أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - إستحالة السلام في وجود الشعبين














المزيد.....

إستحالة السلام في وجود الشعبين


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصريح الأخير والخطير للأستاذ علي عثمان الذي يتحدث عن إستحالة السلام في ظل وجود القيادة الجنوبية الحالية وإستحالة العودة لطاولة المفاوضات في ظني هو أخطر تصريح حتي الآن فالرجل يعي تماماً مايقول فهو كان الأقرب للحركة الشعبية وهو مهندس إتفاقية نيفاشا التي فصلت جنوب السودان ومنحت الحركة الشعبية دولة بترولية كاملة ولكن الجحود والنكران كان هو الرد من الحركة الشعبية بإحتلالها هجليج هكذا قالها رئيس الحزب الحاكم متحسراً ، فكانت المرحلة التي قلبت كل مواعين الإنقاذ تجاه شريكها السابق ولكن مانريد له تفسير منطقي ومحايد وعلمي ألم يكن الأستاذ علي عثمان يعرف ماسيحدث بعد الإنفصال وهو مايزال جالس علي طاولة التفاوض ولعمري كل الإجابات ستدهشنا فمعرفته بما سيحدث وعدم حسمه لكل هذه القضايا العالقة التي صعدت الأحداث لهذه الدرجة من حرب أهلية لحرب دولية قبل التوقيع النهائي علي نيفاشا في ظني هو كان اللعب بالنار وعدم حساب العواقب بالمنطق وعدم معرفته لعواقب نيفاشا هي الطامة فكل مفكري ومثقفي هذه البلاد كتبوا وصرخوا ونادوا بكل مالهم من طاقة بأن الإنفصال لايتم هكذا وبهذه الطريقة يجب حسم كل صغيرة وكبيرة في طاولة التفاوض ولكن قصر النفس بعد فشل أبوجا وضغط الوسيط الدولي الذي لايرى أكثر من أرنبة مصالحه هو ماعجل بهذا الدمار الحاصل الآن وعدم العودة مرة أخري للتفاوض لحسم هذه القضايا وفي أسرع فرصة سيقود البلاد لحرب مرة أخري لاتبقي أخضراً ولا يابس والحديث عن عدم جدوى المفاوضات وإستحالة السلام في ظل وجود القيادة الجنوبية الحالية والتي تمثل ذات الحركة الشعبية التي وقع معها النظام إتفاق نيفاشا مع نية الخرطوم في تغير نظام جوبا الحالي سيقودنا لأخطر مرحلة في تاريخ هذه البلاد فالحركة الشعبية لاتعرف غير لغة الحرب والبندقية فهي في الأساس حركة مسلحة لم ولن تستطيع التحول لحزب سياسي مدني غير مسلح والجيش الذي إحتل هجليج هو ذات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية وما أشبه الليلة بالبارحة هي ذات القصة وذات النهج في تعامل الشريكين ولكن في الآخر هناك كرت ضغط دولي سيجبر الطرفين للجلوس علي مضض للتفاوض والتجاهل الحالي لمسألة العقوبات الدولية التي لوح بها مجلس الأمن وصرحت بها أمريكا والتهوين من شأنها في ظني هي مسألة وقت حتي يعود الجانبان للطاولة ولكن هذه المرة بشروط أخرى تتمثل في مطامع الوسيط المرتبط بمصالحه أكثر من مصالح الشعبين الشمالي والجنوبي ، وكثيراً ما صرحت جوبا عن إستحالة السلام والتفاوض في ظل القيادة الحالية في الخرطوم واليوم نسمع عن تصريح الخرطوم عن إستحالة السلام والتفاوض في ظل القيادة الحالية في جوبا وما تبقي لنا الآن هو أن نصرح وبأعلي صوتنا عن إستحالة السلام في وجود الشعبين الجنوبي والشمالي فلا سلام ولا تفاوض إلا بعض القضاء علي الشعبين نهائياً هنا يمكن أن تصل القيادتين في الخرطوم وجوبا لحلول مرضية لهما مع ضمان البقاء الأبدي في السلطة في عدم وجود هواجس بقدوم ربيعين شمالي وجنوبي ( وقنبوا طولا ) ..
مع ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب تحت مسؤولية مشعلها
- فاجعة اليسار .. فى رحيل الأبرار
- الحريات فى تونس ومصر ..
- دونية المرأة ..
- رسالة إلى الإمام : الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى .. مع فائ ...
- يسترقون .. السمع ..!
- الإصلاحات .. أو .. الإنتفاضة ..!
- الإنقسام الأميبي الثالث .. للإسلاميين ..
- السلطة ... الأولى
- لماذا العناد على الخطأ .. ؟
- ترويسة .. فى الشارع العام ..!
- زاوية منحرفة .. لقراءة ساحة الحرب
- أجندة ... الشباب
- حتشعلل .. وحتشعلل
- هى فوضى ... ولكن ..!!
- امثال هؤلاء ..لا يرحلون هكذا...
- لماذا يرفض النوبيين بناء السدود على ارضهم ؟...
- ولاء ... مدفوع الثمن..
- الصراع الدينى..والإستغلال الفكرى
- قرون نعجة ...وحلوة اللعبة..


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - إستحالة السلام في وجود الشعبين