عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 18:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في الوقت الذي اتهم فيه الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل القضاه في مصر بأنهم مرتشين علي خلفية خروجه من سباق الرئاسه بعد ثبوت اذدواج جنسية والدته وهو ما يعد مخالفه لقانون الترشح وتهديداته المستمره بفضح عمليات الرشوه لكثير من القضاه في مصر
وكنا ننتظر الرد من قضاة مصر المستقلين والذين يتباهون بالقضاء ونزاهته واستقلاليته وما الي ذلك من هرتله اصبحت من الامور الطبيعيه في الشارع المصري وبدلا من ان يقوموا بالرد علي اتهامات الشيخ ابو اسماعيل وهو ما يعاقب عليه بالحبس
كان الرد حكم الحبس الصادر ضد الفنان المبدع عادل امام هذا هو اتجاه القضاء في مصر اصبح الامر معكوسا وبما انهم يمتلكون من النزاهه ما لايوصف فهذه هي النتيجه بدلا من ان ندافع عن هيبة القضاء وعن نزاهته نجد انفسنا امام جريمة قتل بيد القضاء
علي حرية الابداع والفن الذي يمثل سفيرا لمصر حول العالم فالفن في تركيا وهي بلد اسلاميه حولها لآن تصل من حجم عدد السياح العرب داخل تركيا من مليون سائح سنويا الي 3 مليون سائح عربي وارتفع ليصل عالميا الي ما يقرب من 30 مليون سائح
حول العالم نتيجة الاعمال الدراميه والمسلسلات المدبلجه التي تنتجها شركات الفن التركيه والتي تظهر جمال وسحر الطبيعه في تركيا هذا هو الفن وهذه هي مساهماته في نهضة الاوطان ولكن أن يأتي خفافيش الظلام ووطاويط التخلف
ويحاولوا ارهاب رموز الفن والابداع فهو ما يحتاج الي وقفه في وجه هذه القوي التي تجر مصر الي الخلف بسرعة الصاروخ هذا علي اعتبار انها دوله ربع متقدمه
هذا الحكم من وجهة نظري له عدة رسائل
اولا من حيث المبدئ هي رساله واضحه لتوجهات اصحاب اللحي لمصر القادمه وطريقة تعاملهم مع الفتره القادمه من الواضح انها لاتمتلك اي رؤيه سوي قتل الابداع والاذان ومضاجعة الموتي وتحريم اللغه الانجليزيه الي اخره
ثاني امر هو ارتباط القرار كورقه سياسيه يتم لهو الرأي العام بها وضجه اعلاميه وهزه حتي تصل الي الشارع وتصبح معركه داخليه تخفف من الضغوط علي العسكر وحلفائهم في الحكم حاليا
ثالثا بهذا الحكم يتم تقويض شعبية الاسلاميين في الشارع حتي يحكم العسكر قبضتهم علي حلفائهم اكثر فأكثر اذن للحكم ابعاد كثيره منها سياسيه ومنها مستقبليه لكنه في اخر الامر مؤشر خطير لما هو قادم للحريات العامه في مصر
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟