نص الرسالة الموجهة من كاظم نيكخواه سكرتير تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي الايراني الى النقابات والاتحادات العمالية بمناسبة قيام قوات الامن الايرانية بقمع اضرابات عمال النسيج في مدينة فومانات

كاظم نيكخواه

الحوار المتمدن-العدد: 1090 - 2005 / 1 / 26 - 12:27
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الى جميع الاتحادات والنقابات العمالية
اصدقائي الاعزاء

في 23 كانون الثاني قام عمال النسيج في فومانات بأيران باضراب للاحتجاج على التأخر في دفع مستحقاتهم. لم يستلم هؤلاء العمال اجورهم منذ اكثر من 11 شهراً. وفي مناسبات متعددة اخرى طالبوا بدفع رواتبهم لكن الادارة تجاهلت ذلك دائما. في هذا الوقت لغرض ان يسمعوا اصواتهم لاكثر مايمكن من الناس فلقد قاموا بقطع الخط السريع الذي يربط بين مدينتي رشت وفوما ونصبوا الحواجز الاعتراضية. تمت مهاجمة العمال المضربين من قبل قوات امن الحكومة وتم ضربهم بوحشية حتى ان البعض منهم نقل الى المستشفى اثر اصابتهم بجروح بليغة.

وبالاضافة الى ذلك فلقد بلغنا انه في اليوم نفسه فان الحكومة الايرانية قامت بمهاجمة حواجز الاعتراض التي اقامها المعلمون المضربون من اجل تحسين ظروف عملهم.
لقد طوقت قوات امن الدولة المدارس التي نصبت فيها الحواجز وطلب منهم العودة الى اعمالهم. لقد كان من المفترض ان يستمر الاضراب لمدة 3 ايام. ان هؤلاء المعلمين يناضلون من اجل مطالبهم ومن ضمنها تحسين مستوى الاجور وتوفير مخصصات السكن وسحب كل القوانين التمييزية. ان جميع السلطات من المحافظ الى رئيس قوات الامن والسلطات التعليمية مستمرة بالتهديد والضغط على المعلمين لانهاء الاضراب والرجوع الى العمل.

ندعوكم الى الدفاع عن حق العمال في التنظيم والاضراب والاعتراض على القمع العنيف للعمال في ايران. نؤكد لكم بأن رسائل احتجاجاتكم الى السلطات الايرانية ستكون مؤثرة في دحر الحكومة وتقدم عونا عظيماً لنضالات العمال من اجل نيل حقوقهم.

مع اطيب التمنيات


كاظم نيكخواه
سكرتير
تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي الايراني

ايميل:[email protected]
تلفون:+44-(0) 776738119
http://www.wpiran.org

#كاظم_نيكخواه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات