أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوتك!!














المزيد.....

أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوتك!!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1090 - 2005 / 1 / 26 - 11:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أثناء تسجيل أسمائنا في قوائم الناخبين بادرني " أحدُهم " بنقاش إلتوى و انساب ، نحو موضوعة "حقوق المرأة " ليحوله، الى دعايه إنتخابية لصالح أحدى القوائم، التي تزخر برموز، تنظر الى المراة من ثقب ضيق، محصن بقدسية النصوص، هو نفسُ الثقب الذي أراد البعض في مجلس الحكم السابق، أن يسرب من خلاله، القرار البائس "137" لإلغاء "قانون الأحوال الشخصية" الساري منذ عهود عدة .
فتفجّرَ أول تصدي للمرأة، في عراق ما بعد الدكتاتورية، أثبتت بشجاعة مبادرتها، أن بإمكان الصلابة في الرأي و الدفاع الهجومي في الوقت المناسب أن تحقق النصر و تفتح الآفاق الأرحب أما مها ، فتحوّلَ ذلك القرار إلى جثة هامدة، و إن بيد جراح أجنبي .
لكن متصدري "القرار 137 " لم يبدّ لوا مواقفهم، ولم يعلنوا عن قناعات أفضل منها، بل حتى تصدى أحدهم بتحدي : إن خابت تلك الجولة ! فهناك جولة كتابة الدستور،و لا رادّ في ذلك أحد؟!!
لقد أيقظ النقاش المستطرق، جرس التنبيه من جديد ! مما يلقي على كاهل كل نصير للحقوق الدمقراطية و المرأة، واجب عظيم، هو تنوير طريقها ،وهي تتقدم نحو صناديق الإنتخابات.
فهي دعوة إليك أيتها المرأة العراقية المضحية والصامدة الصابرة بالرغم من حقوقك المهضومة ،فلا تضيعي الفرصة في غفلة من الزمن ! إنها أنتخابات كتابة "الدستور العراقي" الذي يهم المرأة و الرجل، و كل مكونات العراق ، ففيه يجب أن يُنصَّ بكلمات لا تحمل وجوه في التفسير، أن يُنصّ على تساوي المرأة والرجل في الحقوق و دورهما المشترك في بناء مجتمع إنساني عصري ،ومستقبل افضل لهذا الجيل و للأجيال القادمة. و أن يتضمن هذا الدستور أيضا، على آليات تفعيل نصوصه، حتى تتحقق المساواة فعلا وليس صورة.
و أن ينص على ما يحقق إحلال ثقافة تقدمية، محل الثقافة المتخلفة الشائعة في بعض العقول المظلمة التي كل هدفها تهميش المرأة و إستلاب دورها في بناء العراق الجديد.
أيتها المرأة الشجاعة لا تدعي قلبك يرق لكلمات حلوة المظهر لبعض المرشحين، فحقوقك المتساوية مع الرجل لن تحققها الرغبات و التمنيات و عبارات العطف، ما لم تقترن حقا بالأفعال و الممارسة و الإيمان الحقيقي بها ،وتساندها شواهد من التاريخ النضالي للذين ستمنحينهم صوتك الإنتخابي.
من الصحيح الإصغاء إلى الدعايات الإنتخابية و الوعود ،ولكنه الخطأ القاتل، الإنجرار العاطفي اليها بدوافع من الدين أو المذهب أو القومية و العشائرية ، أو حتى بدافع العقيدة السياسية .
إهملي كل قائمة إنتخابية، فيها من أنصار من يسمي المرأة " ناقصة عقل ودين " فأنك رفيقة و لستِ تابعة للرجل، وشهادتك يجب أن تكون مساوية لشهادة الرجل في القضاء.
إستفتي عقلك الراجح، و إنتخبي الذين ناضلوا و ما زالوا يناضلون من أجل ، الإعتراف بالمرأة كمواطنة كاملة العقل ومتساوية بكافة الحقوق مع الرجل.
إنتخبي قائمة الرواد في تأسيس " منظمة الرابطة" + منظمة رابطة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية 1952+ والذين ضحوا في الدفاع عن تشريع "قانون الأحوال الشخصية " بُعيد " 14 تموز 1958 " ،قبل وبعد أن رأى النور.
أيتها المرأة الحكيمة، يا حضن العراق الدافئ ، و ولادة الحياة فيه ، إستفتي عقلك و ضميرك، حتى و إن أفتوك، وإنتخبي قائمة "إتحاد الشعب" .
هي دعوة خالصة تنطلق من العقل و المنطق و من تجربة المنفى، والنضال من اجل الدمقراطية و حقوق المسلوبة حقوقهم، و في مقدمتهم المرأة.



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخبوا قائمة مُجَرِّبٍ وليس غيرها!
- إمنح صوتك لهؤلاء! لتضمن الحرية والأمان والرخاء للعراق!
- بين الفساد والإنتخابات وأوجاع الظَهْر!!
- من إغتال شجرة البلوط قبل الأوان ؟
- الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
- الحلم بالفراشات الجميلة
- شيطان نا طق في جلباب قد يس!!
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!
- عزيزي وزير الثقافة ؛إن استغاث بكم رجلٌ،،أغيثوه!!
- َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُها ...
- نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر
- يا مجلسا ً!! تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا!
- مذكرة الى مجلس الحكم حول قانون حل منازعات الملكية


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم الحكيم - أيتها العراقية الصابرة إستفتي عقلك الراجح أولاً ثم إمنحي صوتك!!