أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تحرير سالم - ميوعة اللبرالية وخستها غير قادرة على إنقاذ شعبنا من محنته















المزيد.....

ميوعة اللبرالية وخستها غير قادرة على إنقاذ شعبنا من محنته


تحرير سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 15:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ميوعة اللبرالية وخستها غير قادرة على إنقاذ شعبنا من محنته
كتب لينين في مقال له
ميوعة الليبرالية وخستها
فلاديمير لينين
ان الثورات الأسيوية قد بينت لنا نفس ما تتصف بة الليبرالية
من ميوعة وخساسة . نفس الدور الاستثنائي الذي يضطلع بة استقلال الجماهير الديمقراطية
نفس التمايز الدقيق بين البروليتاريا وبين البرجوازية من كل شاكلة وطراز . إن من
يتحدث بعد تجربة أوربا واسيا عن سياسة لا طبقية وعن اشتراكية لا طبقية إنما لا يستحق
غير وضعة في قفص وعرضه إلى جانب كنغر استرالي (المصدر:
البرافدا العدد 50 -1اذار عام 1913
لينين . الإعمال الكاملة . المجلد 23 ) .

شبه لينين اللبراليين بالكنغر لأن الكنغر يقفز في كل لحظة من مكان الى آخر وليس له قرار
وحاله حال القرد / ..
على الذين يريدون تغيير أسماء أحزابهم ونهجهم وحسب الوصفة الأمريكية أن لا يكونون مثل الكنغر ومن المتصدين في الماء العكر . كل الأحزاب التي
غيرت أسمائها هي أساساً واقعة في مستنقع الانتهازية , وأصبحت من كلاب الحراسة للرأسمالية
والكل يعلم أن ما جرى في أوربا الشرقية من تغيير لصالح قوى اليمين والفاشية الأوربية . صب في مصلحة اليمين وكانت الصهيونية والامبريالية العالمية هي المخطط والممول لكل التهديم الذي طال أوربا الشرقية ومزقها لصالح أهدافهم الشريرة , وكل الذين تسارعوا في تغيير أسماء أحزابهم ...
تبين أنهم من الرتل الخامس * .. ويعملون لصالح رأس المال والامبريالية , والذي يريد تغيير أسم الحزب أرضاء و تطبيقاً لشروط المخابرات المركزية الأمريكية ومنظمة بنايبريت الماسونية العالمية وخضوعاً لرغبة شلة المافيا الإسلامية .
اليوم في كل أوربا تم تأسيس أحزاب شيوعية ماركسية لينينية ومن الطراز الذي يهز مضاجع الرأسماليين وكل أعوانهم الانتهازيين أما الأحزاب التي تخلت عن نهجها الشيوعي فانتهت الى مزبلة التاريخ وهي اليوم في أوربا أصبحت كلاب حراسة للرأسماليين والفاشست من القوى اليمينية الأوربية ..
هل تعلمون أن مصير البشرية يعود من جديد للقرون الوسطى في عمليات الإبادة الجماعية والقتل المستمر وسياسة الفرقة بين المسيحين والمسلمين وبين الشيعة والسنة في العراق واليوم في سوريا يجري صناعتها وحسب الوصفة العراقية . وما جرى في ليبيا من تدخل سافر من قبل قطر الناتو وتحت قيادة الصهيوني والماسوني برنارد هنري ليفي , وصعود أحد أعوان بن لادن الى قيادة المجلس العسكري الليبي ( عبد الحكيم بالحاج ) , لاحظ حقيقة الولايات المتحدة والناتو وجههما القبيح والتاريخ القريب يدلنا لما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في حربها الوحشية ضد الشعب الفيتنامي وحصارها الجائر للشعب الكوبي طيلة خمسون عاما . واليوم يحاولون تغطية أفعالهم بالديمقراطي المزيفة التي يروجون لها . من خلال تبديلها لعملائها من الحكام العرب بحكام جدد وحسب رغبة قطر و حلفائها في الناتو . ومكنهم الاستعمار الجديد ومن خلال التكنلوجيا الحديثة أعادة الحياة لحلف الناتو
وحلفاءه في أستراليا وكندا يلعبون دورا محوريا في شن الحروب العدوانية للولايات المتحدة في سبيل سيطرتها على نفط الشرق الأوسط تنفيذا لبرنامجهم ومخططهم ( الشرق الأوسط الجديد ) .الذي أعلنت عنه قوى اليمين المتطرف من الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة .
نجد أن شلة اللبراليين وما يسمون بالأشتراكيين الدوليين هم القوى اللبرالية الخسيسة المساندة لكل تطلعات الرأسمالية وأحلافها الاستعمارية .
لقد عمل لينين وكشف كل جوانب الخيانة للاشتراكيين الديمقراطيين الدوليين و هم لغاية الأن يمارسون نفس الخيانة وأحزابهم الاشتراكية الديمقراطية في كل أوربا وحتى التي كانت تسمى شيوعية وتحولت مرتدة عن نهجها الشيوعي الى الاشتراكية الديمقراطية الأوربية أصبحوا كلاب حراسة من الدرجة الأولى لأسيادهم الرأسماليين ,, وقد أرجعوا الشرق الأوسط الى ما قبل الحرب العالمية الثانية , أن حكام مكة وقطر تقاسموا معهم عملية التقسيم الجديدة للشرق الأوسط برعاية حكام إسرائيل وتحت توجيهات القائد الصهيوني برنار هنري ليفي . أما القادة العرب الذين تم خلعهم فهم معروفين كونهم من أبرز عملاء الولايات المتحدة . وكالعادة الأسياد يبدلون العبيد وقت ما يشاءون , حالهم حال ماركوس وسوهارتو وشاه إيران والكثير من هؤلاء تم أزاحته بمجرد جرة قلم من واشنطن وتل أبيب .. والذي تتجاهله الشعوب العربية , أن هذه الرموز يتم إسقاطها بسهولة كونها بيادق يتم الأطاحة كلما كان ذلك ضروريا لمصلحة الرأسمالية والصهيونية , وحقيقة الحال أن لاشئ يتغير في هذه الدول , نفس الطغمة الفاسدة العسكرية في كل هذه الدول باقية ( حتى في العراق الذي تم حل جيشه فقد أعتمد المحتلين على أسنادة قيادة الجيش الجديد الى نفس القيادات الفاسدة السابقة في عهد الطاغية صدام ), والوضع الطبقي باقي على ما كان عليه . وبروز قوى جديدة ( الأخوان المسلمين ) كانت تعمل في الظل وهي جزء من الأنظمة السابقة ومرتبطة تاريخياً بهذا المستنقع السلطوي وهي حصان طروادة يستخدمه الأسياد وقت ما يشاءون . وحسب وصفات ومخططات الصهيونية وإسرائيل.
اليوم في سجون القاهرة أكثر من عشرة آلاف من ثوار ثورة مصر ومن الجنود الثوريين , وأكثر في تونس أما ليبيا فحدث ولا حرج تم تمزيق هذا البلد وبات واضحاً دور منظمة القاعدة في التغيير في ليبيا والمعروف عن القاعدة هي من أبرز كلاب الولايات المتحدة منذ تأسيسها تحت رعاية المخابرات الأمريكية و الباكستانية في نهاية القرن الماضي ... حتى يخلو الطريق لدعاة اللبرالية ويسهل مهمة كلاب الحراسة للامبريالية , نرى أنهم لا يسمعون ولا يرون ما يجري في العراق وكم يهدر من قوة الشعب العراقي وما تقوم به المافيا وحكومتها العفنة وما آلت اليه العملية السياسية في تمزيق وحدة الشعب وتغذية الطائفية و كل الأمراض السياسية المستوردة ( الديمقراطية الأمريكية ) والتي تم تطبيقها بحرفية عالية , وباسم التطور والديمقراطية يجري في العراق عملية إذلال لشعب يملك خيرات تكفي لتغطية احتياجات شعوب المنطقة بكاملها . أنهم لا يريدون لشعبنا التقدم والعيش بكرامة , أنهم ينظرون الينا حسب نظرية التورات والأنجيل كقوم ( جوج وماجوج ) وحسب مخططات تل ابيب وواشنطن فأنهم يهدفون لفناء الشعب العراقي . أن طريق الخلاص هو تلاحم قوى اليسار الثوري الماركسي وكل الوطنيين والديمقراطيين من علمانيين ودينيين شرفاء . لإسقاط العملية السياسية التي زرعها المحتل . وقيام حكومة وطنية مستندة على أنتخابات نزيهة على أن يكون العراق دائرة أنتخابية واحدة وتحت أشراف منظمات حقوق الأنسان الدولية , وتحت أدارة حكومة مستقلة حيادية ليس لها صلة بكل الأطراف السياسية .. ويمكن تحقيق هذا لأن العراق لغاية الآن تحت البند السابع لقرارات مجلس الأمن الدولي . وعلى شعبنا أن يعلم أن العراق لم يملك سيادته لغاية اليوم ولازال تحت وصاية مجلس الأمن الدولي ..
28 نيسان 2012
* الرتل الخامس مصطلح عسكري أستخدم أثناء الحرب العالمية الثانية وكان يصرح به القائد العسكري الألماني رومل للدلالة على وجود قوى تعمل بالظل وخلف خطوط الأعداء ( جواسيس )



#تحرير_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية التركية والطائرات الأمريكية بدون طيار تضرب الشعب الك ...
- الدم مقابل النفط
- حول ما يدور خلف الكواليس لتغيير أسم و نهج الحزب الشيوعي العر ...
- كلاب الحراسة الأوفياء للرأسمالية من الاشتراكيين الدوليين يكش ...
- الاستعمار الجديد وموقف الماركسيين الشيوعيين منه
- ربيع العرب
- الربيع العربي ( الأخوان المسلمين وتحالفهم المشبوه مع كروب ال ...
- السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائ ...
- حكومة المافيا في بغداد ومشروع بغداد المصغرة والذي تقدر تكالي ...
- عندما يكون الفساد الموروث من سلطة البعث الفاشي الركيزة الاسا ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - تحرير سالم - ميوعة اللبرالية وخستها غير قادرة على إنقاذ شعبنا من محنته