أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جمال الهاشمي - الماركسية في عالم متغير والرد على (الاختصار في أزمة الماركسية وأحزاب اليسار . للرفيق غازي الصوراني)














المزيد.....

الماركسية في عالم متغير والرد على (الاختصار في أزمة الماركسية وأحزاب اليسار . للرفيق غازي الصوراني)


جمال الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 22:22
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


الماركسية في عالم متغير والرد على (الاختصار في أزمة الماركسية وأحزاب اليسار . للرفيق غازي الصوراني)

كتب الرفيق غازي الصوراني عن حزب الوحدة الشعبية الاردني مقالا"عن( الاختصار في أزمة الماركسية وأحزاب اليسار . ) وليضع بعض نقاط الازمة على ضوء رؤياه مع مرور ومختصر سريع عن الازمة الى ماتعيشه الحركة الماركسية والشيوعية في عالمنا العربي .
في البدء اقدم كل التحايا للرفيق غازي على هذه الدراسة ومن نهايتها الى بداياتها كون النهايات تتوالد باراء قد تتفق وقد لا تتفق في بعض النقاط. الماركسية في عالم متغير وتبقى تجديدها مثلما قلت من داخلها وعلى ايدي من فهموا مابعد ماركس واستعادة ماركس . وللاسف اقول ان الازمة الكبيرة لليسار والحركة الشيوعية في العالم العربي سببها مثلما قلت هو هيمنة المركز وانت ايها الرفيق جزء من الحرس القديم البعض كانت له مواقفه من فهمه لواقعه وواقع الحياة السياسية والاجتماعية ومثلما اكتشف الرفيق بولينغير الايطالي الازمة الحقيقية وقفت كل القيادات الشيوعية واليسارية من مواقف الحركة الشيوعية في اوربا الغربية .. اوربا التي اكتشفت براكسيس غرامشي وطروحات روزا لوكسمبورغ وجدد الكثير من المواقف والتحليلات التي خدمت الفكر الماركسي واغنته . لكن في عالمنا العربي يبدو ان الزعامات والقيادات التي ظلمت الياس مرقص مبكرا وخونت وطعنت بفؤلد الشمالي وشككت بوطنية عبد المعين الملوحي نفسها اغمضت عينيها ووضعت عجينة على اذنيها من طروحات الشهيد مهدي عامل بلا لم تنتبه الى طروحات الماركسي سمير امين في التطور اللا متكافيْ او الرفيق الراحل الدكتور فؤاد مرسي في كتابه الرأسمالية تجدد نفسها . اذا كانت القيادات ومكاتب العمل الفكري تمجد بالماركسية الارثدوكسية . ولا تقترب من طروحات مدرسة فرانكفورت وابنائها اليساريين الذين اتهموا بالتحريفية من اريك فروم وهربرت ماركوز وباخر ابنائها يورغن هابرماس ولا تقترب من كل تجديد والبقاء في تابو بونماريوف وسوسلوف وعلماء ( معهد العلوم الاجتماعية ) من السوفييت . اقول لقد فزوا الرفاق العرب واستفاقوا على سقوط جدار برلين . الرفاق الذين بقوا في جمودهم العقائدي وخونوا واتهموا خيرة المفكرين بالتحريفية وهم ليس رفاق اوربا الغربية الذين تواصلوا مع ارنست فيشر وغولدمان ولوفيفر والتوسير وتيريايجلتون والمؤرخ الماركسي هوبزباوم والقائمة تطول . اليوم هل يفهم الماركسيين العرب والاحزاب الشيوعية حجم الازمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في ظل بروز الهوية الطائفية والقومية الاثنية والصراعات القائمة وهم عاشوا تجربة انظمة دكتاتورية غيبت الفكر الانساني بشكل عام والفكر اليساري بشكل خاص هذه الانظمة هي التي ساهمت بصعود الاسلام السياسي وهي التي تسكب الزيت على الصدامات الطائفية والاثنية في ظل هيمنة الحرس القديم من الاحزاب الشيوعية وتواطيء البعض منها مع اغلب الحكومات الفاسدة والتي اغلبها هي انظمة شمولية بامتياز . الغريب في الامر ان جميع الاحزاب اليسارية لا توجد لديها رؤية واضحة تجاه الازمة السورية . اغلب اليسار واقول جميع الاحزاب اليسارية تحاول ان تقفز عن حقيقة كون النظام السوري هو نظام شمولي بامتياز وسوريا دولة بوليسية يتحكم بها اعلام ودعاية الحزب الحاكم والرئيس الاوحد وفقدان اسس الدولة المدنية من خلال غياب منظمات المجتمع المدني وبقاء منظمات شبابية وطلابية وعمالية ونقابات وروابط مهنية للحقوقيين والمعلمين والاطباء وهي جزء من منظمات تتبع الحزب الواحد والحاكم هو حزب البعث مع وجود جبهة وطنية مفرغة من محتواها الوطني والديمقراطي يضاف الى عدم اعتراق النظام بابسط الحقوق للكرد والتركمان واقليات صغيرة والتعامل معها بشكل شوفيني ذات طابع استبدادي فاشي . اتمنى ان يفهم القادة الشيوعيين والماركسيين العرب مفهوم الجانب الانساني المضيء للماركسية في ظل عالمنا المتغير والتعامل مع اسس الفكر الماركسي بعيدا" عن الدوغما العقائدية .



#جمال_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة عراقية
- ملف انتفاضة أذار 1991 في العمارة
- شهود على الانقلاب الدموي الأسود في 8 شباط
- انتفاضة تشرين 1952 وشهيدها السيد حسن صبيح العلاق
- السلالة
- حكاية أبو ستالين
- المدار الثالث
- الفضائيات والذاكرة العراقية
- يوم لدستورنا المبجل
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- نعم لدستورنا الانتخابي ياقائمة 169
- مؤتمر الوحدة الوطنية العراقية وبعض التحفظات
- وزارة اللطميات
- لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي لكن انه الرعد آت
- (هلا بيه هلا بالدستور هلا)
- ديمقراطي ، ديمقراطيون نحو الديمقراطية
- دستور العراق : حداثوي بنيوي تفكيكي غنوصي غرائبي
- راحل لم يرحل .. ملف الكاتب والفنان المسرحي كريم جثير
- نبوءة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم
- ملف الشهيد الشاعر احمد ادم


المزيد.....




- تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
- هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا ...
- كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا ...
- غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
- مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر ...
- عاجل .. صافرات الانذار تدوي في حيفا الآن وأنباء عن انفجارات ...
- أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب -قريبا- ضد أو ...
- ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة ...
- البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه ب ...
- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - جمال الهاشمي - الماركسية في عالم متغير والرد على (الاختصار في أزمة الماركسية وأحزاب اليسار . للرفيق غازي الصوراني)