أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - بعد الاسر لاتحلق النسور














المزيد.....

بعد الاسر لاتحلق النسور


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1090 - 2005 / 1 / 26 - 11:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


علي الرغم من انني شخص لايعترف بالتفائل او التشاؤم ولكن يعتريني نوع من الاحساس علي الارجح هو مايطلق عليه لفظ التشاؤم..
قرات في احدي المجلات المتخصصه في عالم الحيوانت و الطيور البريه للكاتب توم مارتن احد الباحثين بجامعه شوربروك . قال فيه ان معظم الحيوانت او الطيور التي تظل في الاسر لمدد طويله تفقد حواسها الطبيعيه وقدرتها علي اداء معظم الوظائف التي تتيح لها الاستمرار في الحياة .
وضرب عده أمثله من عالم الحيولنات و الطيور المفترسه . فضرب المثل بالاسد من عالم الحيونات والنسور من عالم الطيور . فقال الباحث ان جميع الكائنات وبالذات الكائنات التي تعتمد علي موهيه القنص و البحث عن لقمه العيش . توقفت عند جمله عرضيه أستدل فيها الكاتب علي ان النسور تفقد القدره علي الطيران المرتفع ولمدد طويله بعد عده أشهر فقط في الاسر و ان كان النسر وضع في الاسر وهو صغير جدا فأحتمال فقدانه القدره علي الطيران لاكثر من عده امتار تكاد معدومه. فيحين ان النسور تحلق عليارتفاعات تعتبر اضعاف ماتستطيعه الطيور من نفس ذات الحجم . وحبت الطبيعه النسور بنظر ثاقب يستطيع ان يري النسر فأر من ارتفاع يصل الي الف متر مابين الاشجار .

برر الباحث في كتابه ان السبب المباشر و الرئيسي هو ان النسور في الطبيعه لاتعرف شئ عن السقوف فهي تعيش في اعلي قمم الجبال و الاشجار ولا يغطي رأسها سوي الفضاء .

عزيزي القارئ اننا هنا لسنا بصدد دراسه طبائع الحيوانات او الطيور انما نحن بصدد المقارنه بين شعوبنا المأسوره لمائت السنين بل القرون . ياتري ماذا فقدت شعوبنا الاسلاميه و العربيه علي وجه الخصوص بوجودها حبيسه اقفاص تختلف في الوانها الخارجيه وتتفق اتفاق تام للبيئه الداخليه. تعددت الاسباب و القفص واحد.

هل ياتري شعوبنا قادره علي التحليق مهما فتحت لها الاقفاص ؟ فشعوبنا لم تعرف للحريه طعم لعده قرون وبات الاسر هو المأوي و المثوي وللاسف كل الاسف حتي من نعلموا الطيران تعلموه علي كبر ولم ولن يتقنوه في يوم من الايام وحتي ذريتهم سوف تكون بطيئه التعلم لان الحريه وعلي الرغم من انها تولد مع الانسان لايعرف طعمها من لم يذوقها ... وليس من المستبعد ان يكره العربي طعم الحريه لكونها غريبه عنه ويخاف منها. كمن ولد في دوله اوربيه من أب وأم مصريين ان قدمت له طبق من الملوخيه علي طريقه الحاجه هنيه فلسوف يرفضها بل من الممكن ان يطلق صيحه قرف من رأئحه الثوم ... ومنا من يعرف ان الملوخيه علي الطريقه المصريه ليس لها حل ولاتقارن كما ان الكبه اللبنيه او الكبه النيه تمثل مصدر للقرف للشعب المصري في حين انها الاكله الاولي لدي الشعب السوري و الشعب اللبناني .
من هنا اشعر بنوع من الغثيان حينما افكر في ان الشعب العراقي و الشعب المصري و الشعب السعودي هؤلاء الثلاثه علي وجه التحديد طعم الحريه بالنسبه لهم هو كطعم الحنظل هكذا صور لهم ذبانيه جهنم من حكامهم ولقرون طويله. ففقدت تلك الشعوب موهبه التذوق و المعرفه وبدل من ان تفر الي خارج أسوار الرجعيه و التخلف نري تلك الشعوب ترتمي في احضان القمع الاختياري فهم اصبحوا عبيد لاسيادهم ائمه الاديان وعن طريقهم اصبحوا يألهون الحاكم.

أخشي ان الانتخابات تنجح ويفشل الشعب العراقي ... اخشي ان يتعرف الشعب بسرعه علي من يكون جدير بثقته في المرحله الانتقاليه ... مرحله مابعد الاسر ... من سيدربهم علي التحليق و الطيران مره أخري ؟ من سيلقيهم من فوق الاشجار لكي يتعلموا الطيران من جديد .... فهم باتوا خائفين من التحليق و الاعتماد علي النفس وجائهم من يليقيهم من فوق الاشجار لكي يتعلموا الطيران فباتوا يحبون سجانيهم فهم يطعونهم دون عناء ولايعرف الانسان العربي ان ثمن الحريه يفوق مال العالم كله .

اخواني المأسورين المسلمين في جميع بقاع الارض ... لاتخافوا ممن يرغب في مساعدتكم فمتي برهنتوا انكم قادرين علي التحليق فستنتهي مهمه المدربين فحلقوا في أفاق الحريه واطلقوا العنان لاجنحتكم وتعلموا الطيران وعلموا الاجيال الجديده ان لاتقبل للحريه بديل .

وجدت كتاب بقلم المستشار / محمد سعيد العشماوى بعنوان
حقيقة الحجاب وحجية الحديث صادر من مؤسسه روز اليوسف عام 2002 اردت ان اقدمه للقارئ العزيز لكي أدفعه للتحليق في دنيا البحث لانها افضل طريق للحريه
فهو كتاب شيق للغايه يؤكد ان هناك الكثير من القيود الوهميه توصد الابواب امام المسلم لكي يبقي سجين الخوف من التفكير لانه يوجد من صور للمسلم ان التفكير شرك وعمل من رجز الشيطان ففي الموجز الثالث يستعرض الكاتب عدد ماجمعه جامعي الحديث من أمثال البخاري و مالك بن أنس و ابوداود السجستاني وابو هريره و الترمذي و عبد الله بن عباس وغيرهم جمعوا عدد من الاحاديث وصل عددها تقريبا قاربه المليونين .
كمثال جمع البخارى 600000 ( ستمائة ألف ) حديث أخرج منها 4000 ( أربعة آلاف ), إذا رفع منها المكرر كانت 2762 حديثًا.
وجمع مسلم 300000 ( ثلاثمائة ألف حديث) أخرج منها 4000 ( أربعة آلاف ) حديث.
وجمع مالك بن أنس ( حوالى 93 ـ 179 هـ ) مائة ألف حديث, إختار منها فى الموطأ 10000 ( عشرة آلاف ) حديث , أنزلها إلى 5000 ( خمسة آلاف ) وفى قول خمسمائة ولعل الإختلاف جاء من الإختلاط فى صفر.
أما أبو داود " السجستانى" فقد جمع 500000 ( خمسمائة ألف ) حديث , أخرج منها 4800 ( أربة آلاف وثمانمائة ) حديث.
ومن هذا يظهر الكم الهائل فيما رُوى من أحاديث ( منحولة ) عن النبى, لم يخرج منها إلا ما يُقابل واحدًا فى المائة, من وجهة نظر كل جامع لها.
وحتي هذه الواحد بالمائه يطلق علماء المسلمين علي بعضها بأنها أسرائليات او احاديث ضعيفه. أذن كيف تقبل ايها الانسان ان تحاكم وتحكم من خلال اقوال ليس لها اي دليل من الصحه ؟ ويختلف عليها أكثر من نصف المسلمين بل يرفضونها كل الرفض من اصحاب المذهب الشيعي؟؟



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أني معترض
- لاينصلح الحال علي يد أعوج
- زعامه السوبر عرب
- هل العلمانيه تجهض الطاقه الشعبيه وتحرك الفتنه الطائفيه ؟
- المصرية لمناهضة الإكراه الديني
- يسمع منك ... السميع اللميع
- لايلدغ مؤمن من جحر الثعبان
- المعذبون في مصر
- غم يضحك وغم يبكي … ياأمه ضحك من جهلها الجهلاء
- لاتأخذ الدنيا بالتمني انما علي قفا الغلابه
- التمسح في ضريح الديموقراطيه
- ابو بدله النصاب
- ادمان في حاره الزمان .... اعيدي وزيدي ياست
- المشكله و الفرق بين الكارثه و المصيبه
- الي الصحافه الحره و الي الاحرار في العالم
- الجبن علي الطريقه القبطيه
- أسرائيل لماذا؟
- عفوا قداسة البابا.. من هم هؤلاء اليهوذات؟
- لماذا الهروب ؟
- اليسار العربي ليس بشيوعيه


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - بعد الاسر لاتحلق النسور