عشوائيات ..الله..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 18:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ.. آل عمران 10
كاتب القرءان حسب إنسانيته في رؤيته للكفار يذكر مدي ثرائهم وقوتهم ولذا لن تغني عنهم أموالهم من ان يكون مصيرهم النار وايضا مصير أولادهم
ما دخل الثراء والأولاد بالإيمان والثواب والعقاب؟
هل لن تقبل الملائكة رشوة وأموال الذين كفروا ؟
وهل معني ما سبق هو أن تقبل الملائكة أموال المؤمنيين فقط تكفيرا لهم علي الذنوب....!!!؟؟
وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ آل عمران 73....!!!!!؟؟؟
لماذا يشكك كاتب القرءان في نوايا الآخر؟ بمعني صعوبة والشك في كل المعاملات مع الشعوب و الدول الغير إسلامية...
هل من الممكن أن يكون كتاب كالقرءان يدعو للشك والريبة صالحا لإدارة بلد كمصر في هذة الظروف العالمية الصعبة؟
واليس من الأفضل الإحتكام في هذة الحالة إلي القوانيين والأعراف والفلسفات والدراسات والمواثيق والعهود الدولية الوضعية
لا تؤمنوا ثم يتدارك ويتراجع كاتب القرءان ويقول ...
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ آل عمران 75؟؟؟؟؟
تردد وعشوائية كاتب القرءان علي أي شئ يدل؟؟
يقولون أن كاتب القرءان ما هو إلا بشر والبشر خطاءوون ...
هل الكتاب موحي من إله لا يخطأ؟أم مكتوب بواسطة بشر ولذا هو متضارب فيما بين آياته وسوره ؟؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ..
ويتراجع ليقول..
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
يقول أيضا عن أهل الكتاب
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
كفرالذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة..... ماذا يريد بالتحديد كاتب الكتاب؟؟
ما يريد قوله صراحة كاتب القرءان هو مطالبته إنحياز جميع أهل الكتاب إلي صفه في حروبه وغزواته...ولكن يلف ويدور حوله ...؟؟؟؟
عشوائيات أحوال كتابة كتاب الإسلام وعشوائية جمع الكتاب وعشوائيات تدوين سيرة رسوله ما بين أحاديث صحيحة وضعيفة وعشوائيات الجماعات التي تطالب بتطبيق شريعة الإسلام وعشوائيات كل من يقوم بمهمة التفسير من رضاعة الكبير إلي تسنيين عائشة زوجة الرسول وعشوائيات المتحدث بإسم الإسلام وعشوائيات الكتب الصادرة عن الدول والهيئات والمنظمات الإسلامية توجهاتها ومضامين هذة الكتب تتعارض تارة تعادي الآخر وأخري تجادل بالتي هي أحسن .... وعشوائيات العمليات الإرهابية وأهدافها هو قتل مدنيين فقط لكفرهم ...أم إرهاب الدول حتي تحقق مطالب العشوائيات الإنفصالية وشرائعها الغير حقوقية ولا إنسانية ...وحتي عشوائيات الإرهابيين المنفردة وصناعة محلية إنفرادية تحت مزاعم الدفاع عن ثوابت وقداسة الإسلام... وعشوائيات الأحكام الصادرة بحق الأعمال الثقافية كالكتابة والرسوم الكاريكاتورية ووصولا بفن التمثيل وحكم محكمة بسجن الفنان المصري عادل إمام بتهمة عشوائية وهي الإساءة إلي الإسلام لمجرد أنه جسد شخصيات غير سوية ترتدي الزي الإسلامي منتهي العشوائية في التعاطي مع الفن والفكر والحق والتفكير وحتي التكفير
العشوائيات تنتشر في بلاد المسلميين وخاصة مصر من أطفال الشوارع وزواج القصر وإغتصابهم بإسم الهداية لدين الله وحتي السياسات القائمة علي الدين ليس لها أي خلفية علمية بل مجرد تطبيق كلمات كتاب جمعت كتاباته في زمن وظروف واحوال إقتصادية وثقافية تختلف تماما عن اليوم
العشوائيين المسلميين إرفعوا عشوائيتكم عنا .. عشوائيات ..الله ...لا تصلح في هذا العصر

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات