أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - خواطر في آيار!














المزيد.....

خواطر في آيار!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 13:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



استيقظت أفكاري مع صباح الأول من مايو، مرحة، نشطة، وكأنها تشارك العمال عيدهم المجيد.. وقد استدعت من الذاكرة، ما يناسب هذا الشهر الخامس من الشهور الميلادية، فكانت هذه السطور:
• العصفور الخامس: منذ أكثر من ألفي عام، كان يباع في أسواق أورشليم، طيور كثيرة، وكانت العصافير، هي أصغرها، وأرخصها، فكان العصفوران يُباعان بفلس، الذي كان في ذلك الوقت من أقل العملات المتداولة.. ومع ذلك، فإن الناس لم تكن تُقبل على شرائها، مما جعل التجار يتحايلون على المشترين، بأن يبيعوا لهم الخمسة عصافير بفلسين. لهذا فإن الناس كانوا يفضلون شراء أربعة عصافير؛ حتى يحصلون على عصفور خامس دون مقابل!
هذا العصفور، النكرة، الذي لا قيمة، ولا ثمن، المنسي من البال والخاطر، لم ينسه الخالق، وجعله مثالاً على عنايته بالبشر؛ لأننا في نظره أفضل من عصافير كثيرة!
• الطابور الخامس: هذا التعبير، أطلقه الجنرال اميليو مولا، أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد، اثناء الحرب الأهلية الاسبانية، التي نشبت عام 1936، واستمرت ثلاث سنوات، فعندما سُئل عن سبب نجاحه، رغم جيشه الصغير المكوّن من أربعة طوابير من الثوار، قال: كان هناك طابور خامس، قاصداً بذلك، مؤيدي فرانكو من الشعب.
المؤسف، أن هذا التعبير الوطني، قد تم تسويده بالخيانة، ككثير من اشيائنا الجميله، عندما ترسخ هذا التعبير، للدلالة على الاعتماد على الجواسيس في الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي، والرأسمالي!
• الصوت الخامس: يمكننا أن نتبنى هذه الفكرة، التي نستنتجها من نغمات: "مقامات الحلاق الرباعيّة". فالصوت الخامس، هنا، هو التناغم الناشيء عن الأصوات الأربعة متحدة في توافق، أي أنّ الصوت الموحدّ، صار كأنه "صوت خامس"!. وهذا يعلمنا أن في تناغمنا وتعاونا، نستطيع أن نخلق شيئاً أكثر مما يفعله كل منا بمفرده. وعندما نعيش نحن المواطنون معاً في محبّة، فاننا نعلن بصوت واحد عن حضور الإنسانية!
،...،...،...
شكراً للشهر الخامس، على أفكاره، وكل أول مايو وأنتم بخير!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دير بالك!
- أشواك الحروف!
- قبل أن نخبو!
- شذرات قلميّة – 3
- أيقونة على الأنترنت!
- في ذكرى الأربعين المؤلمة!
- رفيق على الطريق
- نقاط على حروف ساخرة!
- لماذا: لا تلمسيني؟!..
- عندما نصبح أدلّة للغربان!
- نبضات ساخرة!
- حدث ذات خميس!
- ضحايا الصلاة!
- من يوميات الضاحك الباكي
- قال الساخر..
- ثمن الفن!
- رحمة أم تعزيّة؟..
- في قلوبنا قداستك!
- الحسد الأبيض!
- أكثر من أم..


المزيد.....




- مصرية توثق جانبًا مختلفًا لدبي عبر صور عفوية لعمال منطقة الر ...
- وصفتها بـ -لحظات تاريخية-.. هكذا تفاعلت أحلام مع وصول طائرات ...
- ارتفاع حصيلة قتلى عواصف أوروبا.. شاهد جهود البحث والإنقاذ وس ...
- خلال اتصال هاتفي.. الملك عبدالله والسيسي يحذران من تصفية الق ...
- هل فعلا سكر الفواكه أقل ضررا من غيره؟
- الحكومة الإسرائيلية تضيف هدفاً جديداً إلى أهدافها المعلنة من ...
- الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكر ...
- دراسة: بعض المأكولات الصحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالس ...
- السيسي وعبد الله الثاني يحذران من خطورة استمرار الحرب في غزة ...
- -كانت غزة تموت ببطء-.. مشعل يؤكد تغيّر موقف بايدن حول بقاء - ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - خواطر في آيار!