بيان منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق

عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 04:18
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

نتضامن مع القادة النقابيين في قطاع النفط
لا للقوانيين التعسفية بحق العمال والناشطين

ان حق التظاهر والاضراب هو حق مكفول للجميع ومن حق العمال ان يعلنوا اضراباتهم متى ماشائو دون وصاية من جهة او مؤسسة حكومية او تكبيل لارادتهم وهذا مانصت عليه جميع الاتفاقيات العالمية ومنظمة العمل الدولية والمنظمات العمالية العالمية والاتحادات الدولية , ولقد عرف العمال خلال كفاحهم الطويل ومواجهة ظروفهم القاسية أن قوتهم في وحدتهم وقدرتهم على تنظيم أنفسهم في نقابات بل وأحزاب سياسية تدافع عن حقوقهم ومصالحهم وتوحد كلمتهم
ان ما حصل مع النشطاء العماليون في نفط الجنوب وهم السيد حسن جمعة وعبدالكريم عبدالسادة وعادل عبود وعبد الخالق ناصر لمشاركتهم في التظاهرات وما لحق بهم من انتهاكات وتوبيخ وعقوبة لفت النظر من قبل وزير النفط لهو دليل واضح على الانتهاكات التي يتعرضون لها العمال ومجمل الطبقة العاملة من قبل حفنة من الراسماليون المحليون المسيطرون على ثروات المجتمع وتدخلهم في شؤون العمال ونقاباتهم واتحاداتهم معزين ذلك الى القوانيين السابقة لنظام البعث والتي مازلت معمولا بها من قبل السلطة الحالية في العراق

اننا في منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق نستنكر وندين بشدة تلك الممارسات القمعية من قبل السلطة الاسلامية في العراق وهذا يدل على انها تحاول ان تكبل الافواه بهذه التصرفات والعنتريات ومحاولة منها لارهاب القادة العماليون واخافتهم ضنا منها بأنها ستنتصر على ارادة العمال ومجمل الطبقة العاملة تلك الطبقة العملاقة والتي ترهب دائما الحكومات والانظمة الاستبدادية , كما واننا نطالب منظمة العمل الدولية والاتحادات والمنظمات العمالية العالمية بادانة تلك الممارسات الهوجاء واللامسؤولة بحق الناشطيين والقادة العماليون كما واننا نؤكد للطبقة العاملة وكل عمال العراق على ضرورة توحيد نضالهم ورص صفوفهم من اجل دحر كل المؤامرات الدنيئة من قبل السلطة ومؤسساتها التي تحاول استغلال العمال وتهدر ثرواتهم ومن اجل تحقيق كل المطاليب الاساسية للعمال

لا للقمع والانتهاكات بحق القادة والناشطيين
عاش نضال الطبقة العاملة
النصر للعمال

منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
22 / 4 / 2012

#عباس_كامل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات