فالح الواسطي
الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 00:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أن ألله عزَ و جلْ ليس رحيماً بل أرحم ألراحمين وليس عادلاً بل أعدل ألعادلين هو الحق هو النور الذي يضيء ظلمات النفس البشريه ليهديها الى عمل الخير.
حسب قوانين ألأرث ألأسلاميه فأن ألأسلام حَرَمَ اليتيم من أن يرث أذا ما توفي والده قبل جده و لو بدقيقه واحده.
سؤالي للمسلمين من كل الملل والنحل هل يتسق هذا التشريع مع ما ذكرته أعلاه من صفات ألله عزَ و جلْ.
لو كان ألله المذكوره صفاته أعلاه هو واضع تشريعات ألأرث في ألأسلام أما كان منح اليتيم مثلي أو ثلاثة أمثال حصة أبناء عمومته من إرث جدهم ليعوضه عن فقدان ألأب المُعيل وربما منحه أكثر تعويضاً عن فقدان ألأب الذي لا يعوض.
نحن هنا أمام معضله أخلاقيه إيمانيه فأما أننا نتحدث عن إلهين مختلفين إلهي المذكوره صفاته أعلاه وإلهكم الذي وضع هذا التشريع الظالم وإما إننا نتحدث عن إله واحد وحينها عليكم أن تقروا حاشاه أعدل العادلين و أرحم الراحمين أن يكون هذا التشريع من عنده.
ألا تجدوا معي إن هذا التشريع شُرِعَ في حينه محاباتاً للمقاتلين ألأحياء على حساب ألأطفال ألأيتام الذين لا حول لهم ولا قوه للأعتراض، هذا التبرير الوحيد الذي توصلت أليه لمثل هذا التشريع الجائر واذا توصلتم لأي سبب آخر فأنا بأنتظاره على صفحات صوت العراق.
ألا تشعروا بالخزي و العار عندما تعلموا بأن مجرم ظالم كالمقبور صدام لم يرضى بهذا الظلم و غير التشريع و منح ألأيتام ثلث ألوصايه على أن لايزيد عن حصة العم الحي.
#فالح_الواسطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟