أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - لمن الجنة ومتى














المزيد.....

لمن الجنة ومتى


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 16:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((لمن الجنة ومتى؟؟))
هل أصبحت الجنة من وسائل الترغيب ,أم إنها واقع حال ؟وهل هي حقيقة ثابتة أم متغيره.فإذا كانت ثابتة انعدمت عنها صفة الحقيقة لان كل شئ في الوجود قابل للتغيير...وهل هي حكرا على الإنسان دون الحيوان؟طالما هناك الكثير من الحيوانات المسالمة والأليفة والنافعة اجتماعيا أكثر من كثير من البشر المتحجرين عقليا الذين يعيشون ويموتون وهم عالة على الآخرين وضررهم يفوق نفعهم لأنفسهم وللمجتمع,,,وهل هناك دعاة مختصون للحيوانات ترشدهم إلى طريق الجنة من خلال مسيرتها الحياتية لتكون نافعة غير ضارة في المجتمع ؟وما ذنب الحيوانات الشريرة والمفترسة أن تحرم من الجنة ,وهي منتج واحد
هل الجنة مخصصة للفقراء ,والجهل وعدم المعرفة يحيط بهم من جميع الجوانب.,ضاربين عرض الحائط جميع القوانين الوضعية والسماوية من اجل لقمة العيش .هل لكونهم هم الأغلبية ؟,وكيف أن يدخلها ممن أقترف مختلف الجرائم كون شريحة الفقراء بيئة مهيأة لنموا مختلف أنواع الجرائم .؟
لماذا يختلف الفقراء عن المترفين في كل شئ حتى بطرق الموت ,فنادرا ما يقتل المترف بينما الفقير تفننوا بطرق قتله,المترفين عندما يموتون فسيكون مكانهم في عليين ,إما قتلى الفقراء فهم يوصفون من ضحايا العنف المجتمعي.والإرهاب,لكنهم لم يقولوا من تسبب بالعنف المجتمعي والإرهاب؟؟؟؟؟وهل حقا يعجلوا بقتلهم من أجل ضمان حصولهم على مكان في الجنة,أم تخلصا من طلباتهم الكثيرة؟؟؟؟
هل نكون على خطأ عندما نعتبر إن الدعوات إلى الجنة يراد منها تحجيم الفكر البشري للسيطرة عليه؟؟هل النظام فيها وفق ديمقراطية الأغلبية؟وهل ستتمتع الأقلية بنفس الحقوق والواجبات دون إقصاء أو تهميش؟وهل ستستحوذ الأغلبية على كل الامتيازات بما فيها الأراضي السكنية والقصور الفارهة وحور العين ,وانهار من الخمر واللبن بعد أن حرموا منها في الدنيا طوال حياتهم؟
هل تأدية الفرائض فقط هي من توصلنا الى الجنة بغض النظر عن حالات القتل والاغتصاب للحقوق والتحكم بالثروات وظلم الآخرين واستعبادهم التي يمارسها المتنفذون؟؟
لماذا تحرم أتباع الديانات الأخرى وطوائف كثيرة من المسلمين من الجنة باستثناء فرقة واحدة هي الناجية رغم التزامهم بتعاليم السماء التي وصلت اليهم..؟ما ذنبهم أن كانت محرفة من قبل دعاتها؟
كيف يدخلها من يدعوا الى الحقد والكراهية والتكفير والقتل تجاه الديانات والمذاهب الأخرى؟فهل هم فقط يمتلكون حق الوصاية على الآخرين ؟ومن أعطاهم ذلك الحق؟
هل يستطيع الفقراء تحقيق حلمهم بجمع أبنائهم تحت سقف واحد بعد أن عجزوا عن تحقيقه في الدنيا؟؟كيف يتم لهم ذلك .وهناك من يقول تردون إلينا فرادى كما خلقناكم .وكل نفس بما كسبت رهينة..
هل يستطيع الإنسان أن يبيع الأرض أو القصر المخصص له بالآخرة في الدنيا وبثمنه يشتري قطعة أرض لأولاده وبنية ويخلصهم من التشرد والضياع ؟؟هناك الكثير مستعدين لبيع ما خصص لهم بالجنة بثمن بخس,فهناك صديق يقول انه باع قطعة أرض مخصصة له ,(ركن وعلى شارعين )بمبلغ 10000 دولار على احد مسلمي الهند من أجل شراء دار لأولاده في الدنيا ,ولكن لم تسجل القطعة للهندي لأنها غير مفروزة بعد وأقام دعوى على بائعها في موزنبيق .
من حقنا أن نتساءل ,لماذا لم تفتح مكاتب ,على غرار مكاتب العقار لبيع وشراء القصور المخصصة للفقراء في الجنة.أليست تجارة مربحة؟أدعياء الأديان لم يتركوا وكالات اللحوم للفقراء لأنها تدر أرباحا طائلة ,فهل يعقل أن يتركوا وكالات بيع وشراء قصور الجنة لو كانوا يدركون مصداقيتها؟أجيال كثيرة تعاقبت على الأرض وتباينت أعمارها بين معمر وقصير ومتوسط كلهم لم يتمكنوا من حسم أمر معرفتهم بالجنة ,لم يأتيهم شاهد عيان لينقل لهم بكل شفافية الصورة من هناك ,ولم يعرفوا متى يحدث ذلك .هل بعد مئة,ألف,مليون سنة ضوئية ,
أدعياء الأديان لماذا لم يتركوا نعيم الدنيا وترفها ويطلقونها بالثلاث مادام هناك جنة بانتظارهم ,لماذا لم يكتفوا بزوجة واحدة ويتركون ما ملكت إيمانهم وتعويضها من حور العين ؟؟,فهل يعقل أن يفرطوا بنعمة أبدية وهم يتصارعون على مغانم دنيوية زائله؟أم إنهم يحاولوا الحصول على الاثنين معا ؟فماذا سيتركوا للفقراء



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((مدينة النجف تقضم الكبار وغصة في فم الطغاة الصغار))
- ((مشاهد مؤلمة من العراق العظيم))
- وطن مضاع ,,,,,,,,,وشعب يباع)
- (تسع عجاف ولئن شكرتم لازيدنكم
- ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية
- المرأة تستحق أكثر من تقديم التهاني في عيدها الاغر
- الكلب الوفي وقرارات البرلمان العراقي))
- التقارب العراقي _السعودي/أرادة أمريكية,أم تنازل عن الثوابت ا ...
- ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي
- متى تحتفل المرأة العراقية في ظل اجواء ديمقراطيه
- عادة حليمه لعادتها القديمه
- الشعب العراقي يصوت بالاجماع على شراء مصفحات للنواب
- حرمة المساكن شرعا وقانونا وعرفا عشائريا ...
- الخوف وأثره في تحجيم الفكر الانساني
- صراع ثلاثي الابعاد على السلطةفي العراق
- أبحثوا عن فقرائكم يا قادة العراق فالوصول الى بروجكم االعاجية ...
- ما بين الايمان والمعرفة
- ومن الصمت ما قتل
- ما بين تنشأة العقول وصناعة الغباء فاصل حضاري
- العرب يودعون عامهم بحزمة من الفتاوي


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - لمن الجنة ومتى