المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟

مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 20:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ماذا أقول وكل الأشياء يجب أن تقال عن المبدعين والحيل الشيطانية لدعاوى الحسبة..
تاريخ من المطاردات الطويلة، و المحاولات المستمرة لتكميم الأفواه!
يكذبون على الله والناس و ينصبون من أنفسهم ألهه لعقاب البشر..
مع هؤلاء لا تملك ببساطة سوى أن تضحك أو تبكي..
تضحك بعمق من المهنية و الاحترافية المتميزة في الأداء التي يتمتع بها المبدعون،
وتبكي على حال فئة جاهلة استغلت طيبة فصيل من الشعب لتهيمن عليه وتستعبده وتتحكم بمصائره!
لكن حتى المستعبدون كانوا يجدون العزاء في بسمة رسمها عادل إمام بالاشتراك مع لينين الرملي، وحيد حامد، شريف عرفة، نادر جلال..
ولم تكن تلك البسمات على استحياء بل تعالت ورسمت الضحكات، وأراحت القلوب وهونت الكثير من المصاعب والأحزان..
لذا ليس عن عادل إمام المبدع وشركاه الذين أعطوا سني عمرهم للفن.. أكتب، فهم لا يحتاجون لشهادتي أو لشهادة غيري،
بل حينما أكتب وأرفض أن يحاكموا لسبب إبداعاتهم،
فأنا أحافظ ليس علي إبداعاتي و إبداعات مبدعي جمعية تنمية الإبداع العربي حول العالم فقط..
بل على كل مبدعي العالم !
لذا لمن يقول: لسنا كلنا عادل إمام وشركاه..!
أجيب بالفعل أجبتم بالصواب.. ليس كلكم مبدعين،
بل- بلا عنصرية- فصيلنا المبدع فقط هم عادل إمام وشركاه..
لكن لا يستطيع أحد منكم أن ينكر عليهم أنهم صوت الشعب أجمع، وفرحته المتجددة..
لذا لم يكن أيا منهم يوما مربوطا ليخاف السايب من ضربه،
بل هم دوما نسور الحرية والإبداع و الفن والعطاء الفني والإنساني و لو كره الكارهون!
لذا أنا يمثلني عادل إمام وشركاه.. و يتحدثون عني.. و أبدعوا لأجلي،
وأجمل أوقاتي و ذكرياتي كانت بصحبة أعمالهم،
و لن أقف عاجزة أشاهدهم يحاكموا بواسطة المرتزقين من دعاوى الحسبة!
لذا قبل أن يفكر أحدكم برفع دعوى لاتهام مبدع للإساءة للدين في أعماله!
تذكروا أن كل من يمثلهم هذا المبدع سيقفون لكم ويحاسبونكم ويسردون تاريخكم الأسود!
فنحن أرواح حرة مبدعة لا نخاف جهلكم و تعنتكم،
فاخشوا منا لسنا أتباعكم.. المساكين.
سلاما على كل حر، كونوا دائما في ملء الإبداع. كليوباترا عاشقة الوطن.

#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات