مروان عثمان

إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 12:05
المحور: حقوق الانسان
    

مروان عثمان
عمت صباحاً أيها الشاعر......!
إبراهيم اليوسف
هو ذا الشاعر الكردي (مروان عثمان ) و المقيم في هانوفرالألمانية منذ بضعة أشهر يواصل إضرابه عن الطعام بسبب جملة السياسات التمييزية بحقّ إنسانه الكردي في سورية , ولعلّ مروان أحد هؤلاء الذين أكّدوا - أكثر من مرة - مصداقية ارتباطهم بوطنهم , وإنسانهم , بعكس بعضهم ، للأسف ، ممن لا يملكون سوى الرّصيد العالي من الجعجعة , والمزاعم , الإدعاءات ,والبراغماتية ..
.
لمّا يزل واقع الإنسان الكرديّ في سورية - للأسف – ونحن نضع خطواتنا الأولى على عتبة القرن الحادي والعشرين – على ما كان عليه - لا سيّما وإن أحداث 12 آذارالدامية ...
جاءت لتؤكّد وجود خلل واضح في التعامل مع الكردي , و ليس أدلّ على هذا مثل هذا الكلام , من استشهاد كوكبة من الشهداء الكرد ناهيك عن اعتقال المئات منهم، دون أيّ سبب , بالإضافة إلى إطلاق يد القتلة دون عقاب، ولعلّ الشاعر مروان عثمان ، بمثل هذا التضامن مع أهله ,. مع أطفال هؤلاء الشهداء والسجناء وذويهم , يكتب- الآن - قصيدة جديدة , بل وأي قصيدة أبلغ من أن يضرب عن الطعام , ومنذ أيام وهو لدليل , ساطع أننا جميعاً، نعيش في وجدان هذا الشاعر الذي- بدا لي منذ عرفته - لايترك من أجل شعبه باباً ، إلا ويطرقه , بجرأة ، ورجولة ، شأن كل غيور على إنسانه ، ووطنه!!....
تحية إليك أيّها الشاعر والمثقف الكردي مروان عثمان , ولتعلم أن شعبنا الكردي .... لا ينسى البتة
ما يقوم به المخلصون من أبنائه , حتّى وان وكان الدونكيشوتيون , وأعداء القضية على اختلاف مواقعهم , وانتماءاتهم – فهم في كلّ مكان - يحاولون جاهدين - خلط الأوراق كي يستوي الشجاع بالباسل , والمرتزق بالمبدئي ، في أقبح مؤامرة على الوطن .....
تحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار .....
تحية إلى كل من يقبع وراء قضبان السجن من أجل قضية شعبه العادلة.
تحية إلى كل مخلص لا يكلّ عن الدفاع عن إنسانه الكرديّ بكل ما أوتي من سبل و وسائل
و باقة ورد وكوز من الماء الجزريّ ورغيف من تنّور كرديّ لك أيها الصديق ....!!

#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات