أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - الجهاد--رؤية دموية---وجنسية















المزيد.....

الجهاد--رؤية دموية---وجنسية


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 11:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الممكن رد كل تخلفنا ومشاكلنا النفسية والعاطفية،إلى التشبث بمفاهيم خاطئة ،وصلت إلينا من أكثر من طريق.بعض هذه المفاهيم المغلوطة ،غير مؤذية،أو خطرة نسبيا ؟ لأن ليس لها العمق في المشاعر والسلوك.ولكن بعضها خبيث الأثر وكبل لأنه يؤول إلى شعور سلبي مؤلم يمزق الشخصية ويعطل التواصل مع الآخر.ورؤية الجهاد وفكرته أحداها.

ليس البقاء في عفن الماضي أمرا سهلا .وإذا ما تشبث المرء بالماضي ،برؤية مبتورة،تحتم عليه التنكر دوما ودائما وأبدا،لكل خبرة أو معلومات جديدة لا تتناسب وتلك الرؤية .وكلما ازداد تشبث المرء بتلك الرؤية ،زاد جهله وألمه،ولعل هذا هو السبب الحقيقي لكل هذا التخلف والشر الذي نعانيه،ونعيشه.وقد أدى على مر العصور والسنين إلى الكثير من القلق الداخلي والتعب النفسي والعنف الدموي المستوطن في العقل الباطن.وكلما تراكمت المعطيات المعاكسة ،تعاظم قدر الجهد المطلوب في الدفاع عن ألذات بالتنكر لوجود تلك المعطيات.

رؤية الجهاد ،أو فكرة الغزو والقتل،والتي وصلت إلينا من السلف السابق ،هي إحدى تلك الأفكار القاتلة المدمرة.والتي أدى التشبث بها إلى التنكر لأبسط الحقوق الإنسانية والى تدمير العلاقة مع الآخر .ذلك الآخر الذي يعيش معنا ،أو يجاورنا،أو يتعامل معنا في جميع المجالات التجارية والزراعية والصناعية ،الآخر الذي يقدم لنا الاستشفاء الرحيم،والعلم ،والملجأ الأمين،يوم ينبذنا أبناء ملتنا.وكم من الآلاف المؤلفة من الإرهابيين والمعارضين والمتطرفين،تحضنهم =ومن حس إنساني وأخلاقي=دول نبادلها العداء والإجرام بكل صفاقة .

ربما كان الخوف من الشعور بالنقص السبب الأهم لعدم رغبتنا في التبديل الخاص برؤيتنا ،وفكرتنا الخاطئة عن مفهوم الجهاد ،حتى عندما تحولت تلك الفكرة الخاطئة التي نحملها عن الجهاد إلى قيود تكبل حياتنا كلها وتغلق عقولنا .وكأننا إذا تخلينا عنها =فكرة القتل= سوف تعم الفوضى حياتنا ونخسر ديننا ودنيانا.

ماالذي يموه هذه الرؤية ؟أو الفكرة ويحرفها عن خطها الصحيح=إن كان فيها شيء من الصحة=

تهديد ما!!!

مواجهة التهديد ،من شأنها أن تقلص الرؤية .فالإنسان عندما يشعر انه مهدد ،يلجأ بعفوية إلى اتخاذ مواقف دفاعية ،مما يجعله في الغالب عرضة لأن يتجاهل الدلائل التي تقدم إليه ،فتلك الدلائل قد تدفع به إلى تقويم رؤيته وربما إلى مواجهة أوهامه.

من يهدد من؟نخلق أعداءنا من تحت أظافرنا!!

تقويم دقيق وعقلاني إلى ما حدث في العراق ،يجعل الإنسان يعيد حساباته جميعها ،ويفكر ألف مرة.

هل تدمير مصافي المياه هو من الجهاد؟

هل تدمير أنابيب النفط ،مصدر رزق الشعب،هو من الجهاد؟

هل ساعدت أمريكا الشعب العراقي أم لا؟

هل ساعدت أمريكا الأمة العربية والإسلامية على الخلاص من دكتاتور ،دموي ،قاتل،احرق الزرع والضرع أم لا؟

اجتياح الكويت هل هو جهاد أم لا؟

جميعها أسئلة بحاجة إلى مراجعة عقلانية.

2

جهاديات

3

نخلق الأعداء من تحت أظافرنا،نلقي باللائمة في كل مصائبنا على الآخرين،ونحاول أن نجد أسبابا،لكل مشاكلنا وإخفاقاتنا- وفشلنا في مواقف الآخرين أو سلوكهم،فكأن كل احباطاتنا تقع على عاتقهم،وأن لا حول لنا ولا قوة في كل ما يصدر عنا من ويلات ومصائب ومخازي.يبدو أننا امة يصعب عليها الاعتراف بمسؤولية ما يصدر عنها من أفعال تنافي ابسط المبادئ الإنسانية العالمية،وكيف السبيل إلى الوصول إلى النضج الإنساني الحقيقي،إذا لم نعترف بمسؤولياتنا عن جرائمنا التي نرتكبها بحق الإنسانية.



قسماً ديننا ليس دين الإقصاء ...قسماً ديننا ليس دين الإرهاب قسماً ديننا ليس دين التطرف قسماً ديننا ليس دين القتل قسماً ديننا ليس دين الكراهية و الحقد ديننا ليس دين سفك الدماء ...ديننا ليس دين التفجيرات و الاغتيالات ...

من فجٌر الأبراج و المباني و قتل الآلاف من الأبرياء ؟!من فجٌر محطات القطارات و قتل المئات من الأبرياء ؟!من قتل باسم الله هذا الشيخ ؟! هذه المرآة ؟! هذا الطفل ؟!من يختطف الأبرياء و يساوم على حياتهم ؟!من أعدم الأبرياء باسم الملِك القدوس و صوٌر عمليات إعدامهم على شرائط فيديو و قام بتوزيعها على الفضائيات و الشبكة الإلكترونية ؟من فجٌر الكنائس و دور العبادة ؟!من أطلق النار من المساجد و المقابر ؟!من خطف مئات الأطفال و قتلهم بالمتفجرات في مدارسهم ؟!يتبرؤون من بعضهم و يتبادلون التكفيرات و إلههم واحد و دينهم واحد و نبيهم واحد !!

هؤلاء ليسوا مسلمين؟فماذا يكونوا إذا؟؟؟؟؟

من المسئول إذا عن هذا العطش الدموي،الذي يسكن القلب والنخاع؟الأكيد الإمبريالية العالمية والصهيونية المقيتة ،وربيبتها إسرائيل.

4



العهدة العمرة المباركة،شقيقة النزوة الهتلرية الملعونة.كان السيد أدولف يسم اليهود يوسم على أذرعهم ،من اجل تمييزهم عن غيرهم من الشعوب،حتى يسهل مطاردتهم والقبض عليهم،ومن ثم حرقهم=وهذا ما ننكره نحن،هكذا فقط لأنهم يهود=أما السيد عمر بن الخطاب المحترم،فكان يحلق رؤوس النصارى،ويعلق برقابهم قطعة خشبية كبيرة،طبعا إضافة إلى العديد من الإهانات ،والتي يندى لها جبين الإنسانية.وكل ذلك بأمره تعالى،ومباركته السماوية.وعلى سيرة حرق النازيين لليهود،فقد قام السيد عمر بحرق مكتبة الإسكندرية ،بكامل تراثها وثقافتها،ولعل تفجير تمثالي بوذا ،من قبل أخوتنا في الدين ،الطالبانيون البررة،ليس إلا إقتداء بالسلف الصالح.

فكتب عمر إلى عمرو يقول له: وأما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334

من المسئول هنا عن التخلف الثقافي والعلمي؟ الأكيد إنها الإمبريالية والصهيونية وربيبتها اسرائيل.

5



قالت المغربية نعيمة امزيل ،إنها سعيدة جدا باستقبال ملك بلجيكا لها ،وإنها مستمرة بعملها داخل المصنع الذي التحقت به منذ 8 سنوات ،وسوف تظل على حجابها .

إن الملك عبر لهم =زوجها ومدير المصنع= خلال اللقاء عن مساندته لهم واهتمامه البالغ بالموضوع واثني على موقف مدير الشركة البلجيكية وعدم استجابته للتهديدات,هذا ما حدث مع سيدة مغربية مسلمة،وكيف وقف معها الملك شخصيا.أما ما يحدث مع كل من يضع الصليب في عنقه،فهو ما أفتى به ،ابن باز عطفا على فتاوى ابن تيمية ومن لف لفه.

هكذا ما يُتوّج السلاطين والملوك على قلائد يصنعها الكفار أو يقدمها المسلم لهم إذا رأى في هذا المصلحة الإسلامية كفّاً لشرّهم وجلباً لخيرهم ؛ فلا مشاحّة في ذلك وليس هذا من الموالاة »

ولو فيها صليب . . يأخذه ثم يلقيه

وفي الانتصار : مَنْ تزيّا بزيّ الكفر ؛ مِن لبس غيار ، وشدّ زنار ، وتعليق صليب في صدره : حرُمَ

« لا يجوز لبس الساعة أُمّ صليب لا في الصلاة ولا غيرها حتى يُزال الصليب .

فتاوى اللجنة 6185

تصوروا،فتاوى تطالب بتكفير ملياري إنسان ،لكونهم يضعون الصليب في أعناقهم،ولا يكتفي المثل الصالح،القدوة الحسنة،ابن باز بذلك،بل يطالبهم بإلقاء الصليب أرضا،والذي جرى تكريمهم به.وشتان بين موقف الملك البلجيكي ،وابن باز.فهناك إنسان ،احترم أخيه الإنسان،ووقف معه،يدافع عن شعائره،واختياره الحر،وهنا شيخ علامة ،يحض أتباعه على الحقد .

6

مصطفى عقال احد أمراء =كتيبة الأهوال=سابقا =حماة الدعوة السلفية =حاليا
محمد بن سليم المعروف باسم سليم الأفغاني ---الذي انضم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1992 وشغل منصب الضابط الشرعي خلال إمارة قادة بن شيحة -أمير منطقة الغرب- ومسئول كتيبة الأهوال التي انشقت عن الجماعة الإسلامية 1996 في الجزائر

كل هذه المعلومات لا تهمنا ولكن الذي يهمنا انتهاك أعراض أكثر من سبعين فتات وثيب على يد الأمير الجليل مصطفى عقال صلى الله عليه وسلم ’الأمير وخلال عامين من حياته المديدة قام بانتهاك أعراض سبعين فتاة مسلمات من ذوات الخدور ,وبمباركة من الضابط الشرعي رضي الله عليه,
في الأسبوع الأخير من العام الفائت استطاع أن ينتهك أعراض ثماني فتيات في أسبوع واحد ,حيث قام يوم الخميس بعقد قرانه على أربعة دفعة واحدة,ما لبث إن طلقهن يوم الاثنين وعقد على أربعة غيرهن,وقام صلى الله عليه وسلم بتوزيع نفاياته على أعوانه ,دون عدة أو مدة,حيث اعتبر قراءة القران ثلاث مرات كافية,وهكذا دواليك.

هذا احد انواع الجهاد الجنسي.والبقية تأتي----

هذه نماذج جهادية عصرية،أنحافظ عليها؟؟؟؟؟؟؟؟




#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشقا وطن--سلطان ولينا--2
- ----1عاشقا وطن--سلطان ولينا
- تسسسسسسسسسسسسونامي--------تعري الامة
- التيارات العلمية المتطرفة ترفض ايضا وجود الله واية قدرة روحي ...
- الالحاد الحديث-----الله عدو الانسان والحرية------2
- الالحاد الحديث------1
- مسيرة ما بعد الاعتقال--شكوك --وتساؤلات
- الكرامة الانسانية -------المنتهكة
- المدمرة نانسي عجرم تقصف البرلمان الكويتي،وتسقط وزيرا شيعيا-- ...
- اختبروا صدق السلطة---حاوروا الامن--وخففوا الحقد
- بين سيد القمني و القرضاوي
- الظلم والعدل في المفهوم الليبرالي
- الحوار المدني حان وقت التنظيم
- الديمقراطية الليبرالية
- -،وحماية عصابات الفساد لكبار المسؤولين في الدولة او ابنائهم ...
- --شذرات1 انهيار المنظومة الاشتراكية وسيادة الليبرالية وانتصا ...
- محكمة-------2
- محكمة----1
- العرب يودعون العام--بالاكتشافات العلمية والبطولات القومية
- ملخص كتاب--الاستعمار العربي--التاريخ الدموي للعهد الاموي


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - الجهاد--رؤية دموية---وجنسية