البطل من المعتقلين يبدأ البطولة وهو في التحقيق

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 21:53
المحور: القضية الفلسطينية
    

•
• ما يقوله المناضل في المحكمة مهم ولكن كذلك ما يقوله في أقبية التحقيق مهم جدا بل هو الاهم ومن هنا نقيم المناضل.
• في أقبية التحقيق بعض المعتقلين صانوا الامانة
• وبعضهم من الانذال خان الامانة وتسبب في اضرار كبيرة للحركة التي ينتمي اليها وبالتالي للنضال الفلسطيني .هؤلاء لا يتوجب ان نعفوا عنهم فهم قد تعاونوا مع المحقق على ضرب الحركة الوطنية وتسليم اسرارها ومناضليها . اعرف قائدا لفصيل حينما اعتقل في الانتفاضة الاولى سلم كل اسرار الفصيل للمحققين وكتب وشرح عن كل تركيبة الفصيل وتقسيماته ووظائف وادوار جميع المستويات القيادية التي يعرفها وتسبب في ضربات كبيرة ومع ذلك ظل قائدا وظل يحظى بالاحترام والمباركة وفي المستوى القيادي الاول
• انا وضحاياه لا نغفر له ولا نترحم عليه وكان ضرره الامني والسياسي اكبر من منفعته
• اما المسؤول الذي يعرف الاسرار ويصونها في التحقيق فهو بطل وطني مهما كان الفصيل الذي ينتمي له وفائدة موقفه للجميع وهو رمز لجميع المناضلين في فلسطين وخارجها وهو رمز لي واصونه في قلبي
• غضب الله على كل من تواطأ مع المحققين وألحق الضرر بالغير وبالحركة الوطنية وبالنضال مهما كان اسمه ولقبه
البعض يضحي ويقضي فترات طوال في السجن ولكنه يقتل البراعم ويلحق اذية فاحشة بالناس ,ويجب ان لا نتعزى عن ذلك فهو اما ان يكون مسؤول ومعنا وليس مع غيرنا او لا نقبل ان يكون معنا وهو خارج السجن وقائد علينا ويتحول معهم اثناء التحقيق بحجة التعذيب ثم يسمي اسماء المناضلين وأدوارهم ويسلم أسلحة التنظيم بغباء وسذاجة .يتعاون مع المحقق مثل اي جردة وسخة ثم يأتي ويقول آسف انا ما قدرت من التعذيب ,او انا ما قدرت لقيتهم يعرفون كل شيء وهو كاذب ويقسم قسم الصادقين
لعن الله المتعاونين في التحقيق وأدخلهم نار جهنم
بعد ان ينزل الى السجن يتحول من خرقة قذرة الى بطل في نظر اتباعه ومن يقودهم من الذين زج بهم في السجون وييسر لهم بعض الدفعات المالية ويصبح مسؤولا عنهم في السجن بسبب جهله وجهلهم

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات