الحزب الاشتراكى المصرى
الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 20:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتابع "الحزب الاشتراكى المصرى" ببالغ الاهتمام، تطورات القضية الملفقة، للمحامى المصرى"أحمد الجيزاوى"، والتى يتعرض فيها لعقوبة ظالمة: الحبس سنة مع الجلد عشرين جلدة، انتقاما منه لمواقفه المدافعة عن حقوق المصريين بالمملكة السعودية.
خلف هذا الموقف الإرهابى من قادة المملكة، كراهية متأصلة للثورة المصرية الفريدة، وسعى رجعى محموم من ممالك النفط الخليجية، لإجهاض الثورة، حتى لا تمتد رياحها العظيمة، فتقتلع عروشهم المهترأة، ولاننسى فى هذا السياق، التعاون الأمريكى ـ الخليجى، فى مواجهة ثورة مصر، والدعم المفتوح لاتجاهات مصرية متخلفة، حتى تقفز على الثورة، وتلتهم حصادها!.
غير أن للمسألة وجه آخر يعود إلى عقود، متمثلٌ فى الإهمال الجسيم الذى يلقاه المصريون فى الخارج، وافتقادهم لأدنى دعم من معظم السفارات المصرية، فى أغلب دول العالم، إذا ما احتاجوه ذات يوم.
وقد شجع النظام المباركى الساقط، باحتقاره للمصريين، والتعامل معهم باستعلاء وإهمال، وقهر، الدول الأخرى(عربية وأجنبية)، على أن تتعامل مع المصريين باستهانة وعدوانية !.
وإذا كان هذا الأمر مفهوما، وإن كان مرفوضاً ، قبل الثورة، فهو أمر مُجرّمٌ ، ومدانٌ .. بعدها، وليس من المقبول بأى حال استمرار هذا الشكل من التعامل مع أبناء الشعب المصرى، الذى قدم آلاف الشهداء والمصابين، من أجل انتزاع حقه فى "الحرية والكرامة الإنسانية".
إن "الحزب الاشتراكى المصرى"، إذ يستنكر هذا العدوان الجديد، الذى يضاف لمئات الاعتداءات الشبيهة، وربما الأشرس على المواطنين المصريين الأبرياء، وإذ يدين، كذلك، تسييس حكام المملكة السعودية لعملية أداء المناسك الدينية، واستغلالهم سعى المواطنين المصريين لأدائها، حتى يقتصوا منهم بهذا الشكل الوحشى، ليُحَمِّلُ المجلس العسكرى، والحكومة، ومجلس الشعب، المسئولية المباشرة عن حماية وتحرير المحامى والناشط السياسى"أحمد الجيزاوى"، وغيره من المصريين المعتقلين فى زنازين السعودية وغيرها من بلدان العالم.
ولتكن هذه القضية، التى صدمت الرأى العام، فرصة مواتية، تساعد على فتح الملف المسكوت عنه: ملف معاناة أبناء شعبنا فى الخارج، والضرورة القصوى التى توجب إيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة المزمنة، وبما يحمى "كرامة المصريين"، ويمنع المعاملة المسيئة، والمهينة، التى يلقاها المصرى فى العديد من بلدان العالم.
الحرية لأحمد الجيزاوى
والكرامة لثورة 25 يناير
#الحزب_الاشتراكى_المصرى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟