أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012 - جمعية السراجين - الأول من أيار .. دعوة لأسناد من يعمل وينتج في العراق














المزيد.....


الأول من أيار .. دعوة لأسناد من يعمل وينتج في العراق


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 10:52
المحور: ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012
    


الأول من أيار ... دعوة لأسناد من يعمل وينتج في العراق
من الصعب الحديث المجرد عن الجملة الكبيرة التي اختصارها اللغوي (الطبقة العاملة) خاصة عند تداولنا لأوضاع المجتمعات البطيئة التشكل والنمو في الشرق الأوسط خصوصا والعالم الثالث عموما , المبتلي بالتداخلات غير الطبيعية صعودا ونزولا للفئات الاجتماعية المتكون منها الكيان البشري لكل دولة , حيث اللا استقرار هو سيد الموقف وخيط العنكبوت هو الفاصل احيانا بين الشحاذ والمليونير .
الطبقة العاملة , كمصطلح متداول هو مفهوم علمي ماركسي يؤشر بداية التشكل للبروليتاريا الصناعية العمالية الخارجة من رحم الطبقة البورجوازية في اعلى مراحل نموها وسيطرتها على المجتمع المتمدن وسحقها الشامل للاقطاع والعبودية وتخلف قرون الاستبداد والأنماط الزراعية للأنتاج , فالطبقة العاملة هي المنتج النهائي للبورجوازية القومية العالمية وأبنتها الشرعية الصناعية العلمية المتقدمة والعادلة التي سترث الجمل بما حمل في التطور والولادة الطبيعية , او حصول انتكاسة ما تقودنا نحو البربرية .
الأول من ايار هو خروج الكادحين في القرون الماضية للبحث عن ذاتهم , لايمكن للأستلاب والخداع ان يستمر , والعمل الجماعي لابد وان يوفر فكرا موحدا للغاية الواحدة , فقد انتهى زمن العبودية والأقطاع في عهد نمو البورجوازية الصناعية , هو بداية عهد الحقوق والواجبات , المختل ميزانه في السنوات الغابرة , ويستمر تطور الغرب البورجوازي الصناعي يرافقه الوليد النقابي المتوحد للشغيلة والكادحين , ولم بيزغ لليوم فجر الطبقة العاملة .
هناك في الغرب الصناعي وحده يمكن الحديث عن (طبقة) ومتغيرات , عن فائض انتاج يخلقه العامل المنتج في ظل حكومات تمثل نظم رأسمالية متطورة
في شرقنا وعالمنا الثالث اليوم لاتوجد بالأصل ولادة ستكون طبيعية لطبقة عاملة منتجة من رحم بورجوازي اصيل مع بعض الارهاصات الملفتة للنظر في الهند والصين والبرازيل حيث تتوازن وتتعاون متطلبات عمل ومستقبل ورؤيا طبقتي البورجوازية والبروليتاريا حديثتي التشكل الى حين لحظة التصادم الحتمي المستقبلي .
لو تركنا الموضوع كله وانتقلنا الى وطننا العراق , لتحية كفاح ونضال العمال والكادحين المستمر منذ نشوء الكيان والدولة والتطور الطبيعي في القرن العشرين الذي اصطدم لاحقا بأنفجار ينابيع النفط بدأ من كركوك وانتقالا الى البصرة , لنشهد لاحقا تراكما متواصلا لرأس المال الطفيلي الذي سحق البورجوازية الصناعية الناشئة قبل ان يبدأ بالكادحين والعمال ويدمر الانتاج السلعي في كافة القطاعات لمصلحة بورجوازية الدولة الطفيلية الكومبرادورية الجالسة على حافات ابار النفط من اربيل وكركوك وحتى العمارة والبصرة .
ليس ماسبق هو حديث تشائم فقط ولكنه للأسف واقع حال مستحدث والأمل ان يكون استثنائي لحين ان تحس هذه الفئات الطائفية العنصرية القومية الحاكمة اليوم و الخارجة من الكابوس الفاشي الدكتاتوري بأن هنالك دولة وكيان اسمه العراق تتربع تحت ظله , وهنالك شعب وفئات اجتماعية دنيا تريد خبزا وعملا يستطيع الأنتاج الحرفي والسلعي الصناعي والزراعي وليس وظائف الدولة المنهكة ان يوفره لهم , عندها ربما سينتبهون ويفهمون معنى (فائض القيمة) التي هي التشغيل والتمويل الذي يقدم واردا اضافيا لصاحب الرأسمال .
هذا هو الوضع في العراق لو تفهمت القوى الحاكمة المعنى , هي تملك التراكم والمادة والثروات , وتوجد في المقابل فئات شبابية في الغالب مستعدة للعمل ضمن الكيان العراقي التاريخي المليء بالخبرات والخيرات والتجارب للقطاعات الاقتصادية المنتجة , حرفية صناعية زراعية خدمية.
يأتي حديثنا هذا ضمن سياق تتحدث به الفئات الحاكمة في العراق عن نيتها المساعدة في تمويل القطاع العراقي الخاص المنتج في مختلف الميادين , وكحرفيين وعمال ومنتجين في جمعية السراجين نرحب وننتظر لنشارك ونساهم في بناء المجتمع العراقي المتطور .

جمعية السراجين



#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعويضات عطالة وبطالة لأهالي بغداد!
- الى متى تجميد نشاط وفاعلية الجمعيات والاتحادات المهنية والنق ...
- حلول فاشلة وازمات مفتعلة....اتحاد الصناعات العراقي كمثال
- تدمير وشلل اتحاد الصناعات العراقي لمصلحة من !؟
- سياسة اغراق السوق في جامعة بغداد
- العراق يشارك في الدورة 36 لمنظمة العمل العربية
- مع دعوة المكتب المهني للحزب الشيوعي العراقي لحوار دعم الصناع ...
- مديرية التنمية الصناعية العراقية توجه انذارا لمستلمي القروض ...
- رديف شاكر ليس وحيدا ... يا استاذنا عبد العالي الحراك
- مساهمة في مناقشة مقترح السيد طارق الهاشمي لمعالجة البطالة في ...
- مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق
- قوة العمل العراقية اثبات الذات .. ام التحول لخدمة طفيليات ال ...
- قروض معقدة معسرة يتراكض ورائها العراقيين!!
- ليست الضرائب ولكن العمل المنتج هو مايزيد الواردات ياسيادة ال ...
- لجنة برهم صالح للعاطلين عن العمل
- ماذا يجري في وزارة الصناعة العراقية؟
- حول المؤتمر الصحفي لاتحاد الصناعات العراقي
- لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟
- انعكاس ارتفاع اسعار النفط على المستهلك العراقي
- دور المرأة في عراق مابعد التغيير


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- هكذا تكلم محمد ابراهيم نقد / عادل الامين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012 - جمعية السراجين - الأول من أيار .. دعوة لأسناد من يعمل وينتج في العراق