أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012 - يوسف ألو - العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة














المزيد.....

العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 09:52
المحور: ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012
    


العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة

- كيف أثر التطور التكنولوجي، ثورة الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات على تركيبة الطبقة العاملة كما ونوعا؟
* الطبقة العاملة هي صانعة الحياة السعيدة للشعوب والمجتمعات المتطلعة للحرية والرفاه الأجتماعي وان كانت التقنية الحديثة وثورة المعلومات قد طغت على العالم واحدثت انتقالة كبرى في مجرى حياة الشعوب فأنها كانت دعما آخر للطبقة العاملة التي كانت الذراع القوي لتلك التقنيات وكما اسلفت فلا حراك بلا ايدي عاملة أذ حتى الألكترون يحتاج لمن يحركه من ادمغة وايادي نظيفة مفعمة بالخير والبركة .

- هل ترى-ين تراجعا لدور الطبقة العاملة التقليدية في عملية الإنتاج، في مقابل تنامي دور شرائح اجتماعية وسطى وتحلل الحدود الطبقية القديمة؟
منذ الأزل تحاول الطبقات الوسطى والأرستقراطية ان تقلل من اهمية الطبقة العاملة ليس لكونهم عمال ولا مكانة لهم في المجتمع كما يتصورون او لقلة الثقافة التي يمتلكها العامل كما يتصورون ايضا ولكن لخوفهم من تلك الطبقة التي لاتملك مالا لتسيطر فيه على الشعوب الضعيفة او جاها ورجالا وعشائر تفرض نفسها وتتسلط على رقاب رعاياها وافراد عشائرها الذين يتم اضعافهم ماديا ومعنويا ويجعلون الفقر والعوز يخيم عليهم حتى نهاية حياتهم , نعم اولئك المتسلطين يخافون من العمال خوفا عميقا لأنهم يعرفون جيدا بأن الفقير والحر لو انتفض فلا شيء بأمكانه ان يوقفه حتى يحقق اهدافه المرسومة لذا نرى بأن اغلب ثورات العالم الوطنية والتحررية كانت بؤرتها الطبقة العاملة الباسلة .

- البطالة آفة اجتماعية واقتصادية كبيرة جدا في العالم العربي، كيف يمكن مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها؟
ايضا هذه الفقرة هي مكملة لما قبلها فالدكتاتورية لاتسمح للطبقة العاملة والفلاحين وذوي الدخل المحدودة والطبقات المسحوقة من المجتمع بأن تترفه لأنها تعلم جيدا بأن هذا لو حصل فسيكون مقربا لنهايتها لأن بداية المطاف يكون بالمطالبة بالحقوق المشروعة والنهاية تكون الثورة العارمة وبالتالي الأطاحة بهم وبكراسيهم المهزوزة لو لم ينصاع الطغاة لشعوبهم المغلوبة على امرها لذا نجد البطالة منتشرة ومستشرية بشكل غير طبيعي في بلداننا العربية التي تتميز بحب السلطة من خلال التسلط الأعمى والقمع الغير طبيعي لكل من يعارضهم وهم ملتهين بمصالحهم الشخصية ولا غاية لهم سوى نواياهم السيئة ونهب اموال شعوبهم التي خيم عليها الفقر , المواجهة تكون بتعبئة الطبقة العاملة فكريا ومعنويا وجعلها تتفهم لمستقبلها الذي بالتأكيد سيكون زاهرا لو تمكنت من الأنتفاض على وضعها السيء وطبعا لابد من دفع الثمن في حال ركب الدكتاتور رأسه وحاول قمع من يخالفه ولكن النتيجة بالتأكيد ستكون لصالح الطبقة المغلوبة على امرها وهي الأكثر .
- لماذا لم تحقق الثورات العربية أهدافها لصالح الطبقة العاملة والجماهير الكادحة التي كانت القوة الرئيسية لتلك الثورات؟
بالتأكيد لم يكن هناك تعبئة جماهيرية كافية وتوعية فكرية متكاملة وبالأمكان القول بأن الأحزاب والحركات الوطنية لم يكن لها الدور الكافي لتعبئة الجماهير وخاصة الطبقة العاملة ويعزى السبب ايضا لما كان سائدا في تلك البلدان من دكتاتوريات وقمع للحركات والأحزاب الثورية والوطنية ولم تكن الساحة مفتوحة على مصراعيها لهم وهذا كان نتيجة حتمية لسيطرة الأحزاب الأسلامية على مجمل الأوضاع التي سادت بعض الدول العربية وهذا ايضا خطر آخر يداهم الطبقة العاملة بعد ان تعافت وبدات تجر انفاسها .

- كيف تقيم-ين العلاقة بين الأحزاب اليسارية والطبقة العاملة ومنظماتها ونقاباتها، وهل لعبت تلك الأحزاب دورا في تقوية النقابات العمالية؟
كما اسلفت وعلينا ان تقول الحقيقة بأن الأحزاب البسارية ونقابات ومنظماتها لم تلعب دورا فاعلا بما يكفي لأن تاخذ الطبقة العاملة دورها الحقيقي في عملية التغيير فأضافة لما تم ذكره في الفقرة السابقة اضيف هنا بأن الأحزاب والمنظمات والنقابات لم تؤدي دورها الحقيقي المطلوب منها ولذلك عدة اسباب اهمها عدم وجود الدعم المالي الكافي لتنشيط دورها وايضا عدم التفكير بجدية بزج الطبقة العاملة في حركات التحرر وتأسيس نقابات سرية على غرار النقابات التي تأسسها الدولة والتي يكون مسيطر عليها كليا من قبل الأحزاب الحاكمة ورجالاتها .
تهنئة من القلب لطبقتنا العاملة بمناسبة عيدهم الأغر في الأول من آيار متمنين لهم الحياة السعيدة والتحرر من العبودية والظلم كي يحصلوا على حقوقهم كاملة غير منقوصة واملنا ان تشهد الفترة المقبلة تناميا ملموسا لتك الشريحة الواسعة ونقاباتها كي تكون هي التي تصنع الحياة الحرة والسعيدة والمستقبل الزاهر لأجيلنا .



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بأمكان شعب العراق انقاذ نفسه من محنته ؟؟؟
- على اعتاب الذكرى 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن فيما يخص تحرر المرأة
- مقتدى .. دع البحرين وشعبها واهتم بالعراق وشعبه
- المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم
- تعقيبا على تصريحات رزكار محمد امين فيما يخص صدام
- اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!
- ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!
- ياشعبنا الصابر لقد آن الأوان للتخلص من الوضع المزري
- انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- هكذا تكلم محمد ابراهيم نقد / عادل الامين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012 - يوسف ألو - العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة