احمد خضير عباس
الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 23:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما العمل ؟
في الزمن الذي ولى , والذي نتمنى ان لا تعود مفردة واحدة من مفرداته القاسية والتي مازالت عالقة في اذهان العراقيين ومازالت جلودنا تذكرنا بتلك السياط التي لايمكن ان تنسى , فالخشية كل الخشية ان تراودك نفسك
بان تفكر عاليا وحتى لو كنت في بيتك فقد زرعة حتى البوت وحيطانها ادوات تنصت عليك ان لم يكن هناك حتى من اهلك من يتبرع بان يوصلك الى مصير لا تتمناه كما حدث لكثير من العراقيين انذك وواحد منهم صاحب رتبة عسكرية كبيرة كان يتحدث مع اهله في بيته واذا باليوم التالي قد استدعي الى الستخبارات العسكرية وسجن ثم اقعدوه في بيته ثم اكتشف ان هناك اله تنقل صوتة اليهم ,
هكذا كان الحال في ذلك الزمان اما في زماننا الديمقراطي
فعليك ان لا تخشى احد ويمكنك ان تفعل ما تشاء ودون ان تستحي ما دمت متتطابق ومتوافق مع الاخرين ولتحترق بعد ذلك البصرة ,فمازلت مفسد مع المفسدين ومتنكر لحقوق الاخرين من الضعفاء , ومازالت سلتك مليئة بالخيرات التي لا تسال على الاغلب من أي مورد ملئت ,حينذك ستبني القصور والفلل والسيارات وبامكانك ان لاتسير سيارتك هذة الا في طرق خاصة ملئت حرسا وشهبا , اما فقراء الله والمساكين فتعسا لهم لان طريقهم غير طريقك ولتبلعهم وتاكلهم نيران وشهب الشاطين ,
هذا سبيل من سار في طريق اكلي السحت الحرام اما طريق الحق فهو غير ذلك طريق او سبيل موحش نادرا ماتجد فيه احد , فمن يريد النزاه ومخافة الله عليهي ان يواجه ما واجهه احدهم من الشباب والذي لن تدنسه اطماع الاخرين وارد ان ينتصر من اكلي الحرام وممن يتلاعبون بحقوق الناس حيث كان جزاؤه التهديد والوعيد لكنه لم يتخاذل رغم قلة ناصرية واذا به قد روع وارهب مع عياله واهله عبر عبوة ايقضت الجميع واتلفت واجه داره ودمرت عمود الكهرباء الذي وضعت العبوة تحته وكانت المحصلة كلعاده ان سجلت الحادثة ضد مجهول واطلق سراح المشتبه بيهم .
رفع امره الى مسؤولية في المحافظة وهذة المرة انتصر المسؤول ولكن ليس ليهذا المدير الشاب بل حوسب لانه تحرش بالاخرين وكان عليه ان يغمض عينيه عنهم .
هكذا هي الديمقراطية في بلادي
#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟