضنا أن النبي محمد قد عاش في مجتمع متسامح دينياً ويقبل بتبادل الأفكار الجديدة من دون أية حساسيات فكرية أو عقائدية، هل سوف تكون سيرته وأقواله مشابهة لما نقرأه الآن؟ الجواب لا بد وأن يكون بالنفي. كذلك هو منطق الأمور السليم.
كان النبي محمد محاطاً بمجتمع أمي، لا يحسب ولا يقرأ، ولذلك أتى قوله في وصف أمته آنذاك (نحن أمة أمية، لا نحسب ولا نقرأ). هذا الوصف لأمته، كما هو بديهي وواضح، هو في حال المسلمين الأوائل المحيطين به في زمنه هو بالذات. كان فيهم بالطبع من يستطيع الكتابة والحساب بلا شك، ولكنه من باب وصف الحال الغالب على أمته بحيث لا يعتد بتلك الأقلية في رفع تلك الصفة عن أمته. بل الحقيقة هي أن سكان الجزيرة العربية وخصوصاً القبائل الوثنية، المصدر الرئيس للمتحولين إلى الإسلام آنذاك، هم من الأميين الذين لا يقرأون ولا يحسبون، وماذا يفعلون بالقراءة والحساب أصلاً؟ فالتراث الشفهي عند هؤلاء من شعر أو قصص أو مآثر لا يستدعي الكتابة وإنما كان ينتقل شفاهة من شخص لآخر. ولا يوجد تراث مذهبي أو عقائدي مبتكر لبدو صحراء يأتون من بوادي الجزيرة العربية ليسجدوا لوثن أو صنم أو شجرة حتى يستدعي فقهاً معقداً بحيث يستلزم التسجيل والحفظ. والثروة من وجهة نظر هؤلاء تتلخص في الأنعام وعددها كثرة أو قلة على الأغلب الأعم، أو التجارة من خلال العمل كوسطاء بين مراكز الصناعة والانتاج وبين المستهلك بحيث لا يحتاج أحدهم إلا أن يحفظ الثمن الذي اشترى به ليبيع بسعر أغلى منه. ولو ثار اعتراض ما، كما هو متوقع، من خلال الاستدلال بتلك التجارة أو عدد الماشية والأنعام أو النصوص القرآنية اللاحقة في تقسيم الميراث على المقدرة الحسابية والكتابية للمسلمين الأوائل فإننا نقول له: وهل تعتقد بأن النبي محمد كان غائباً عن باله هذا وهو يقول قوله ذلك في صفة أمته؟! إنما الحساب الذي يقصده النبي محمد هو الذي يتعدى حساب الجمع أو الطرح البسيط البديهي والذي يحتاجه أي إنسان مهما بلغت درجة بدائيته في تصريف شؤون حياته.
إذن، تلك الأمة الأمية التي لا تحسب ولا تكتب، تحتاج في تصريف أمورها العقائدية، كما أتى بها الإسلام الجديد آنذاك، إلى آلية بسيطة وغير معقدة مراعاة لظرفهم هذا. وبسبب ظرف أميتهم الحسابية في مسألة التقويم وحسابات الفلك لتحديد الشهور القمرية جاء قول النبي محمد لهؤلاء (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته). فلن يحتاج هؤلاء، بظرفهم ذاك، إلا إلى رؤية العين المجردة لمعرفة أوائل الشهر ومن ثم مراقبة القمر في ازدياده ونقصانه، وهذه لا تحتاج إلى أية موهبة في فن الحساب أو الكتابة ليمارسوا طقوسهم التعبدية المعتمدة على التوقيت. فقول النبي محمد ذاك ما هو في الحقيقة إلا مراعاة لظرف غالب على أتباعه في زمنه. بل حتى مواقيت الصلاة اليومية لم تأتِ على شكل حسابات، وإنما أتى بعضها عند زوال الشمس في السماء أو باستخدام ضل الشمس على رمح مركوز في الأرض، وجاءت أغلب الأحاديث في مواقيت مبهمة وتوحي بالمرونة في وقتها كهذا الحديث (سألنا جابر بن عبد الله عن صلاة النبي (ص)، فقال: كان يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس حية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء إذا كثر الناس عجل، وإذا قلوا أخر، والصبح بغلس). ولو تساءلنا الآن، وكما فعلنا أعلاه، لو لم تكن أمته في زمنه وقت حياته أمة لا تحسب ولا تكتب، هل كان قال لهم ما قال أو حدد الأوقات كما فعل أعلاه؟ الجواب واضح جداً.
إذا تغيرت الظروف، لا بد أن تتغير الأحكام معها. فسيرة النبي محمد تقول لنا ذلك، وحقيقة وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن تؤكد ذلك وتجزم عليه. فلا وجه إذن أن نُبقي على حكم كان موجه أصلاً لتلبية حاجة مجموعة محددة، ذات ظرف معين، مضى عليهم وعلى ظرفهم هذا 1400 سنة. هؤلاء الناس، بظرفهم الأمي هذا، لا وجود لهم وله الآن. وهذا "الحُكم" الذي أتى ليحل إشكالية هذه المجموعة لم يعد يلبي حاجة هذا المجتمع الحديث بظروفه المعاصرة وبدون أي شك. فالحساب الفلكي واستخدام أجهزة الرصد الحديثة لتقرير بداية الشهور القمرية أصبح ضرورة ملحة لا مجال لإنكارها أو القفز عليها. بل إن محاولة الافتئات على هذه البديهة أصبح مجالاً للتندر والسخرية حتى بين المسلمين أنفسهم، فما بالكم بالمراقبين لشؤونهم من بعيد.
في ديسمبر من سنة 2007، نشر الباحث الفلكي الكويتي عادل السعدون بياناً بسبب إعلان المملكة العربية السعودية جعل يوم 29 ذي القعدة من تلك السنة الهجرية هو غرة ذي الحجة. جاء في أحد فقرات خبر صحيفة القبس الكويتية التي نقلت البيان، وذلك تعليقاً على الاستحالة القطعية الفلكية المبنية على الحساب والبرهان لرؤية الهلال:
"تساءل [عادل] السعدون عن حق من يدعي انه رأى الهلال في هذه الليلة، واي عاقل يصدق ما يراه، قائلاً: (حدّث العاقل بما لا يُعقل فان صدّق فلا عقل له). وكيف تقتنع اي جهة رسمية بهذا التصرف المنافي لاي حقيقة علمية؟ وهل هنالك قدسية لمن يدعي رؤية الهلال؟ وهل وصل بنا الأمر إلى أن نرى الخطأ ونسكت عنه؟ وإلى متى يستمر هذا المسلسل الذي يجعل منا أضحوكة أمام الأمم الأخرى؟" .
ولا يزال السؤال موجه إلى أمة الإسلام: هل لا تزالون أمة ً أمية؟!
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة يهوذا، الذي خان المسيح، إلى الحُكام العرب
-
إشكالية اغتصاب المرأة في الفقه الإسلامي
-
مقالة في أن العلمانية تحمي الدين من احتمال الاستبداد
-
إلغاء ملتقى النهضة وزيف شعارات الحرية
-
مقالة في أن لا كهنوت في الإسلام مقولة خاطئة
-
خطورة التسويق للنموذج السعودي للحداثة … الاستقواء بالسلطة ضد
...
-
السذاجة الإسلامية كما تتجلى في قضية حمزة الكاشغري
-
أفضل هدية في عيدها أن نتصارح مع الكويت
-
في العلمانية ومفهوم الليبرالية والهدف منهما
-
ديموقراطية الشذوذ القَبَلي
-
أرى خلل الرماد وميض نار - الحالة الكويتية
-
عندما يقول الغرب لكم: إن قبائلكم ومذاهبكم يثيران الاشمئزاز ا
...
-
الكلمة التي ألقيتها في الحلقة النقاشية عن مواقع التواصل الاج
...
-
إنها قشور دولة
-
حقيقة التلبس الشيطاني - الفرق بين أوهام رجال الدين ومنطقية ا
...
-
إشكالية المجاميع الليبرالية الكويتية
-
السلطة المعنوية لقمة الهرم السياسي الكويتي كما هي عليها اليو
...
-
مقالة في الفرق بين التمدن والتحضر
-
المشكلة المذهبية في مجتمعات الخليج العربي
-
الذهنية السياسية الشعبية الكويتية المتناقضة … الموقف من معتق
...
المزيد.....
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|