أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - فصيل الطلبة القاعديين - بيان إلى الرأي العام الوطني والطلابي بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد الرفيقة الغالية -سعيدة لمنبهي-















المزيد.....

بيان إلى الرأي العام الوطني والطلابي بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد الرفيقة الغالية -سعيدة لمنبهي-


فصيل الطلبة القاعديين

الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 11:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بحلول يوم 11 دجنبر من كل سنة، ولكي لا تبقى الشهادة أمرا عاديا، وحتى لا يتم اغتيالهم مرة ثانية، تنتصب ذاكرة الحركة الطلابية وذاكرة الشعب المغربي عموما، لتشير إلى المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جهاز القمع الطبقي في حق الحركة الماركسية اللينينية المغربية في شخص إلى الأمام، اعتزمنا كطلبة قاعديين وكفصيل مستقل حامل لتصور سياسي عتيد، تخليد ذكرى استشهاد الرفيقة تحت شعار: "الاستقلالية التنظيمية، التشبث ب أ و ط م والهوية الماركسية اللينينية سبيل التصدي لمخطط الميثاق الطبقي". وإذ نخلد هذه الذكرى فإننا نجعلها مناسبة للوقوف كتحية إجلال وإكبار لشهدائنا ومناسبة للوقوف على الأوضاع المادية والتعليمية للجماهير الطلابية.

الرفاق، الرفيقات.

تتزايد الهيمنة الاقتصادية والسياسية والإيديولوجية للإمبريالية على العالم، مستفيدة من انهيار الاتحاد السوفياتي وفشل كل التجارب الاشتراكية التحريفية، ومن التطور التكنولوجي والنمو الكبير للاحتكارات، لتتحكم في مصالح الشعوب مخضعة إياها لمصالح الرأسمال المالي الإمبريالي عبر فتح الحدود أمام رساميلها ومنتجاتها ووحداتها الاقتصادية. وهذا الوضع ينعكس بشكل مأساوي على الأوضاع المعيشية للكادحين في كل أنحاء العالم، فالتناقضات التي تعيشها الرأسمالية حاليا (تناقض رأس المال مع العمل المأجور) تدفع الإمبريالية إلى تصعيد التسلح ونهج سياسة العدوان وافتعال نزاعات بين الشعوب وداخلها، وذلك ما نلاحظه في تكاثر النزاعات والحروب في العالم (العراق، فلسطين، أفغانستان...) وإحياء أمريكا لمشروع إقامة نظام مضاد للصواريخ، وتسعى الإمبريالية لإخفاء وجهها الحقيقي عبر التغني بالديمقراطية وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب...

إن وكيل الإمبريالية النظام اللاوطني، اللاديمقراطي، اللاشعبي القائم بالمغرب، يعيش أزمة بنيوية نظرا لهشاشة البنية الاقتصادية التي تشكل فيها الفلاحة قطاعا حيويا والذي سيحاول أن يجد لنفسه مخرجا من خلال مجموعة من المخططات الطبقية (اتفاقية التبادل الحر، منتدى المستقبل، "الميثاق الوطني للتربية والتكوين"، قانون الأحزاب، مدونة الشغل، مدونة الأسرة...).

وهذه الأوضاع الاقتصادية انعكست بشكل خطير على الأوضاع المعيشية للشعب المغربي (تسريح العمال، تجميد الأجور، خوصصة ممتلكات أبناء الشعب...). ويحاول النظام القائم تبييض هذا الواقع عبر مجموعة من الشعارات الجوفاء التي تنكسر على أرض الواقع، كما انكسر السلم الاجتماعي عام 1975، (الانتقال الديمقراطي، المغرب الجديد، المفهوم الجديد للسلطة، دولة الحق والقانون، هيئة الإنصاف والمصالحة...)، وعبر تنظيم التسول بإنشاء مؤسسات وجمعيات لهذا الغرض (مؤسسة محمد الخامس للتضامن...) وتسخير أجهزته القمعية لإسكات كل الأصوات المناضلة (عمال، فلاحين، طلبة، معطلين...) مستفيدا من انتهازية القوى الإصلاحية.

جماهيرنا الطلابية.

إن الجامعة المغربية ليست بمعزل عن هذا الوضع، والنظام الطبقي القائم بالمغرب، ولتمرير سياسة التعليم الطبقية التصفوية، استخدم أجهزته القمعية قصد اجتثاث أ و ط م بخطه الكفاحي والتقدمي ليتمكن من الهجوم على مكتسبات الجماهير الطلابية. فيكفي أن نستحضر الإصلاح الجامعي 1975 (مذكرة 504 القاضية بتقزيم المنح) والمؤامرة التي نفذتها القوى الظلامية في أكتوبر 1991 والتي ذهب ضحيتها الشهيد "المعطي بوملي" والمذكرة الثلاثية لسنتي 1996 – 1997 وصولا إلى الميثاق التخريبي 2003 – 2004 الذي يعد مخططا طبقيا ينضاف إلى مخططات إقبار الجامعة وتصفية حق أبناء الشعب المغربي الكادح في التعليم.

كان موقفا واضحا للجماهير الطلابية من هذا الميثاق باعتباره محاولة جديدة لضرب مجانية التعليم وما معركة العام السالف لخير دليل على هذا الموقف.

الرفاق، الرفيقات.

إننا فصيل الطلبة القاعديين، انطلاقا من مبادئنا وقناعتنا الثابتة والراسخة وسيرا على نهج شهدائنا، نهج "سعيدة" التي نخلد ذكراها ومواصلة منا لدرب النضال من أجل نظام وطني ديمقراطي شعبي ينعكس على المستوى التعليمي بتعليم شعبي ديمقراطي علمي علماني وموحد، تتبوأ فيه الأمازيغية لغة وثقافة مكانتها الطبيعية والوطنية. وتشبثا منا بالعمل الوحدوي كآلية للعمل النقابي نؤكد ما يلي:

* تشبثنا بإطارنا التاريخي العتيد: الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

* تشبثنا بحقنا الشرعي في الدفاع عن حرمة الجامعة وديمقراطيتها واستقلاليتها رافعين تحية النضال لأسر شهدائنا وكل شهداء الشعب المغربي وخاصة أسرة لمنبهي.

* رفضنا المطلق للمخطط الطبقي (الميثاق الوطني للتربية والتكوين).

* تنديدنا لاختراق حرمة الجامعة من طرف جهاز القمع الطبقي.

* رفضنا لكل الإطارات المشبوهة الغريبة عن أ و ط م والدخيلة عليه (منظمة التجديد الطلابي، مجالس الجامعة، الهياكل الفوقية الظلامية...).

* مناشدتنا لكل الجماهير الطلابية اتخاذ الحذر والالتفاف حول إطارها العتيد لمواجهة السياسة التعليمية الطبقية وكل المؤامرات التي تحاك ضدها.

* تشبثنا بهيكلة أ و ط م هيكلة قاعدية صلبة ومتينة من القاعدة إلى القمة وعقد المؤتمر الاستثنائي كضرورة ملحة لاسترجاع أداتنا النقابية.

* تضامننا المبدئي واللامشروط مع معتقلي أ و ط م (وجدة، فاس، مكناس...).

* تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من أجل حقهم في الشغل والتنظيم.

* تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات منكوبي زلزال الحسيمة في معاركهم البطولية ضد السياسات التهميشية (البرنامج الحكومي لإعادة الإعمار...).

* تضامننا المبدئي واللامشروط مع الطبقة العاملة (العمال بأزمور والمناطق الأخرى)، ورجال التعليم...

* تضامننا المبدئي واللامشروط مع الشعب الفلسطيني في قضيته الوطنية، وكذا الشعب العراقي ضدا على الغطرسة الإمبريالية الممنهجة.

عاش فصيل الطلبة القاعديين

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب: منظمة جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية، مستقلة.

وجدة في 24 – 12 – 2004.



#فصيل_الطلبة_القاعديين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - فصيل الطلبة القاعديين - بيان إلى الرأي العام الوطني والطلابي بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد الرفيقة الغالية -سعيدة لمنبهي-