أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح قدوري - فالنصوت لقائمة أتحاد الشعب ،لأنها الضمانة الأكيدة لمستقبل عراق الزاهر














المزيد.....

فالنصوت لقائمة أتحاد الشعب ،لأنها الضمانة الأكيدة لمستقبل عراق الزاهر


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 1090 - 2005 / 1 / 26 - 22:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يمر العراق اليوم في اصعب الظروف السياسية ، الأمنية ، الأقتصادية والأجتماعية ، وذلك بسبب التركة الثقيلة التي خلفها النظام الديكتاتوري المقبورخلأل العقود الثلأثة ونيف الماضية . ساهم العامل الخارجي بدور الرئيسي والأساسي في اسقاطه ، مما نتجة عن ذلك احتلأل العراق من قبل الولأيات المتحدة الأمريكية وحلفائها. دخل العراق في حالة من فوضى ، شمل جميع الجوانب ، وذلك بسبب انعدام الرؤية من قبل المحتليين ، وكذلك ضعف العامل الذاتي في كيفية ادارته من الناحية السياسية والأقتصادية ، وتامين ضمانة امنه واستقراره .أ ستعان امريكا بعناصر من مخلفات النظام البعثي الفاشى لمساعدته ، مما سلم اليهم مصير العراق . يدعمهم ويراهن عليهم بانتقال السلطة الشرعية اليهم بعد الأنتخابات، حتى يستمر التعاون بينه وبين هؤلأء العملأء والماجورين . هم من نفس طين سيدهم والأخرين من اعوانه . ان العراق مهدد مرة اخرى بمجئ عملأء البعث الى دست الحكم في الفترة القادمة ، ولكن هذه المرة بوجه بعثي اخر مما يسميهم امريكا بالبعث المعارض لصدام حسين في حينه . امام هذه الحالة الخطرة من ضياع مستقبل العراق وتاثير ذلك على الأجيال القادمة وتعقيد مسار تطوره السياسي ، الأقتصادي ، الأجتماعي ،عليه يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم اعطاء المجال لأرجاع عجلة التطور السياسي الى الخلف . تتطلب هذه المرحلة من كل العراقين المخلصين ، الذين يامنون ويساهمون من خلأل برنامجهم الأنتخابية التي تعبر عن اماني وتطلأعات الشعب العراقي ، العمل الجاد والمشاركة الفعالة وبروح من المسؤولية من اجل انجاح قائمة اتحاد الشعب في هذه الأنتخابات ، و بفوزها سوف تسد الطريق امام هؤلأء العملأء والمرتزقة ،الذين شاركو مع سيدهم في تدمير العراق ماديا وبشريا ، وزرعو الفتن بين القوميات والأديان ، التي تريد ان تعيش باحترام والتاخي وحق الخيار وممارسة الديمقراطية وضمان سيادة حقوقها المشروعة وبناء العراق الديقراطي التعددي الفيدرالي الموحد ، يزدهر فيه الأقتصاد ، وبناء مجتمع متحضر، من خلأل تفعيل دور منظمات المجتمع المدني ، بحيث يضمن حقوق وكرامة المواطن، تكسب المراة حقوقها لتساهم بدورها الحقيقي في عملية البناء. ومن اجل احترام الشعب الكردي وبقية القوميات والأقليات التي تعيش في العراق، للتعبير عن حق تقريرمصيرها بالشكل الذي يتلأئم مع تطور وازدهار العراق القادم . تجد كل هذه الأمنيات في قائمة اتحاد الشعب . لذا يجب ان نعمل بمهمة كبيرة على المشاركة في الأنتخابات ، وان نضمن نجاح فوزها. ستأمن لك عراق جديد ولأجيال القادمة ، الطمانينة والأستقرار والسلأم الدائم ، وبناء اقتصاد متين يضمن العمل لأبناء الشعب، التوزيع العادل للناتج القومي الأجمالي وتحقيق مبداء العدالة الأجتماعية ، القضاء على الفساد الأداري والمالي ، تطوير الخدمات الأجتماعية ، وخاصة في مجال التعليم والصحة ، رفع الغبن عن المتقاعدين ، اعادة المفصولين السياسين ، حفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث ، أعادة بناء وتاهيل البنية التحتية . أستكمال الأستقلأل وأستعادة السيادة الوطنية التامة ، ابراز دور العراق الفعلي في المحافل الدولية وحسن الجوارمع البلدان الأفليمية . وبفوزها سيتيح لنا ايضا المشاركة الفعالة والفعلية في أعداد الدستور العراقي الدائم ، الذي يجب ان يعبر عن كل هذه الأماني ، ويبرز فيه علمانية شكل الدولة العراقية الحديثة تستند على اسس الديمقراطية، تعميق وتوسيع ممارستها في الحياة اليومية ، من خلأل احترام هذا الموزاييك المتنوع الموجود في المجتمع العراقي وتطويره بحيث ينسجم مع روح العصر، و من اجل بناء عراق الأمل والسلأم .



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة ورد روز حمراء عطرة، لصحيفة الحوار المتمدن
- المركز الثقافي المسيحي في اقليم كردستان العراق
- تفعيل مشروع الريفرندوم في المحافل الدولية
- محنة أصحاب الكفاءات ، قبل وبعد الأطاحة بالديكتاتورية
- نظام الحكم ، ومهمات اليسار في العراق
- حساب الخسائر والأرباح للنظام العراقي ، قبل وبعد أسقاطه
- ألأنتخابات الأمريكية والسياسة الأقتصادية المقبلة
- ألفيدرالية الكردستانية بين العاملين الداخلي والخارجي
- مستقبل التطور الأقتصادي في ألأدارة الفيدرالية لكردستان العرا ...
- على هامش الأنتخابات العامة في العراق
- أسرار شبكة الأسلحة النووية والبالوجية
- نحو عراق الأمل والسلأم


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح قدوري - فالنصوت لقائمة أتحاد الشعب ،لأنها الضمانة الأكيدة لمستقبل عراق الزاهر