اكرم مهدي النشمي
الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 08:06
المحور:
حقوق الانسان
الطائفيه في عقول الطائفيين فقط فاي فعل متعصب من قبل فرد او افراد على حساب فرد او اقليات مستضعفه ومهما كان هذا الفعل وشكله وحدته فانه دائما ياخذ العداء للانسانيه وتحديد الحريه المقدسه الممنوحه للجميع وذلك للعيش على هذا الكوكب وبنفس الكميه والنوعيه التي يطلبها الشخص لنفسه ...وهو فعل عدائي وحاقد وضعيف الحجه والمنطق والذي يحاول ان يستمد قوته باستضعافه للاخرين...نفس الحاله او الرده لهذا الفعل وتضخيمه والضرب عليه وتمديده وتعميمه وكانه ظاهره وفعل جماعي فهو كذلك ياحذ صفه التعصب الطائفي وذلك بالتهريج والتعميم وليس بالاحتواء وحصره بالفعل الشخصي الفردي ....ان محاوله الوقوف بوجه الطائفيه ومحاربتها ليس عن طريق توسيعها وتوجيه الاتهام الى مجموعات كبيره او شعوب باكملها اولا لانها تتجافى ومنطق التعميم الذي لايجوز به وثانيا توسيعها سوف يقلل احتمال التخلص منها ...عكس هذا هو الصحيح وهي ان الطائفيه سلوكيه فرديه عدائيه او سلوكيات افراد وليس جماعات ولها دوافع تتعلق بالحاله النفسيه والثقافيه وامراض السلوكيه والتدني الثقافي والتربوي وهناك اسباب اقتصاديه...ان التخلص من الطائفيه يتطلب تشريع القوانين الشخصيه المدنيه التي تحمي القيمه المعنويه والماديه لاي فرد في المجتمع وكذلك حصر الفعل الطائفي ومحاربته واستصاله وان لاياخذ المعنى و المفهوم العام ... في الحقيقه لاتوجد الطائفيه في ثقافه الشعوب بصوره عامه مطلقه لان دائما هناك اعداد كبيره من هم ضد هذه الافعال وان كانوا محسوبين على تلك الطائفه او ذاك المذهب او تلك القوميه
الطائفيه هي في عقل الفرد الطائفي وبها دوافع الاستحواذ والتسلط والانا والتعالي ومرض النرجسيه وله اسباب بيئيه وتثافيه وتربويه او مرضيه...يقابلها الفرد الذي بتعرض للاضطهاد الطائفي ويؤكد عليه ويعممه بشموليه اكبرويرد عليها باسلوب طائفي ويكون الاتهام عندها موجه الى شعب او امه بكاملها فهو كذلك ياخذ ان يكون طائفي و عنصري الهدف والغايه
اكرم النشمي
#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟