أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - رفيق على الطريق














المزيد.....

رفيق على الطريق


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 18:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



في الطريق إلى عمواس..
كان يسير رجلان.
يتحدثان عن مواضيع يومهما العابر، المتمركزة على موت يسوع على الصليب.
كان لديهما كمّ كثير من الأسئلة، لكن لم يكن لديهما إجابات كثيرة.
فجأة..
انضم يسوع إليهما، وأصغى بحماس، وحرص إلى هذين المسافرين المغمومين.
ثمّ قدّم إجابات، من شأنها أن تزيل حيرتهما.
كان الموضوع المركزي للقصة، هو هذا السؤال: "هل يسوع ميت؟"..
إن يسوع ليس ميتاً، وهو لا يزال يصغي..
آتياً إلينا..
يسير معنا، في تساؤلاتنا التي لا تنتهي.
يفهم حيرتنا؛ لأنه يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا.
في أوقات المعاناة، والحيرة..
يأتي المسيح إلينا..
من خلال قراءتنا للكتاب المقدس،
وصلواتنا.
يريدنا المسيح أن نعرف أنه حيّ،
وأنه لا زال يرافق أناساً عاديين اليوم، ويتحدث معهم.
أحياناً نعرف حضوره من خلال صوت منخفض خفيف،
صوت سلام داخلي آتٍ في وسط العاصفة.
وأحياناً، يأتي إلينا من خلال صديق، أو: رفيق سفر..
يقدّم تشجيعاً، أو: تعزيّة، أو: بصيرة.
لقد وعد المسيح أن يكون معنا إلى انقضاء الدهر..
وبإمكاننا أن نثق بأنه يحفظ هذا الوعد!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاط على حروف ساخرة!
- لماذا: لا تلمسيني؟!..
- عندما نصبح أدلّة للغربان!
- نبضات ساخرة!
- حدث ذات خميس!
- ضحايا الصلاة!
- من يوميات الضاحك الباكي
- قال الساخر..
- ثمن الفن!
- رحمة أم تعزيّة؟..
- في قلوبنا قداستك!
- الحسد الأبيض!
- أكثر من أم..
- ومن الجهل ما قتل!
- الأستناد على النور
- شذرات قلميّة – 2
- شذرات قلميّة!
- أبداً ليس بعد الآن!
- الحوار المتمدن، تلتقي..
- عامل دماغ!


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - رفيق على الطريق