أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف مليكة - حكاية علي بابا والأربعين حرامي















المزيد.....

حكاية علي بابا والأربعين حرامي


شريف مليكة

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 22:37
المحور: الادب والفن
    


حكاية علي بابا
والأربعين حرامي

شريف مليكة


يحكى أن...
كان هناك أخوين. الأول ــ واسمه بهاء الدين ــ كان سارقا، ينهب أموالا لا يستحقها، ولم يتعب في الحصول عليها. كون عصابة من المنتفعين، ومن السارقين، أو من استحل هذا النمط في الحصول على الثروة طالما كان هذا هو البديل الوحيد لتجنب انتقام الأخ الأكبر وعصابته. وكان أفراد العصابة هذه يجمعون الأموال بنهم غير معهود، حتى وإن عجزت أفكارهم أن ترشدهم إلى سبل جديدة لإنفاقها. حتى أنهم كانوا يضعون ما يفيض عنهم من ذهب ولآلئ ومجوهرات في مخبأ سري ذي باب مسحور لا يقدر على فتحه سوى من يعرف كلمة السر.
أما الأخ الأصغر فكان يدعى علي بابا. جمع ثروة لابأس بها من العمل في البنوك الأجنبية، ومن صفقة جهنمية عقدها مع أحد المؤسسات المالية العالمية. كانت تلك قد أقرضت الدولة قبلها مبالغ طائلة، استطاع هو أن يشتري تلك القروض بسعر أقل من سعر بيعها للدولة، ويحتفظ في خزائنه بالفارق. ولكنه قرر ـ بخلاف أخيه ـ أن يكتفي بهذه الثروة ثم اتجه للعمل بالسياسة. ووجد أنها تحقق له نشوة وتلذذ أكثر مما يجده من جمع الأموال. بل وأعزى ثروته التي اكتسبها لحنكته السياسية في الأصل على أي حال.
وفي حكايتنا هذه بالذات، كان سلطان البلاد وقتها هو أبو الأخين. وكان اسمه أبو الفساد. كان قد ورث السلطان من مولانا أبو الفصاد، على اسم الطائر هزاز الذيل المتباهي دوما، الذي ذبحه أحدهم وتغدى به قبل أن يتعشى هو به وبرفاقه. ولم يكن هذا اسمه الحقيقي، كما لم يكن ذاك اسم السلطان الذي لحقه، ولكنها ألقاب أطلقها عليهما شعب بلدهما الذي كان يمتاز بالدعابة وخفة الظل.
المهم. بلغ العمر بمولانا أبو الفساد أرذله. وقد حظى بهذا اللقب الشعبي بعد أن تفنن في إفساد الحياة من حوله بكل الطرق. حتى الحسنات التي تنسب إليه، كانت مغلفة دوما بالفساد. فإصلاح الطرق وشبكة الاتصالات والصرف الصحي وغيرها من المشاريع الضخمة، كانت محوطة بالمحسوبيات والرشاوي. وانتشر اصطلاح جديد يدعى (سَبُّوبة) كناية عن مكسب غير مشروع يحصل عليه أحدهم من وراء تنفيذ عمل ما، مضافا إلى ثمن القيام بالعمل الحقيقي. وتفنن أبو الفساد في إفساد العلاقات بين الناس، فقوى الجماعات الدينية تارة لتتضارب بين بعضها البعض، وأضعفها حينا وذل أبناءها وزجهم في غياهب السجون. وسمح بازدهار الفوضى بين الناس فعادت الفتونة من جديد، وولدت أحياء عشوائية بين شتى المدن ومن حولها، ولم يعد أحد يستطيع أن يتنبأ بمستقبل البلاد.
وأصبح الابن بهاء الدين أغنى الأغنياء، وعلي بابا رئيس لجنة السياسات بمجلس الحكماء. وذات ليلة، جال علي بابا يتمشى حول إحدى قصوره بالمريوطية بعد أكلة دسمة، بعد أن كان قد أمر الحراس أن يتركوه بمفرده لأنه أراد أن يختلي بنفسه قليلا. وفجأة، إذ به يسمع وقع عجلات حافلات رباعية الدفع تزأر خلفه، فخاف أن يكون الوقت قد حان لأن يدفع ثمن تركه لرجال الحراسة وراءه، إذ كان أعداؤه كثيرين. وبسرعة توارى خلف جزع شجرة جميز ضخمة، وبقى هناك يراقب الطريق. شهد رتلا من العربات يتخطاه ثم يتوقف عند قصر الساحرة نونا المهجور لسنوات والقابع عند آخر الشارع الممتد.
بخفة بات علي بابا يقفز من خلف شجرة إلى شجرة، ومن شتلة زهور إلى أخرى، يسعى لأن يقترب أكثر ليعرف ماذا تفعل تلك السيارات هناك، ومن هم أصحابها الذين تجرأوا واقتربوا من تلك الضاحية المتميزة. لحسن حظه كان قمر شبه مستدير ينير السماء، ويلقي بنوره أيضا فوق السيارات الضخمة. واستطاع علي بابا من مخبأه أن يتبين ملامح أصحابها وهم يرتجلون منها. لم يكونوا سوى أخيه بهاء الدين وعصابة الأربعين حرامي التي كونها. أما علي بابا فقبع في الظل يتساءل ماذا عساهم يفعلون عند قصر الساحرة نونا فى الليل هكذا. كان كل منهم يحمل حقيبة جلدية أو اثنتين وقد تجمعوا أمام الباب الحديدي. أدرك علي بابا على الفور أن القصر المهجور هذا لم يكن سوى المخبأ السري ـ أو المغارة ـ الذي يخبئ بها أفراد العصابة كنوزهم. ولأنه كان قد استمع ـ لأنه لم يكن يحب أن يقرأ ـ منذ صباه لحكاية علي بابا والأربعين حرامي الشهيرة، لذا فقد توقع أن يتقدم بهاء الدين ـ بصفته رئيس العصابة ـ وينادي "إفتح يا سمسم" ويفتح الباب الحديدي. ولكنه فوجئ ببهاء الدين يقف أمام الباب ويصيح قائلا "ينهَّق حمارك، ويفتح مبارك" وللوقت انفتح الباب ودلف بهاء الدين وعصابته إلى باطن القصر المهجور.
وبقي هو في مخبأه منتظرا أن يخرج الجميع من القصر. وفعلا لم تمضي سوى نصف ساعة إلا وظهر الجميع تباعا. فلما تأكد بهاء الدين من خروج كل أفراد العصابة صاح مجددا "ينهَّق حمارك، ويفتح مبارك" فأُغلق الباب الحديدي مرة أخرى. تجمع الكل بداخل سياراتهم العملاقة وملأت محركاتها الهائلة صمت المساء وأضاءت مصابيحها الضاحية كلها لدقائق قليلة ثم اختفت من جديد خلف أزيزها المرعب. أم علي بابا فصمم أن يدخل لقصر الساحرة نونا ليفحص محتواه بعد أن اطمأن إلى أن الجميع كان قد انصرفوا. وقف بجرأة أمام الباب وصاح "ينهَّق حمارك، ويفتح مبارك" وفي الحال كان بداخل القصر.
عقود بيع وشراء، وتوكيلات، مستندات بنكية، وصكوك، عقود تملك موثقة، ألوف وألوف من الأسهم والسندات؛ "أحمدك يا رب"!
ولكن علي بابا لم ينس هذه المرة، ولكنه صاح من جديد: "ينهَّق حمارك، ويفتح مبارك" وفي لحظات كان قد عاد إلى قصره. وجد خديجة زوجته في انتظاره والقلق باد عليها بسبب تأخره وخاصة أنه ترك الحرس وراءه. أشار إليها بتعال أن تتبعه. وفي حجرة المكتب قص عليها كل ما حدث بعد أن أقسمت بثروة أبيها أن تبقي الأمر سرا بينهما. وفي صباح اليوم التالي كان علي بابا جالسا في قصر أبيه أمام الملكة الأم وحكى لها كل شيء، بعد أن وعدته طبعا أن تكتم سره. وحالما انتهى قرعت الملكة بيدها فوق صدرها صارخة "يا نهار أسود، تبقى طلعت من المولد بلا حمص"!
قررت الملكة يومها إنه بما أن بهاء الدين ابنها الأكبر قد امتلك مال الدنيا وثرواتها، فلم يبق إلا أن يفوز علي بابا بكرسي الحكم، على الأقل بعد أن توافي المنية زوجها السلطان أبو الفساد (من الغريب أن اللقب هذا كان قد وصل تداوله بين الناس حتى إلى داخل أسوار القصر الكبير وصار أهله يستخدمونه وكأنه اسم السلطان الحقيقي). أما السلطان أبو الفساد نفسه فكان يدَّعي في العلن أنه يشفق على ابنه الصغير من أن يتولى مقاليد حكم البلاد، فينفي نيته لذلك بكل صرامة. ولكنه في حقيقة الأمر كان يدرك أن حرس القصر وقادة الجيوش لم يكونوا ليسمحوا لعلي بابا بأن يخلفه أبدا، لذلك فكان يزداد إصرارا على الرفض. ولكن في الواقع كانت الملكة قد بدأت في اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق العدل الذي ارتأته، حتى ولو كان ذلك على حساب السلطان ورغبته، لأنها اعتبرته أجبن من أن يواجه الحرس وقادة الجيش برغبتها، وكأنه لم يعد سلطان البلاد وسيدها.
وحدث أن فقد بهاء الدين ابنه البكر فجأة. خطفه ملك الموت من بين يديه، فبكى وبكى معه السلطان أبو الفساد واكتأب القصر كله لهذا الحدث الجلل. حتى أعداء السلطان توقفوا عن كراهيتهم له يومها شفقة بمصابه. وزهد بهاء الدين في الحياة ومتاعها. أهمل العصابة ولم يعد يشتاق لزيارة قصر الساحرة نونا. ولاحظ علي بابا ذلك، فقدر حزن أخيه على بلواه أولا، ولكن ما أن طال زمان تصوفه، شعر بالخوف من أن تقع كنوز القصر المسحور في أيد غريبة. واجه علي بابا أخيه بهاء الدين أخيرا. وعلى الفور اصطحبه في سيارته الخاصة واتجه على الفور إلى المريوطية، وهناك وقف أمام قصر الساحرة نونا، ثم ارتجل ودعا بهاء الدين لأن يفعل أيضا بين دهشته. وللوقت صاح علي بابا: "ينهَّق حمارك، ويفتح مبارك" فانفتح الباب الحديدي. أما بهاء الدين ففغر فاه إذ لم يكن يتصور أن علي بابا كان يدرك سره ويعرفه.
ولكن الحزن العميق كان قد انتصر فعلا في معركة بهاء الدين مع نفسه. صارحه علي بابا إن الموقف قد بلغ حد الخطورة، إذ أن الثروة التي تمتلكها عصابة الأربعين حرامي قد تنقلب عليهم في لحظة، لو وقعت في أيد غريبة، أو إن شعر أحد أفراد العصابة بضعف قد اعترى زعيمها: بهاء الدين. طأطأ بهاء الدين برأسه لا يدري كيف يكون رد فعله إزاء منطق أخيه الأصغر، ولكنه أدرك أن الوقت قد حان لأن يصبح علي بابا زعيم عصابة الأربعين حرامي.
لدهشة الأخوين معا، استقبل أفراد العصابة النبأ بالفرح والتهليل، فحملوه على الأكتاف وطافوا به. وخاصة حينما أنبأهم بهاء الدين بنفسه برغبته في أن يصير علي بابا زعيمهم، فاطمأنوا. شعروا بقرب اللحظة التي تتحد بين يدي الزعيم الجديد الثروة والسلطة التي سيرثها عن أبيه، مما يعني وصولهم في لحظة إلى سدة الحكم، فمن أجدر منهم وقتها ليحوذ ثقته فيأتمنه ليتبوأ وزاراته ورئاسة محافظات بلاده؟
ولكن وسط الاحتفال به والتهليل له، حدث وأن ثار الشعب.
الشعب الذي نسيناه في تفاصيل حكايتنا، كان بعده موجودا. يصحوا فيسعى إلى سبل رزقه، ويسمع عن شيخوخة السلطان أبو الفساد واعتلال صحته. ويشهد علي بابا وعصابة الأربعين حرامي وهم يبرطعون في شوارع البلاد يجمعون التوكيلات والصكوك وعقود البيع والشراء، ثم يتجمعوا في مجلس الحكماء ليعدوا العدة لأن يعتلي علي بابا كرسي السلطان أبيه، الذي بات يمضي جل وقته بمنتجع بحري بعيدا عن ضجيج حياتهم اللعينة. باتوا يمقتون ذكر اسمه حتى من باب الفكاهة، فصار أبو الفساد لقبا كريها. وحكاية علي بابا والأربعين حرامي محوها من ذاكرة قصصهم الشعبية.
الشعب الذي أوجعه الفقر والظلم والجوع ثار. ولكنها كانت ثورة بيضاء. لم ترق فيها دماء سوى دماء أبنائه الذين هاجمهم حرس القصر. ومع ذلك فلقد بقى الناس في الشوارع حتى أعلن السلطان أبو الفساد تخليه عن العرش. ليلتها عادوا كلهم إلى بيوتهم بعد أن غسلوا الشوارع من دماء الأبناء الذين سقطوا.
وتولى الحرس وقادة الجيوش مقاليد حكم البلاد.
وضعوا السلطان أبو الفساد في مستشفى بعد أن ضاق الشعب ببقائه سجين المنتجع الساحلي الذي ظل يسكنه لشهور وكأن الشعب لم يقم بثورة لينتزعه منه. أما بهاء الدين وشقيقه علي بابا وبعض أفراد العصابة الذين استطاع البعض أن يتعرف عليهم فقد تم القبض عليهم وزجوا بهم إلى سجن العاصمة.
وتلكأت الأيام في مضيها.
انتظر الشعب أن تأتي الأيام بثمار لثورتهم، ولكن دون جدوى. على العكس، فوجئ الناس بأحدهم يظهر فجأة في وسطهم ويهيب بالناس إنه علي بابا الحقيقي، وإن المحبوس ليس علي بابا على الإطلاق، لأن علي بابا الأصلي كان من الشعب، لذلك فلا يمكن أن يكون غبن السلطان أبو الفساد هو علي بابا. وصدقه الناس زمنا، وصفقوا له وهللوا باسمه "يعيش علي بابا! يعيش علي بابا!" لأنهم كانوا قد سئموا حكاية علي بابا القديمة ومحوها من ذاكرتهم وتراثهم كُرها في السلطان وابنيه. ثم فرحوا لما وجدوا علي بابا من جديد بعد أن أصبح واحدا منهم.
ولم يستمر التفاف الناس حول علي بابا الشعبي طويلا. إذ جاءهم يوما رجل ملتحي ممتلئ الجسد، يرفل في جلباب فضفاض، وقف في وسطهم والتفت إليهم غاضبا ثم صاح فيهم بصوت أجش: "حتى متى يستمر خادعكم في خداعه؟ أتصدقون كل من قال أنا علي بابا من السفهاء؟ أفلا تدركون أن هؤلاء ليسوا سوى أصحاب مصلحة في ادعائهم؟ يا أيها الناس دعوني أذكركم أن علي بابا الأصلي جاء من بغداد، من دولة الخلافة. ها أنا ذا حفيد علي بابا، أربأ بكم أن تضعوا عنكم كل دخيل. علي بابا ـ جدي وجد كل من حفظ دينه من بينكم ـ كان مسلما بحق، فبايعوني واتبعوني لنعيد مجد علي بابا وأيامه الجليلة. يقولون لكم زورا بأن كان له عصابة من أربعين حرامي، وأقول لكم الآن كلمة الحق: لم يكونوا "عصابة" بل "عصبة" أو كتلة، ولا كانوا "أربعين حرامي" بل "أربعين حرمي" نسبة إلى الحرم الشريف. فصاح الجميع "الله أكبر، الله أكبر"!
وحدث أن جاءهم ثالث من بعدها، قال بأنه علي بابا الوحيد، والباقون كذبة مضللين. وأقنعهم بأنه هو والأربعين حرامي هم جميعا من الشعب، ومسلمون أيضا، ويسعون لتحقيق العدل بسرقة أموال الأغنياء لتوزيعها على الفقراء. ثم رابع، وخامس، وألف علي بابا وعلي بابا. والأربعين حرامي صاروا أربع مئة، وأربعة آلاف، وأربعين ألف.
ومازال الناس يسمعون عن علي بابا جديد يظهر هنا أو هناك، ولكن حماسهم لأي منهم فتر، فلم يعودوا يتبعون أيا منهم، وإنما يتلذذون بمشاهدتهم خلال البرامج الكلامية في التليفزيون، فيصفقون لهم أحيانا أو يشيحون بوجوههم بعيدا عنهم. ثم ينتظرون أحدث نمط لعلي بابا والأربعين حرامي.



#شريف_مليكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنتَ تبيع الجنون!
- الساحر العجوز
- في مقاومة دعاة الدولة الدينية
- هل ماتت الثورة المصرية؟
- مصرع بن لادن شيخ دعاة السلفية
- من مصر القديمة، إلى مصر الجديدة.. إلى المطار!
- مصر الجديدة
- يجب ألا تنطفئ شعلة الثورة المصرية
- الشعب أراد تغيير النظام... فتغير!
- عار النظام المصري المحتضر
- لا للكنيسة! لا للأزهر! لا للإخوان المسلمين! ولا لمبارك!
- ثورة -حرافيش- 25 يناير 2011 المصرية
- زهور بلاستيك رواية الفصل الثاني عشر (الأخير)
- زهور بلاستيك رواية الفصل الحادي عشر
- زهور بلاستيك رواية الفصل العاشر
- زهور بلاستيك رواية الفصل التاسع
- زهور بلاستيك رواية الفصل الثامن
- زهور بلاستيك رواية الفصل السابع
- زهور بلاستيك رواية الفصل السادس
- زهور بلاستيك رواية الفصل الخامس


المزيد.....




- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شريف مليكة - حكاية علي بابا والأربعين حرامي